مساجدنا ، هويتنا تاريخنا حضارتنا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
مساجدنا ، هويتنا تاريخنا حضارتنا
#طاهر_العدوان
دمر #الاحتلال في #غزة ٨٣٤ مسجدا تدميرا كاملا.منها المسجد العمري الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب ومسجد السيد هاشم الذي به قبر هاشم بن عبد مناف جد الرسول (ص)بالاضافة الى مسجدين من عهد المماليك .كما دَمر جزئيا ٢٣٤ مسجدا .
ويأتي زمن رخيص يريد فيه #ترمب تحويل القطاع إلى #ريفيرا اخرى للقمار والراقصات لا تُسمع فيه لهجة عربية ولا صوت آذان يُرفع، لانه محرم على الفلسطيني العيش فيه و العودة اليه.
ودمر الاحتلال في غزة ٣ كنائس تاريخية منها كنيسة القديس بريفيروس التي بنيت في القرن الخامس الميلادي …
ودمر الاحتلال ٨ مقابر عاقب فيها رفات الأموات منها مقبرة رومانية عمرها الفي عام ..ثم بعد كل هذا وغيره يتشدق المجرم #نتناهو بان (اسرائيل وامريكا) هما قمة الحضارة والانسانية اما الفلسطينيون فوحوش !الا لعنة الله عليه وعلى كل من يشد على يده ..
كل هذه #الجرائم التي تفوح منها #رائحة_العنصرية والتعصب الديني وكراهية الانسانية لم تلاقي الضجة و الصدى المفترض لادانتها ومقاومتها ووقفها ،لا في عواصم العرب والمسلمين ،ولا في عواصم اوروبا وامريكا دعاة الحرية والانسانية ومزاعم احترام العقائد والاديان وحرية العبادة وغير هذا من الذي كشفه طوفان الاقصى من ضروب الدجل والنفاق الدولي . ذات مرة، وعندما دمرت طالبان تماثيل لبوذا في أفغانستان وقتها دارت عجلة الإعلام الدولي ولم تترك شيئا من أساليب التباكي على الإنسانية وحرية الاديان وكنوزها التاريخية وشجب (الارهاب الاسلامي ).حتى ان وفوداً ، من عواصم عربية و اسلامية ،اسرعت مذعورة إلى أفغانستان للدفاع عن بوذا وتماثيله.!
-لا اريد الاطالة ،فقط سؤال : هل أصبحت مساجد الإسلام وكنوزه التاريخية لا قيمة لها في عصر تضج فضاءاته بالعربدة والجرائم العنصرية والصهيونية ؟! .
-لماذا لا تترجم حرب الايادة ضد الفلسطينيين في غزة الى وثائقيات وقصص يومية تتناول الاف الفظائع والمحارق التي ارتكبتها الصهيونية وشريكتها الاستراتيجية ليرى العالم من هم الارهابيون ومن هم الطغاة العنصريين . -الإسلام ليس حزبا ً حتى يمكن التخلي عنه او التهاون في الدفاع عن مقدساته ومساجده .انه كما وصفه المفكر المغربي الراحل د.محمد عابد الجابري”المقوم الاساسي للوجود العربي . الإسلام الروحي بالنسبة للعرب المسلمين والاسلام الحضاري بالنسبة إلى العرب جميعا ،مسلمين وغير مسلمين .وكما يقول القدماء اذا كان العرب هم مادة الإسلام فان الإسلام هو روح العرب لارتباطه الجوهري باللغة العربيةمن خلال القرآن الكريم “. مقالات ذات صلة غدا السبت .. 602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم 2025/02/21
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاحتلال غزة ترمب ريفيرا الجرائم
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.