أوزجان دينيز يتعرض لأزمة قلبية بسبب خلاف عائلي.. هل يؤثر الحزن على الإنسان؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وجهت سمر دادغار زوجة الفنان التركي أوزجان دينيز، رسالة شديدة اللهجة لعائلة زوجها، عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيديوهات والصور «إنستجرام»، بعد إصابته بنوبة قلبية، معلقة: «لم تنته عداوتكم ولم تتوقف مكائدكم، إذا أصابه أي مكروه، سأجعل العالم ينهار فوق رؤوسكم، أنا في طريقي إلى المستشفى، لا أستطيع التنفس، وإذا حدث له شيء، سأحرقكم جميعًا في نار جهنم، وسأكشف الحقائق حول المكائد التي تعرض لها أوزجان على مدار سنوات، العدالة ستتحقق قريبًا».
وتصدر أوزجان دينيز عناوين الصحافة التركية والعربية، خلال الساعات الماضية، بعد تعرضه إلى أزمة قلبية، ونقل على إثرها إلى المستشفى، إثر خلافات عائلية، ومواجهة مع والدته خلال تصويره مسلسل البراعم، ما نتج عن ذلك إيقاف التصوير.
تأثير الحزن على القلبالدكتور أحمد الوكيل، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة القاهرة، أوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحزن له تأثير مدمر على الجسم، إذ يؤدي إلى بعض التغييرات السريعة، ما يضغط على الأعصاب وبطانة الأوعية الدموية، ما يؤثر بشكل سلبي على الصفائح الدموية، وتحدث جلطة في القلب، وقد يتطور الأمر إلى حدوث وفاة مفاجئة.
ومن جهته، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن الخلافات العائلية والحزن لهما تأثير سلبي على صحة القلب، ويؤدي إلى الدخول في نوبات قلبية، ويمكن أن يتحول الأمر إلى إصابة الشخص بمتلازمة القلب المنكسر، والشعور بانعدام الرغبة في الحياة، ويؤثر على مجرى حياة الشخص بشكل عام.
وبدأت أزمة الفنان التركي أوزجان دينيز منذ فترة، عندما اتهم شقيقه بسرقة مبلغ يصل إلى 150 مليون ليرة تركية، لتتصاعد الخلافات بين الشقيقين، خاصة مع معرفة الإعلام بما يحدث، وبحسب الصحفية التركية بيرسين ألتونش، فإن الضغوط العائلية التي يتعرض لها «أوزجان»، كانت ستتسبب في اعتذاره عن تصوير مسلسل البراعم الحمراء.
وتصاعد الخلاف بشكل مفاجئ وغير متوقع، إذ شهد موقع تصوير مسلسل البراعم الحمراء، خلافا بينهما، ما أدى إلى تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وتسبب في إيقاف التصوير فورًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوزجان دينيز الممثل التركي أزمة قلبية أوزجان دینیز
إقرأ أيضاً:
خلاف جديد يتفجر بين زامير وكاتس بسبب "ضابط كبير"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، رفض ترقية ضابط كبير في الجيش بحجة مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، وذلك في أحدث مواجهة بينه وبين رئيس الأركان إيال زامير.
وقال كاتس، الجمعة، إنه لن يوافق على ترقية ضابط الاحتياط غيرمان غيلتمان، مشيرا إلى مشاركته المحتملة في حركة "إخوة السلاح" الاحتجاجية المناهضة للحكومة، وذلك بعد أن ضم زامير اسمه إلى جولة جديدة من التعيينات والترقيات العليا، مساء الخميس.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الخلاف يعد أحدث حلقة في سلسلة الاشتباكات بين كاتس وزامير بشأن تعيينات الجيش.
وأعلن زامير، في وقت متأخر من الخميس، لائحة تضمنت ترقية ضابطين إلى رتبة عميد، و28 ضابطا إلى رتبة عقيد، بالإضافة إلى عميد واحد 9 عقداء يتم نقلهم إلى مناصب جديدة بالرتبة نفسها.
وكان من المقرر ترقية عقيد الاحتياط غيرمان غيلتمان، الذي تقاعد من الجيش عام 2022، إلى رتبة عميد للعودة إلى الخدمة لشغل منصب رفيع في القوات البرية.
لكن كاتس رفض ذلك، وقال في بيان، الجمعة، إنه أبلغ زامير بـ"رفضه القاطع" لترقية وتعيين من وصفه بأنه أحد قادة "إخوة السلاح" الذين دعوا إلى رفض الخدمة في الجيش.
وأضاف كاتس: "إن أي شخص يعظ أو يشجع على الرفض لن يخدم في الجيش ولن يتم ترقيته لأي منصب".
ولم يتضح بعد مدى مشاركة غيلتمان في المجموعة الاحتجاجية.
ويخوض كاتس، منذ أشهر، حملة متصاعدة ضد زامير بشأن التعيينات العليا في الجيش، من خلال الموافقة الانتقائية على بعض الضباط وعرقلة تعيين آخرين.
والشهر الماضي، تبادل الطرفان الانتقادات علنا بعد أن أمر كاتس ببدء التحقيق في المراجعة الخارجية للجيش حول إخفاقاته المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس.
ومن جهته، اتهم زامير كاتس بالتدخل السياسي، والإضرار بجاهزية الجيش عبر تجميد الترقيات العسكرية العليا.
والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بكاتس وزامير لتهدئة التوتر، وشارك الاثنان بعد ذلك في اجتماعات أمنية رغم خلافاتهما.