دخول 174 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفاد موفد «القاهرة الإخبارية» بأنه تم دخول 174 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ صباح اليوم، عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم. تتضمن المساعدات 4 شاحنات محملة بالوقود، في خطوة تمهيدية لدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع في ظل الوضع الإنساني الصعب.
وتستهدف هذه المساعدات تلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة، خاصة في مجالات الغذاء والدواء، بالإضافة إلى تأمين إمدادات الوقود الضرورية لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 48348 شهيدا و111761 مصابا
وفاة 6 أطفال رضع بغزة بسبب البرد القارس.. وحماس تحمل الاحتلال المسؤولية
الرئيس السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني يؤكدان ضرورة تنفيد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمدادات الوقود الأزمة الإنسانية في غزة الإغاثة الفلسطينية الدعم الإنساني المساعدات الغذائية والطبية الوضع الإنساني في غزة الوقود شاحنات مساعدات قطاع غزة مساعدات إنسانية معبري العوجة وكرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.