تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرنسا الثلج جبال الألب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
شعلة أولمبياد ميلانو-كورتينا الشتوي 2026 تصل إلى روما
صراحة نيوز-احتفلت روما بوصول شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 يوم الخميس، إيذانًا بانطلاق جولة التتابع التي ستستمر شهرين قبل افتتاح الألعاب في السادس من شباط.
شهد ملعب باناثينايكو في أثينا مراسم تسليم الشعلة للمنظمين، في موقع رمزي يعود لأول أولمبياد حديث أقيم عام 1896.
شارك نجمة كرة المضرب الإيطالية جازمين باوليني ورئيس اللجنة المنظمة جوفاني مالاغو في إنزال الشعلة من الطائرة عند وصولها إلى العاصمة الإيطالية.
استقبل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الشعلة في قصر كويرينالي، حيث ستبقى طوال الليل تمهيدًا لمراسم الإضاءة الرسمية.
تُقام مراسم إضاءة الشعلة صباح الجمعة بحضور رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري، قبل انطلاق جولتها الوطنية.
يمتد مسار الشعلة بدءًا من السبت لمسافة 12 ألف كيلومتر خلال 63 يومًا، مرورًا بالمدن والمواقع التاريخية الإيطالية مثل ساحة القديس بطرس، البانثيون، المنتدى الإمبراطوري القديم، والكولوسيوم.
يتناوب نحو 10 آلاف شخص على حمل الشعلة، ليكونوا جزءًا من الاحتفال الرياضي والثقافي قبل انطلاق الألعاب.
تُقام الألعاب الأولمبية الشتوية بين 6 و22 شباط، وتستضيفها إيطاليا للمرة الثالثة، لتكون أول دورة في أوروبا الغربية منذ ألعاب تورينو عام 2006.
توزع المنافسات بين ميلانو التي تستضيف الرياضات الجليدية، وبورميو وكورتينا التي تستضيف التزلج الألبي، وصولًا إلى جبال الدولوميت شمال شرق البلاد.
تُجرى مسابقات البياثلون في أنترسيلفا، والتزلج الشمالي في فال دي فييمي، فيما تحتضن ليفينيو التزلج الحر والتزلج على الجليد.
يحضر منظمو الألعاب كميات من الثلج الاصطناعي تحسبًا لأي طارئ على الرغم من ارتفاع مواقع المنافسات.
تواجه بعض المنشآت تأخيرات في البناء، خاصة مواقع التزلج الحر والألواح الثلجية وصالة مباريات الهوكي، ما أثار قلق الاتحاد الدولي للتزلج ودوري الهوكي الأميركي.
يؤكد المنظمون المحليون جاهزية جميع المنشآت في الوقت المحدد لضمان سير الألعاب بسلاسة.