"الإحصاء": عجز الميزان التجاري ينخفض بنسبة 5% في حزيران الماضي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهرت نتائج مسح التجارة المرصودة للجهاز المركزي للإحصاء، والتي نُشرت اليوم الأربعاء، أن قيمة العجز في الميزان التجاري الفلسطيني، الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، بلغت 547.4 مليون دولار أميركي، انخفضت بنسبة 5% خلال شهر حزيران الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه، في حين ارتفعت بنسبة 5%، مقارنة بالشهر المناظر له من عام 2022.
وبحسب نتائج المسح، فقد انخفضت الصادرات خلال الشهر المرصود بنسبة 8% مقارنة بالشهر الذي سبقه، كما انخفضت بنسبة 1% مقارنة بالشهر المناظر له من عام 2022، إذ بلغت قيمتها 130.6 مليون دولار أميركي.
وانخفضت الصادرات إلى إسرائيل خلال شهر حزيران من عام 2023 بنسبة 3% مقارنة بالشهر السابق، وشكلت الصادرات إلى إسرائيل 93% من إجمالي قيمة الصادرات لشهر حزيران من عام 2023. كما انخفضت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 46% مقارنة بالشهر السابق، إذ بلغت قيمتها 8.9 مليون دولار أميركي.
وانخفضت الواردات بنسبة 6% مقارنة بشهر أيار، بينما ارتفعت بنسبة 4% مقارنة بشهر حزيران من عام 2022، إذ بلغت قيمتها 678 مليون دولار أميركي.
كما انخفضت الواردات من إسرائيل خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 6% مقارنة بالشهر الذي سبقه، وشكلت الواردات من إسرائيل 54% من إجمالي قيمة الواردات للشهر المرصود. كما انخفضت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 5%، مقارنة بشهر أيار الماضي.
المصدر : وكالة سوا_وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار أمیرکی مقارنة بالشهر بنسبة 5 من عام
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار
بكين- رويترز
تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار لأول مرة مع اتجاه المصنعين الساعين لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شحن مزيد من صادراتهم إلى أسواق غير أمريكية في نوفمبر؛ إذ قفزت الصادرات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وانخفضت الشحنات إلى الولايات المتحدة بما يقرب من الثلث مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وقالت تسي تشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الشأن الصيني لدى (كابيتال إيكونوميكس) "التخفيضات الجمركية التي جرى الاتفاق عليها في إطار الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تُسهم في رفع الصادرات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن نمو الصادرات الإجمالي تعافى مع ذلك".
وأضافت "نتوقع أن تظل صادرات الصين متماسكة، مع استمرار البلاد في كسب حصة أكبر من السوق العالمية العام المقبل".
وتابعت "يبدو أن دور إعادة توجيه التجارة في تعويض العبء الذي تفرضه الرسوم الأميركية لا يزال آخذا في الازدياد".
وأظهرت بيانات جمركية اليوم الاثنين أن الصادرات الصينية نمت بشكل عام بمقدار 5.9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، لتتحول عن الانكماش البالغ 1.1 بالمئة الذي سجلته في أكتوبر تشرين الأول، وتتجاوز توقعا بنموها بمقدار 3.8 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
وارتفعت الواردات 1.9 بالمئة، مقارنة بصعودها بمقدار واحد بالمئة في أكتوبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة تبلغ ثلاثة بالمئة.
وبلغ الفائض التجاري للصين 111.68 مليار دولار في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران، وبارتفاع من 90.07 مليار دولار جرى تسجيلها في الشهر السابق. وجاء ذلك أعلى من التوقعات البالغة 100.2 مليار دولار.
وتجاوز الفائض التجاري لأول 11 شهرا من العام تريليون دولار للمرة الأولى.
وكثفت الصين جهودها لتنويع أسواق صادراتها منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني 2024، وسعت إلى توطيد العلاقات التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي. واستفادت أيضا من الانتشار العالمي لشركاتها لإقامة مراكز إنتاج جديدة تتيح لها وصولا برسوم جمركية منخفضة إلى الأسواق.
وانخفضت الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة بواقع 29 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، في حين نمت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 14.8 بالمئة على أساس سنوي. وارتفعت الشحنات إلى أستراليا 35.8 بالمئة، واستقبلت اقتصادات جنوب شرق آسيا سريعة النمو سلعا أكثر بواقع 8.2 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وجاء تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة على الرغم من الأنباء التي ذكرت أن أكبر اقتصادين في العالم اتفقا على تقليص بعض الرسوم الجمركية ومجموعة من الإجراءات الأخرى بعد اجتماع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في 30 أكتوبر.
ويبلغ متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية 47.5 بالمئة، أي أعلى بكثير من عتبة 40 بالمئة التي يقول اقتصاديون إنها تؤدي إلى تآكل هوامش أرباح المصدرين الصينيين.