العامة للاستثمار والمناطق الحرة تبحث تعزيز التعاون مع الأرجنتين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
التقى ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفدًا أرجنتينيًا رسميًا برئاسة السفير هولجر فيديريكو مارتينسين، سفير الأرجنتين في مصر، والسيد سيرجيو باردو، الرئيس التنفيذي للوكالة الأرجنتينية للاستثمار والتجارة الدولية (AAICI)، لبحث تعميق التعاون الاستثماري بين البلدين.
وخلال اللقاء استعرض ياسر عباس التطورات التي شهدها قطاع الاستثمار في مصر، خاصةً البنية التحتية التي شهدت زيادة أطوال شبكة طرق إلى ٨ آلاف كيلومتر، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المناطق الاستثمارية والصناعية.
وأشاد الوفد الأرجنتيني أثناء جولته بمركز خدمات المستثمرين، بسهولة إجراءات الاستثمار في مصر، واتفق الطرفان على إعداد مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار المصرية وهيئة الاستثمار والتجارة الأرجنتينية، وتنظيم مؤتمر استثماري مشترك يضم رجال الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز التعاون وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصةً في القطاعات التي تحظى باهتمام المستثمرين الأرجنتينيين، وهي التكنولوجيا الحيوية والزراعة والتصنيع الغذائي والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتحول الرقمي والطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار البنية التحتية سفير الأرجنتين المناطق الاستثمارية والصناعية المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الأوقاف بأبوظبي تعزيز أواصر التعاون
التقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وخلال اللقاء رحَّب المفتي بالضيفين الكريمين، معبرًا عن شكره وتقديره لتلبيتهما دعوة الحضور إلى المؤتمر، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات والشراكات في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمَّن مفتي الجمهورية المخرجات العلمية التي شارك بها الوفد الإماراتي في مؤتمر هذا العام، مؤكدًا أن مثل تلك الشراكات ستفتح مجالات جديدة للعمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز العملية الإفتائية وتطوير آلياتها بما يواكب المستجدات الحديثة.
من جانبه، أشاد الدكتور عمر الدرعي بما تبذله دار الإفتاء المصرية من عطاء علمي وفكري مستنير يرسِّخ للاعتدال والوسطية، وبناء خطاب ديني يلتزم بالرصانة ويستجيب لتحديات العصر في الوقت نفسه، لا سيما في عصر يغرق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما أكد الدكتور خليفة الظاهري أنَّ ما تقدمه دار الإفتاء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للمؤسسة الدينية المعاصرة، القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال خطاب منضبط يستند إلى مرجعية علمية راسخة، وينفتح في الوقت ذاته على أدوات العصر ومقتضياته.
وأشار إلى أن تجربة دار الإفتاء يُحتذى بها في العالم الإسلامي، خاصة في تأهيل الكوادر الدينية وتوظيف التقنية لخدمة العمل الإفتائي بوعي ومسئولية.