العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، حول وجود نتائج كارثية على العراق بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران تحتكر اليوم تزويد العراق بـ 40 ٪ من احتياجاته من الغاز لإنتاج 20 ألف ميغاواط، علما بأن العراق يحتاج اليوم لإنتاج 50 ألف ميغاواط أي يحتاج 70 مليون متر مكعب غاز يوميا".
وتابع: "يبدو أن الحكومات المتعاقبة وبسبب الفساد المالي الكبير تعمدت على رهن الطاقة والاقتصاد العراقي لإيران التي تخضع منذ عقود لعقوبات اقتصادية تتعلق بالبرنامج النووي وصناعة الصواريخ وتمويل وتسليح الفصائل المسلحة".
وأضاف، أنه "كما تعاني من وجود 7 ملايين عاطل عن العمل واكثر من 35 مليون إيراني تحت مستوى خط الفقر والتضخم المرتفع للعملة، مما ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي خصوصا تهريب الدولار مقابل المليارات من الدنانير العراقية المزورة من طهران واحتكار السوق العراقي".
وبيّن، أن "العراق سيتعرض الى نتائج كارثية بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران، خاصة وأنه لغاية الان لم يجد أي بديل حقيقي يمكن أن يورد له الغاز، وهذا ما يعني أن العراق مقبل على أزمة كهرباء خانقة، خاصة خلال فصل الصيف، وهذا الامر ستكون له ردود أفعال شعبية وسياسية كبيرة وخطيرة".
وعلى مدى العقود الماضية، أدت الأزمات السياسية والفساد المالي إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة في العراق، مما جعله غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ومع تصاعد العقوبات الأمريكية على إيران، يواجه العراق أزمة كهرباء خانقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على الطاقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بقائي: لا توجد قناة تواصلية خاصة أو مباشرة بين إيران وأمريكا
الثورة نـت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن قناة تواصل إيران الرسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط ، وأنه في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع لإيران في واشنطن قناة طهران الرسمية في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، عن بقائي قوله حول العلاقات الايرانية – الأمريكية : “قناة تواصلنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط. في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة”. وأضاف “من الطبيعي أن تتبادل دول أو جهات أخرى داخل المنطقة وخارجها الرسائل. ومع ذلك، ليس صحيحًا القول بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، فهذه القناة غير موجودة”. وبشأن القرارات في القضايا المهمة، أشار بقائي إلى أن القرارات في القضايا المهمة، كالسياسة الخارجية، بما فيها موضوع المفاوضات، تُتخذ في أعلى مستويات النظام. مخاطبًا الدول الأوروبية: ما لا ترضاه لنفسك، لا ترضاه للآخرين. وشدد على مر السنين، اتخذت ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، بمساعدة الولايات المتحدة نفسها، إجراءات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذرائع مختلفة، منها قضية حقوق الإنسان. وقال “الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري كالمعتاد عبر القنوات التقليدية”.