كيف نجحت إسرائيل في إحباط خطة بلينكن ضد الوحدة 504؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشف السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ، أنه كانت هناك توترات شديدة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء، بحسب صحيفة "جيرزوليم بوست"، إن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن أراد فرض عقوبات على واحدة من أكثر وحدات الاستخبارات سرية ونخبوية في الجيش الإسرائيلي، وهي الوحدة 504.وأوضح هرتزوغ: "لقد اتخذ قراره بالفعل، ولكننا تمكنا من إحباط المحاولة في اللحظات الأخيرة".
وتابع "كانت هناك لحظات صعبة، وهناك حالات أصيب فيها الأمريكيون بالجنون، وهاجموني أكثر من مرة".
وانتقد هرتزوغ قرار الولايات المتحدة بوقف المعدات العسكرية لإسرائيل، قبل بدء العمليات البرية في رفح مباشرة.
Former US Secretary of State Antony Blinken wanted to impose sanctions on one of the IDF's most secret and elite intelligence units, Unit 504.https://t.co/9FvbvOu92g
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 27, 2025وأكد أيضاً أنه على الرغم من هذه التوترات، فقد دعمت إدارة بايدن إسرائيل خلال اللحظات الحاسمة طوال الحرب، من خلال إرسال الذخيرة، والمساعدة في الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، والدفاع عن إسرائيل في المحاكم الدولية، و"استخدمت حق النقض في الأمم المتحدة أكثر من مرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.
وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.
هل سيشهد الناتو تغييرات؟نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.
وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.
لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.
ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.
وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.
وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.
هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.
وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.
هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.
Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو