رسائل ومكالمات تسرق حسابك البنكي .. 4 طرق يستخدمها الهاكرز للنصب الإلكتروني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يتعرض الكثير مؤخراً للعديد من عمليات النصب الإليكتروني ، والتي تتزايد يوماً بعد يوم ، وتختلف طرق النصب وبشكل خاص سرقة الحسابات البنكية والرسائل النصية، حتى شبكات الواي فاي العامة أصبحت وسيلة للاختراق .
كيف يتم سرقة الحساب البنكي ؟يستخدم الهاكرز برنامج NGate لـ اختراق الحسابات البنكية ، ويعمل هذا البرنامج من خلال إرسال رابط مزيف للشخص المستهدف، يحاكي واجهة البنك الرسمية، ويطلب منه إدخال بياناته مثل معرف العميل البنكي وتاريخ الميلاد، ورمز PIN الخاص بالبطاقة .
ويقوم هذا البرنامج بتفعيل خاصية NFC وهي خاصة بالاتصال قريب المدى ثم مسح البطاقة، وبالتالي يتمكن الهاكرز من نسخ بياناتها وسحب الأموال من ماكينات الصراف .
رسالة نصية تسحب رصيدكوبحسب تقارير تكنولوجية متخصصة ، فقد زادت عمليات النصب الإليكتروني من خلال البريد والرسائل النصية بنسبة 30% في 2024 .
ويحدث ذلك من خلال إرسال رسائل تدعي فوز المستخدم بجائزة مالية ضخمة، أو وجود تحديث أمني ضروري لحسابه البنكي.
وبمجرد الضغط على الرابط المرفق وإدخال البيانات، يتمكن الهاكر من الوصول إلى الحساب وسحب الأموال .
وأكدت التقارير أن 60% من الهجمات الإلكترونية وعلميات النصب والاحتيال تحدث بسبب شبكات واي فاي العامة غير المؤمنة.
حيث يستغل القراصنة شبكات الواي فاي العامة التي يسهل فتحها لأي شخص، وبالتالي يستطيع الهاكر من خلالها نقل بياناتك وسرقة معلومات تسجيل الدخول لحسابك البنكي .
سرقة الحساب البنكي بمكالمة تليفونأما الطريقة الأكثر انتشاراً وتعرض لها العديد من المواطنين ، هي تلقي مكالمة هاتفية من شخص غريب يدعي أنه موظف البنك ويطلب منه بيانات حسابه للتحديث أو حل مشكلة ما ، وهو فخ يقع فيه الكثير، لذلك لجأ العديد من البنوك بتنبيه عملائها بعدم الإفصاح عن بياناتهم إلا من خلال موظفي البنك فقط .
كيف تحمي نفسك من النصب الإليكتروني ؟استخدم الخيارات التي يتيحها هاتفك لحظر المحتالين والاتصالات والرسائل غير المرغوب فيها.تقوية كلمات المرور الخاصة بك على كل حسابات مواقع التواصل الإجتماعى وتغييرها بشكل دوري لتعزيزالحماية.لا تقدم أي معلومات شخصية او بيانات خاصة بك عبر الهاتف او عبدو الانترنت لشخص لا تعرفه و ضرورة التحقق من المصدر قبل اتخاذ أي إجراءات.يجب التحقق من هوية المرسل أو الجهة المطالبة، سواء كان ذلك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة الحساب البنكي النصب الإليكتروني المزيد سرقة الحساب من خلال
إقرأ أيضاً:
سرقة التيار وصلت لـ 50 مليار جنيه| وزير الكهرباء: خطة لتأمين الشبكة.. والتعامل السريع مع الأعطال
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، يعقد حاليًا اجتماعًا مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، لمناقشة أسباب ارتفاع نسب الفقد في الشبكة الكهربائية نتيجة سرقة التيار، والتي وصلت إلى 50 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي، بعد أن كانت 34 مليار جنيه سابقًا، وذلك رغم الإجراءات التي اتخذها الوزير منذ توليه المسؤولية، مما أثار غضبه.
وكشف المصدر أن هناك أزمة مالية كبيرة تواجه قطاع الكهرباء بسبب ارتفاع نسب الفقد بالشبكة، بالإضافة إلى وجود قروض ضخمة والتزامات مالية مستحقة لقطاع البترول، مما أدى إلى وصول العجز في ميزانية القطاع إلى 595 مليار جنيه. ودفع ذلك بعض رؤساء الشركات إلى المطالبة بتخفيض الكوتة الشهرية التي تسددها الكهرباء للبترول ولسداد القروض.
وأشار المصدر إلى أن الدكتور محمود عصمت شدد على أهمية المتابعة الدقيقة لخطة خفض الفقد التجاري والفني، والتصدي لسرقات التيار الكهربائي، مع المتابعة الحثيثة لكافة البيانات المتعلقة بالتشغيل والاستهلاك والفقد والتعديات على التيار الكهربائي، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بصحة ودقة البيانات والقراءات، وتكثيف جهود التفتيش.
وأوضح أن الوزير أكد على أهمية التواجد الميداني في مواقع العمل، والتواصل المباشر مع المشتركين خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب تكثيف مرور لجان المتابعة الميدانية للوقوف على الواقع الفعلي ومتابعة تنفيذ خطط العمل.
ومن المقرر أن يناقش الوزير أيضًا مع رؤساء شركات التوزيع استعدادات الشركات لفصل الصيف، وتأمين التغذية الكهربائية، وضمان استقرار الشبكة خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة. ووجّه الوزير باستمرار العمل على تطوير الشبكة وتعزيز قدرتها على استيعاب الزيادة المتوقعة في الأحمال الكهربائية، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من برامج الصيانة.
كما شدد على تكثيف أعمال لجان التفتيش على تنفيذ الصيانات لمهمات الشبكة في مختلف المواقع، والتأكيد على قياس درجات الحرارة في نقاط الاتصال، ومعالجة أي "نقاط ساخنة" إن وجدت، بما يضمن تلافي الأعطال والحوادث أثناء فترات ارتفاع الحرارة.
واختتم الوزير توجيهاته بالتأكيد على البدء بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تسجل قياسات تحميل مرتفعة ونقاطًا ساخنة، بما يضمن تأمين التغذية الكهربائية، وسلامة المهمات، ومكونات الشبكة، مؤكدًا ضرورة سرعة الاستجابة لأي طوارئ.