أرسى مبادئها الملك المؤسس.. التعاون والاحترام المتبادل ثوابت السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
البلاد – جدة
كان للملك عبدالعزيز نظرته الثاقبة، وحنكته المشهودة في رسم معالم السياسة الخارجية للمملكة، ودورها العربي والإسلامي والدولي، ودعم مكانتها السياسية والاقتصادية على كافة الأصعدة، رغم الأوضاع الصعبة، التي كانت تشهدها المنطقة؛ من تحديات كبيرة، ومخاطر دولية، تحيط بها في تلك الفترة، خصوصًا الاستعمار وسيطرة عدد من الدول الكبرى على الكثير من المناطق بالعالم العربي.
فقد حدد- رحمه الله- نهجًا ثابتًا لسياسة المملكة الخارجية؛ وفق مبادئ عظيمة وثوابت واضحة، تعزز أهداف الدولة السعودية والمصالح المتبادلة، ويتمثل ذلك في التالي:
– تأكيد مكانة المملكة؛ باعتبارها مركزًا وقلبًا للأمة الإسلامية، وتعظيم رسالتها في شرف العناية بالمقدسات، وخدمة الاسلام والمسلمين.
– تحقيق مصالح الدولة السعودية، والحفاظ عليها؛ من خلال سياسة خارجية متزنة، تقوم على الاحترام المتبادل.
– دعم القضايا العربية؛ حيث استحوذت على حيز كبير من اهتمامه، وأولويات السياسة الخارجية للمملكة، وتجسد ذلك في موقف الملك عبدالعزيز، وأبنائه من بعده، تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت- ولا تزال- تشكل محورًا أساسيًا ومهمًا في السياسة الخارجية السعودية.
– دعم الملك عبدالعزيز لتأسيس جامعة الدول العربية.
– تأييده استقلال العديد من الدولة العربية والإسلامية.
– المملكة من أوائل الدول الموقعة على ميثاق هيئة الأمم المتحدة (1945م)
– الانضمام إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي.
– مكانة دولية خاصة تسهم في تعزيز السلم والاستقرار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المونسينيور يؤانس لحظي: «الفاتيكان الدولة الأصغر مساحة والأكثر تأثيرًا في السياسة العالمية»
أكد المونسينيور الدكتور يؤانس لحظي عضو قسم الشؤون العامة في أمانة سر الفاتيكان وممثل الفاتيكان باللجنة العليا للإخوة الإنسانية والسكرتير الشخصي لبابا الفاتيكان الراحل فرنسيس، أنّ الفاتيكان أصغر دولة في العالم، لكن يتبعها من حيث الناحية الروحية أكثر من مليار و300 مليون كاثوليكي، وبالتالي، فإن لها تأثيرا عالميا كبيرا، روحيا، سياسيا، إنسانيا، واجتماعيا.
وأضاف «لحظي»، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفاتيكان هي الدولة الأصغر من حيث المساحة والأكبر تأثيرا في السياسة العالمية، موضحًا: «رئاسة الوزراء هي الأكثر قربا من قداسة البابا، وهي المنوطة بتنظيم كل الوزارات للتنسيق بينها».
وتابع: «رئاسة الوزراء في الفاتيكان ماكينة تعمل بدقة رهيبة، على سبيل المثال، في الأسبوع الماضي كان يتم الاحتفال بيوم الشباب العالمي، ونحن في الكنيسة الكاثوليكية نحتفل باليوبيل الذي نحتفل كل 25 عاما، وفي الأسبوع الماضي، وتحديدا يوم الأحد، كان هناك تجمع لأكثر من مليون شاب في قداس يوم بالاحتفال به قداسة البابا، ولم يحدث خرق واحد، وكل ذلك نتيجة خبرة كبيرة وعمل دقيق».
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يعرب عن حزنه للهجوم الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية بغزة
بابا الفاتيكان: الهجوم على كنيسة العائلة المقدسة مؤلم ويجب وقف إطلاق النار بـ غزة فورًا
بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة