الوريكات يعلن استقالته من إدارة النادي الفيصلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
#سواليف
أعلن نائب رئيس #النادي_الفيصلي #أحمد_وريكات استقالته من الهيئة الإدارية للنادي، مشيرًا إلى أن القرار جاء رغم رغبته في الاستمرار لكنه اتخذه أملاً في إحداث انتفاضة بين المحبين للالتفاف حول النادي بعيدًا عن الصراعات والمصالح.
وأكد وريكات في بيان استقالته، أنه قدم كل ما بوسعه خلال الفترة الماضية من جهد ومال وعمل لدعم النادي الفيصلي، مشددًا على أنه اجتهد مع زملائه في الإدارة لمواجهة الصعوبات المالية والإدارية، وأصاب في جوانب وأخطأ في أخرى، لكنه لم يكن ينتظر الشكر أو التقدير، بل كان يأمل فقط في حسن النوايا وعدم التشكيك في المواقف.
وأضاف أنه خلال الأيام الماضية بذل جهدًا كبيرًا لرأب الصدع داخل النادي، وكان من أوائل المتوافقين على المبادرات التي أطلقها المحبين، حتى أنه طرح عدم وجوده ضمن الإدارة المتوافقة، لكنه فوجئ بمحاولات اجهاض هذه الجهود واتهامات باطلة، ما دفعه لتقديم استقالته.
مقالات ذات صلةورغم قراره بالاستقالة، أكد وريكات أنه سيبقى داعمًا للفيصلي سواء استمرت الإدارة الحالية أو تم تعيين لجنة مؤقتة، معربًا عن شكره لجمهور الفيصلي العظيم، ومؤكدًا أن النادي سيبقى وطنًا لكل عاشق حر.
وتاليا نص استقالة الوريكات:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
اما بعد ..
بداية أزجي التحية لكل فرد قدم للفيصلي عبر تاريخه العريق هذا الصرح الوطني الكبير ، ولأن الفروع مردها الأصول إمتدت رحلة العطاء بلا حدود واقسمت الرجال والأجيال بان لا تسقط لهذا الحمى راية فكانت التضحيات تثمر إنجازات قل مثيلها في الساحة الرياضية والشبابية ليكون الفيصلي نادي الوطن ومصدر فخر لأمة بادلته الوفاء بالوفاء.
اخواني الاعزاء جميعاً
وتشرفت خلال الفترة الماضية بالعمل إلى جانب زملائي ضمن الهيئة الإدارية بعد أن نلت ثقة الأعزاء من أعضاء الهيئة العامة وقدمت على مدار هذه الفترة ما استطعت تقديمه من جهد و مال و عمل للفيصلي بيت الأردنيين لكي نرد الجزء اليسير من الجميل لهذا الصرح الكبير محاولا بالتعاون مع المحبين التغلب على ما كان يواجه الفيصلي من صعوبات مالية وإدارية و أجتهدت مع زملائي فأصبنا في جانب و اخطأنا في جانب و مررنا بالكثير من الصعوبات و تحملنا ما لا يستطيع الآخرين تحمله و لم ننتظر الشكر و التقدير لان هذا واجبنا اتجاه هذا الصرح العظيم و لكن اقل القليل كنا ننتظر ان ينظر لنا الاخرين بحسن نوايانا لا اكثر دون تشكيك او تجيير لمواقفنا او محاربة شخصية هذا ما لمسته من البعض و هم القلّة و لا يمثلون جمهور الفيصلي الكبير على امتداد الوطن .
خلال الأيام القليلة الماضية اجتهدت بكل ما أوتيت من قوة و بذلنا جهداً كبيراً لرأب الصدع وكنت اول المتوافقين لمبادرة اطلقها المحبين للنادي و توافقت مع اخواني على كل شروط المبادرة و حتى وصل الأمر بأني طرحت ان لا اكون ضمن الادارة المتوافق عليها و أبقى داعم و مساند لهذا التوافق ولكن أبى البعض إلا ان يجهضوا ذلك و لم يقفوا عند ذلك بل كالوا التهم و صدروا للجمهور مشهد مسيء مبني على اغتيال الشخصية ولكن جمهورنا واعي ومثقف ولكن ورغم ذلك سنبقى داعمين لاي توافق من شأنه أن يخدم الفيصلي و اسعدني سابقاً أن سعيت بموضوع التوافق و لم يقلل ذلك من قدري أن زرت كل الأطراف و طرحت عليهم ما يمليه علي ضميري و واجبي اتجاه الفيصلي حتى نوحد الصف الفيصلاوي .
اخواني الاعزاء
أتقدم اليوم بإستقالتي من ادارة النادي الفيصلي و هو قرار لم يكن ضمن خياراتي اطلاقاً و لم اكن أتمناه يوماً و دائماً كنت اردد دوماً اني لم آتي للفيصلي حتى أستقيل فأنا قدمت للفيصلي من وقتي و جهدي و مالي و صحتي و انا راضي تمام الرضا عما قدمته ولكن المشهد المظلم الحالي يجبرنا على ذلك لعل هذه الاستقالة تكون سبباً لانتفاضة المحبين للالتفاف حول ناديهم و دعمه و الوقوف إلى جانبه و نبذ الصراعات و المصالح و كنت قادر على تقديم استقالتي في أوقات سابقة و لكني آثرت على نفسي و تحملت حباً لهذا الصرح العظيم، متمنيا لاخواني في ادارة النادي في حال استمرارهم التوفيق و النجاح و سأبقى داعماً دائماً كما كنت و ان تم تعين لجنة مؤقتة او تم التوافق عليها سأبقى كذلك داعماً كما كنت .
اخواني يقولون يد واحده لا تصفق ولكن في الفيصلي يد واحده او يدان او حتى ثلاث أيادي لا تصفق، فالفيصلي يجب ان يدار من خلال منظومة متكاملة، واخيراً شكراً لكل من دعمني و ساندني و شكراً لم يدعمني و شكراً لكل من انتقدني و سامح الله لكل من نطق فينا بما ليس فينا .
وشكراً بحجم السماء لجمهور الفيصلي العظيم و لن يسقط نادي يملك هذا الجمهور ..
وسيبقى الفيصلي وطناً لكل عاشق حر ..
رمضان كريم .. دمتم بخير..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النادي الفيصلي النادی الفیصلی هذا الصرح
إقرأ أيضاً:
مفتي موسكو: دمج الذكاء الاصطناعي في الإفتاء ممكنٌ وضروري ولكن بحذر ومسئولية
أكَّد الشيخ إلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية إصدار الفتاوى أمرٌ ممكن، بل وضروريٌّ، شريطة أن يتم التعامل معه بعناية ومسؤولية، مع الحفاظ على القيم الروحية والأسس الثقافية للأمة الإسلامية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم.
رئيس مجلس العلماء الإندونيسي: الذكاء الاصطناعي بلا وعي بشري.. والفتوى تحتاج علما راسخا
مفتي تونس: مصر تقوم بدور كبير في القضية الفلسطينية وستبقى رايتها شامخة
مفتي الأردن: الذكاء الاصطناعي يجب تسخيره لخدمة قضايا الأمة الإسلامية
مفتي الجمهورية ينعى وزير التموين السابق الدكتور علي مصيلحي
وأوضح مفتي موسكو أن الفتوى تصدر تقليديًّا عبر أربع مراحل أساسية هي: التصوير، والتكييف، وبيان الحكم، ثم الإفتاء، وأن كل مرحلة تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين من الفقيه، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالكفاءة والسرعة، والموضوعية، والتعدد اللغوي؛ مما يجعله أداةً واعدةً في هذا المجال.
وأشار مفتي موسكو إلى أن هذه المزايا لا تعني أن تحلَّ التقنيات الحديثة محلَّ العلماء والباحثين الشرعيين بشكل كامل، موضحًا أن حكمة الفقيه وبصيرته وفهمه للسياقات الثقافية والاجتماعية تظل عناصرَ لا يمكن للذكاء الاصطناعي الإحاطة بها بشكل تام، فضلًا عن أن فعالية هذه التقنيات تعتمد على اكتمال ودقة قواعد البيانات المستخدمة، وإلا كانت النتائج خاطئة أو مضللة.
ودعا مفتي موسكو إلى وضع معايير دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد الفتاوى، وتوفير آليات للتحقق من صحة الأنظمة التي تُنتج الآراء الدينية واعتمادها، مؤكدًا ضرورة أن تعمل هذه الأنظمة في دائرة بيانات مغلقة بقاعدة معرفية موثوقة ومنتقاة بعناية، تحجب المحتوى المتطرف وغير الموثوق، كما حذَّر من أن الإتاحة المفتوحة للإنترنت قد تؤدي إلى تحريفات وانتهاكات خطيرة تتعارض مع مبادئ الإسلام.
وشدد على أهمية التعاون الوثيق بين علماء الدين والمطورين في إنشاء قواعد البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن روسيا تعمل حاليًّا على تطوير نظام "حافظ" المتخصص في الموضوعات الإسلامية، والذي يعمل في دائرة مغلقة وبإشراف مباشر من العلماء للتحقق من دقة مواده، وقد أظهرت النتائج الأولى للمشروع إمكانيات واعدة.
واختتم مفتي موسكو كلمته بالتأكيد على ضرورة التوفيق بين تراث القرون الماضية وابتكارات العصر الرقمي، مع بقاء الفقيه شخصيةً مركزيةً في صناعة الفتوى، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدًا فعالًا في معالجة المعلومات وتوفير الوقت والجهد، إذا ما استُخدم بضوابط واضحة ومسؤولية عالية.