خاص

عادت الفنانة المصرية سما المصري لإثارة الجدل من جديد خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما انتهت فترة عقوبتها داخل السجن.

وقامت سما مؤخراً بنشر عدد من المقاطع المصورة غير اللائقة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، والتي اعتبرها البعض لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، فيما رأى آخرون أنها لم تستفد من الدرس الذي تلقته.

ومع تزايد الانتقادات والتعليقات المسيئة، اتخذت سما المصري قراراً بإغلاق خاصية التعليقات وطالبت الجميع باحترام خصوصية حياتها الشخصية دون حذف المحتوى.

وكانت سما المصري قد خرجت من السجن بعد أن قضت فترة عقوبتها إثر توجيه عدة تهم لها، أبرزها “نشر الفسق والفجور”، والتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية، وتهم أخرى تتعلق بالسب والقذف.

وقد اعتذرت سما المصري لجمهورها بعد صدور تلك الأحكام ضدها، حيث قالت: “أعتذر للجميع عن كل ما حدث، لم أقصد أي شيء من الفيديوهات ، لم أكن أعلم أن الفيديو الذي أظهر فيه وأنا أسبح في حمام السباحة سيسبب لي كل هذه المشاكل”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سجن سما المصري فنانة مصر مقاطع غير لائقة سما المصری

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • مهندس الشبح الذي خان أمريكا: من هو نوشير غواديا ولماذا انتهى به المطاف في السجن؟
  • ذهبية إيمان خليف تثير الجدل مجددا.. ومطالبات من الاتحاد الدولي بسحب الميدالية الأولمبية من الجزائرية
  • رضوى الشربيني تثير الجدل بتصريح جرئ عن الرجال
  • بداية جديدة.. كنزي مدبولي تثير الجدل بالقفز في البسين بعد كتب الكتاب
  • رضوى الشربيني تثير الجدل مجددًا: لا أهاجم الرجال.. بل “أشباههم”!
  • مي القاضي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • شاهد بالصورة.. الإعلامية السودانية الحسناء شيماء سعد تثير الجدل على مواقع التواصل بالبنطلون “النمري”
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • هيدي كرم تثير الجدل بإطلالة صيفية جريئة
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)