تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أميرة خالد
تعاني العديد من الأمهات الجدد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة، وهي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال تلك المرحلة.
ورغم أن هذا التساقط قد يكون مقلقًا للبعض، فإنه مؤقت، وعادة ما يعود الشعر إلى طبيعته خلال 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة.
ووفقًا للخبراء، فإن السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر بعد الولادة هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد أن كانت مرتفعة خلال الحمل، مما يؤدي إلى دخول نسبة كبيرة من الشعر في مرحلة التساقط دفعة واحدة.
وهناك عوامل أخرى قد تزيد من حدة المشكلة، منها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الذي تتعرض له الأم أثناء الولادة، ونقص التغذية، خاصة لدى الأمهات المرضعات، حيث يمنح الجسم الأولوية لتغذية الطفل، والعوامل الوراثية، فبعض النساء أكثر عرضة لتغيرات كبيرة في كثافة الشعر، واضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تسبب خللًا في دورة نمو الشعر.
وعادةً ما يبدأ تساقط الشعر بعد نحو ثلاثة أشهر من الولادة، ويتزامن ذلك مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، وتختلف مدة استمرار التساقط من امرأة لأخرى، لكنه غالبًا ما ينتهي خلال عام واحد مع استقرار الجسم.
ورغم أن تساقط الشعر بعد الولادة يعد مرحلة طبيعية، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في تقليل حدته ودعم صحة الشعر، ومنها:اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الحديد والزنك، واستخدام شامبو وبلسم لطيفين لتقليل التقصف وتعزيز صحة الشعر.
وكذلك تدليك فروة الرأس بزيوت طبيعية، مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان، لتحفيز الدورة الدموية، وتجنب التصفيف المفرط واستخدام أدوات التصفيف الحرارية، لأن الشعر يكون أكثر حساسية في هذه الفترة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسباب الولادة تساقط الشعر حلول
إقرأ أيضاً:
نصائح للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء لا يواجه الجسم فقط تحديات الطقس البارد بل تتأثر أيضًا الصحة النفسية والعقلية للعديد من الأشخاص.
قصر النهار وقلة التعرض لأشعة الشمس وبرودة الطقس قد تؤدي إلى شعور بالخمول، انخفاض المزاج، وأحيانًا اضطرابات النوم.
من هنا تأتي أهمية اتباع روتين يومي متكامل للعناية بالصحة النفسية والجسدية لضمان الشعور بالنشاط والحيوية طوال الموسم البارد.
التغذية الصحية في الشتاء – كيف تحافظ على الطاقة والمناعة في الطقس البارد أولًا: تأثير الشتاء على الجسم والعقل1. تغير المزاج والكسليؤثر قصر النهار وانخفاض الضوء الطبيعي على إفراز هرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين، ما قد يؤدي إلى:
شعور بالحزن أو الكآبة.انخفاض الطاقة والتحفيز.مشاكل في التركيز والانتباه.2. ضعف المناعة وزيادة التعرض للأمراضالطقس البارد يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة مع:
انخفاض النشاط البدني.التغذية غير المتوازنة.قلة شرب الماء والسوائل الدافئة.3. مشاكل النومتغير مواعيد النوم بسبب طول الليل.الأرق أو النوم غير المريح نتيجة قلة النشاط والتحفيز الضوئي الطبيعي.ثانيًا: استراتيجيات لتعزيز الصحة النفسية في الشتاء1. زيادة التعرض للضوء الطبيعيقضاء وقت في الخارج خلال النهار.استخدام مصابيح ضوء النهار (Light Therapy) للأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج الموسمي.2. النشاط البدني المنتظمممارسة الرياضة اليومية حتى في المنزل.المشي أو التمارين الهوائية تساعد على إفراز هرمونات السعادة والإندورفين.3. الروتين الغذائي الصحيتناول وجبات غنية بالخضروات والفواكه الموسمية، البروتينات، والمكسرات.شرب السوائل الدافئة والماء للحفاظ على الترطيب.تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات المفرطة التي تؤثر على المزاج والطاقة.4. تنظيم النومالالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.تقليل استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية قبل النوم.خلق بيئة نوم هادئة ومظلمة لتعزيز النوم العميق.5. الأنشطة الاجتماعية والهواياتالتواصل مع الأصدقاء والعائلة لتقليل الشعور بالعزلة.ممارسة الهوايات المحببة مثل القراءة، الرسم، أو الطهي لتخفيف التوتر النفسي. أسباب جفاف البشرة الدهنية في الشتاء وكيفية علاجه بطرق فعّالة ثالثًا: نصائح للحفاظ على الصحة الجسدية في الشتاءارتداء ملابس دافئة ومتعددة الطبقات للحفاظ على حرارة الجسم.استخدام كريمات ومرطبات للبشرة لتجنب الجفاف.غسل اليدين بالماء الفاتر مع استخدام كريمات حماية اليدين بعد الغسل.الحفاظ على النشاط اليومي وتجنب الجلوس الطويل الذي يقلل الدورة الدموية.رابعًا: علامات تحتاج استشارة طبيةاستمرار مشاعر الحزن أو التوتر لأكثر من أسبوعين.مشاكل نوم مستمرة تؤثر على النشاط اليومي.زيادة ملحوظة في التعب أو فقدان الطاقة رغم اتباع الروتين الصحي. العناية بالأظافر في الشتاء – نصائح لحماية الأظافر من الجفاف والتكسرالشتاء يمثل تحديًا للصحة النفسية والجسدية، لكن التغذية الصحية، النشاط البدني، التعرض للضوء الطبيعي، تنظيم النوم، والحفاظ على التواصل الاجتماعي تساعد على التكيف مع الموسم البارد.
اتباع روتين يومي متوازن يضمن الطاقة، النشاط، والمزاج الإيجابي طوال فصل الشتاء.