باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يعودون لمنطقة النفق في غزة وسط مشاهد دمار هائلة.. فيديو
عرضت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقطع فيديو وثّق مشاهد مؤثرة لآلاف الفلسطينيين وهم يواصلون العودة إلى منطقة النفق في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، وذلك في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأظهرت اللقطات تدفق الأهالي عبر الطرق المدمّرة نحو منازلهم التي تحولت إلى أنقاض، فيما بدت مظاهر الخراب الشامل واضحة في الشوارع والمباني والبنية التحتية. بعض العائدين حملوا أطفالهم ومقتنيات بسيطة من متاعهم، فيما بدا على الوجوه مزيج من الصدمة والحزن والدهشة من حجم الدمار الذي خلفته الحرب.
وقالت “وفا” إن المنطقة التي كانت ساحة مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية، تشهد الآن محاولات فردية من السكان لإزالة الركام والبحث عن بقايا منازلهم وممتلكاتهم، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية.
وأكدت الوكالة أن مشاهد العودة تعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، حيث يواجه عشرات الآلاف أوضاعًا صعبة بعد نزوح قسري استمر أسابيع، في وقتٍ ما زالت فيه المساعدات الإنسانية محدودة رغم بدء دخولها تدريجيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا المشهد فيما تتواصل الجهود الدولية لإعادة الإعمار وتثبيت الهدنة، وسط تحذيرات من منظمات أممية من كارثة إنسانية متفاقمة في حال لم تُستأنف الخدمات الأساسية وتُسرَّع عمليات الإغاثة داخل القطاع.
اقرأ المزيد..