سواليف:
2025-06-27@09:24:55 GMT

الوريكات يعلن استقالته من إدارة النادي الفيصلي

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

#سواليف

أعلن نائب رئيس #النادي_الفيصلي #أحمد_وريكات استقالته من الهيئة الإدارية للنادي، مشيرًا إلى أن القرار جاء رغم رغبته في الاستمرار لكنه اتخذه أملاً في إحداث انتفاضة بين المحبين للالتفاف حول النادي بعيدًا عن الصراعات والمصالح.

وأكد وريكات في بيان استقالته، أنه قدم كل ما بوسعه خلال الفترة الماضية من جهد ومال وعمل لدعم النادي الفيصلي، مشددًا على أنه اجتهد مع زملائه في الإدارة لمواجهة الصعوبات المالية والإدارية، وأصاب في جوانب وأخطأ في أخرى، لكنه لم يكن ينتظر الشكر أو التقدير، بل كان يأمل فقط في حسن النوايا وعدم التشكيك في المواقف.

وأضاف أنه خلال الأيام الماضية بذل جهدًا كبيرًا لرأب الصدع داخل النادي، وكان من أوائل المتوافقين على المبادرات التي أطلقها المحبين، حتى أنه طرح عدم وجوده ضمن الإدارة المتوافقة، لكنه فوجئ بمحاولات اجهاض هذه الجهود واتهامات باطلة، ما دفعه لتقديم استقالته.

مقالات ذات صلة الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى 2025/03/02

ورغم قراره بالاستقالة، أكد وريكات أنه سيبقى داعمًا للفيصلي سواء استمرت الإدارة الحالية أو تم تعيين لجنة مؤقتة، معربًا عن شكره لجمهور الفيصلي العظيم، ومؤكدًا أن النادي سيبقى وطنًا لكل عاشق حر.

وتاليا نص استقالة الوريكات:

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
اما بعد ..

بداية أزجي التحية لكل فرد قدم للفيصلي عبر تاريخه العريق هذا الصرح الوطني الكبير ، ولأن الفروع مردها الأصول إمتدت رحلة العطاء بلا حدود واقسمت الرجال والأجيال بان لا تسقط لهذا الحمى راية فكانت التضحيات تثمر إنجازات قل مثيلها في الساحة الرياضية والشبابية ليكون الفيصلي نادي الوطن ومصدر فخر لأمة بادلته الوفاء بالوفاء.

اخواني الاعزاء جميعاً
وتشرفت خلال الفترة الماضية بالعمل إلى جانب زملائي ضمن الهيئة الإدارية بعد أن نلت ثقة الأعزاء من أعضاء الهيئة العامة وقدمت على مدار هذه الفترة ما استطعت تقديمه من جهد و مال و عمل للفيصلي بيت الأردنيين لكي نرد الجزء اليسير من الجميل لهذا الصرح الكبير محاولا بالتعاون مع المحبين التغلب على ما كان يواجه الفيصلي من صعوبات مالية وإدارية و أجتهدت مع زملائي فأصبنا في جانب و اخطأنا في جانب و مررنا بالكثير من الصعوبات و تحملنا ما لا يستطيع الآخرين تحمله و لم ننتظر الشكر و التقدير لان هذا واجبنا اتجاه هذا الصرح العظيم و لكن اقل القليل كنا ننتظر ان ينظر لنا الاخرين بحسن نوايانا لا اكثر دون تشكيك او تجيير لمواقفنا او محاربة شخصية هذا ما لمسته من البعض و هم القلّة و لا يمثلون جمهور الفيصلي الكبير على امتداد الوطن .

خلال الأيام القليلة الماضية اجتهدت بكل ما أوتيت من قوة و بذلنا جهداً كبيراً لرأب الصدع وكنت اول المتوافقين لمبادرة اطلقها المحبين للنادي و توافقت مع اخواني على كل شروط المبادرة و حتى وصل الأمر بأني طرحت ان لا اكون ضمن الادارة المتوافق عليها و أبقى داعم و مساند لهذا التوافق ولكن أبى البعض إلا ان يجهضوا ذلك و لم يقفوا عند ذلك بل كالوا التهم و صدروا للجمهور مشهد مسيء مبني على اغتيال الشخصية ولكن جمهورنا واعي ومثقف ولكن ورغم ذلك سنبقى داعمين لاي توافق من شأنه أن يخدم الفيصلي و اسعدني سابقاً أن سعيت بموضوع التوافق و لم يقلل ذلك من قدري أن زرت كل الأطراف و طرحت عليهم ما يمليه علي ضميري و واجبي اتجاه الفيصلي حتى نوحد الصف الفيصلاوي .

اخواني الاعزاء
أتقدم اليوم بإستقالتي من ادارة النادي الفيصلي و هو قرار لم يكن ضمن خياراتي اطلاقاً و لم اكن أتمناه يوماً و دائماً كنت اردد دوماً اني لم آتي للفيصلي حتى أستقيل فأنا قدمت للفيصلي من وقتي و جهدي و مالي و صحتي و انا راضي تمام الرضا عما قدمته ولكن المشهد المظلم الحالي يجبرنا على ذلك لعل هذه الاستقالة تكون سبباً لانتفاضة المحبين للالتفاف حول ناديهم و دعمه و الوقوف إلى جانبه و نبذ الصراعات و المصالح و كنت قادر على تقديم استقالتي في أوقات سابقة و لكني آثرت على نفسي و تحملت حباً لهذا الصرح العظيم، متمنيا لاخواني في ادارة النادي في حال استمرارهم التوفيق و النجاح و سأبقى داعماً دائماً كما كنت و ان تم تعين لجنة مؤقتة او تم التوافق عليها سأبقى كذلك داعماً كما كنت .

اخواني يقولون يد واحده لا تصفق ولكن في الفيصلي يد واحده او يدان او حتى ثلاث أيادي لا تصفق، فالفيصلي يجب ان يدار من خلال منظومة متكاملة، واخيراً شكراً لكل من دعمني و ساندني و شكراً لم يدعمني و شكراً لكل من انتقدني و سامح الله لكل من نطق فينا بما ليس فينا .

وشكراً بحجم السماء لجمهور الفيصلي العظيم و لن يسقط نادي يملك هذا الجمهور ..

وسيبقى الفيصلي وطناً لكل عاشق حر ..

رمضان كريم .. دمتم بخير..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النادي الفيصلي النادی الفیصلی هذا الصرح

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة

بعد أسبوعين من التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل، بدعم أمريكي غير مباشر، ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تبرز حقيقة واضحة: لا أحد خرج منتصرًا من هذه الحرب، لكن الجميع خرج بدروس عميقة. فقد كشفت المعركة أن القوة وحدها لا تكفي، وأن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة من إعادة التوازنات، وربما التفاهمات غير المعلنة.

إيران: باقية وقادرة على الرد

رغم الخسائر البشرية والمادية التي تكبّدتها إيران، خصوصًا في منشآت حساسة وقيادات عسكرية، إلا أنها أثبتت أنها لا تزال قادرة على الرد بقوة، وتمتلك شبكة إقليمية معقدة من الحلفاء قادرة على فتح عدة جبهات في وقت واحد. حزب الله، الحشد الشعبي، والحوثيون جميعهم باتوا عناصر ضغط في يد طهران.

الرسالة الأهم التي بعثت بها إيران عبر هجماتها الصاروخية والمسيّرات: “لسنا لقمة سائغة”. ورغم التفاوت الكبير في الإمكانيات، فإن مبدأ الردع تحقق بشكل غير مسبوق.

إيران: بين الخسائر التقنية والانتصار الرمزي

رغم أن الحرب كشفت عن اختراقات استخباراتية وأمنية مؤلمة داخل إيران، خصوصًا استهداف قيادات عسكرية حساسة ومواقع استراتيجية، إلا أن النتيجة الاستراتيجية تميل لصالحها.
لقد أثبتت إيران أنها تملك صواريخ دقيقة، وتكنولوجيا طائرات مسيّرة متقدمة، وقادرة على اختراق الدفاعات الإسرائيلية المتطورة.

وهذا ما أعاد صياغة الصورة الذهنية لقدراتها العسكرية، ليس فقط في المنطقة، بل حتى على مستوى المجتمع الاستخباراتي والعسكري الغربي.

إيران الآن، وبعد هذه المواجهة، مرشحة لأن تصبح قوة ردع إقليمية فاعلة، بل وربما سوقًا مفتوحًا لإنتاج وبيع السلاح لحلفائها وشركائها من الدول والتنظيمات. ومن المتوقع أن تستثمر هذه التجربة في تسريع تطوير صناعاتها العسكرية، وفرض معادلة جديدة: “لسنا فقط مقاومة… بل نملك منظومة ردع كاملة وقابلة للتصدير”.

إسرائيل: القوة لا تكفي

لأول مرة منذ عقود، تواجه إسرائيل تهديدًا مباشرًا من إيران على أراضيها، في وقت تعاني فيه من أزمة سياسية داخلية وانقسام شعبي متزايد. ورغم تفوقها العسكري، أدركت تل أبيب أن الحرب ضد إيران لا يمكن حسمها بضربات خاطفة.

فشل حكومة نتنياهو في تحقيق نصر حاسم، وتزايد الضغوط الداخلية، جميعها عوامل دفعت نحو قبول وقف إطلاق النار، وإن بدا مشروطًا وغير مستقر. لقد فهمت إسرائيل أن حسم المعركة مع إيران يتجاوز قدراتها المنفردة.

الولايات المتحدة: بين الردع وعدم التورط

رغم دعمها الثابت لإسرائيل، فإن الولايات المتحدة لم تكن راغبة في الانخراط المباشر في حرب شاملة، خصوصًا مع انشغالها بملفات الصين وروسيا. لذلك اكتفت واشنطن بتقديم الدعم اللوجستي والدبلوماسي، ودفعت باتجاه وقف التصعيد.

تدرك واشنطن اليوم أن القوة وحدها لا تصنع الاستقرار، وأن التفاهم مع إيران، رغم صعوبته، قد يكون أكثر واقعية من خوض حروب لا يمكن ضمان مآلاتها، ولا تتحمل تكاليفها في هذا التوقيت الجيوسياسي الحرج.

التكاليف الباهظة… وصدع شعار “أمريكا أولًا”

منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، سارعت الولايات المتحدة إلى دعم إسرائيل بشكل مباشر، وبلغ حجم المساعدات العسكرية والمالية حتى الآن أكثر من 22 مليار دولار، شملت منظومات دفاع جوي، ذخائر دقيقة، ودعم استخباراتي ولوجستي.

كما أن واشنطن لا تزال تتحمل الجزء الأكبر من ميزانية حلف الناتو، والتي بلغت خلال السنوات الأخيرة ما يزيد عن 35 تريليون دولار كمجموع التزامات أمنية وعسكرية في أوروبا وحول العالم.

هذا الانخراط المكثف خارج الحدود، يُضعف من صدقية شعار “أمريكا أولًا”، خاصة في نظر الرأي العام الأمريكي، الذي يُطالب منذ سنوات بتقليص الإنفاق الخارجي، والتركيز على التحديات الداخلية مثل التضخم، الحدود، التعليم، والبنية التحتية.

وتواجه الإدارة الأمريكية سؤالًا صعبًا: كيف يمكنها الاستمرار في الدفاع عن إسرائيل والناتو، والانخراط في صراعات بعيدة، بينما تعاني الداخل الأمريكي من انقسامات اقتصادية وسياسية عميقة؟

سؤال حرج: لماذا لم تشترط إيران وقف العدوان على غزة؟

من أكثر التساؤلات حساسية بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هو:

لماذا لم تُصرّ إيران على وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين كشرط أساسي في تفاهمات التهدئة؟

رغم أن إيران ترفع شعار “دعم المقاومة” منذ عقود، إلا أن غياب اشتراط وقف الحرب على غزة في أي تفاهم أو مساعٍ للتهدئة أثار شكوكًا حول أولويات طهران الحقيقية.

هذا الموقف أو غيابه، فتح الباب أمام أصوات تقول إن إيران – في لحظات معينة – قد تُقدّم مصالحها الاستراتيجية على حساب القضية الفلسطينية، وإنها مستعدة لتفاهمات تُحصّن أمنها دون شرط حماية حلفائها.

لكن بالمقابل، لا يمكن تجاهل أن إيران ما تزال تعتبر ورقة فلسطين رصيدًا دائمًا في خطابها الإقليمي، وربما تسعى في المرحلة المقبلة إلى العودة للعب هذا الدور بشكل أوضح، من خلال الضغط السياسي والدعم العسكري غير المباشر، خصوصًا إن تعثرت تفاهماتها مع واشنطن.

وإذا أرادت إيران الحفاظ على شرعيتها كـ”راعية للمقاومة”، فعليها أن تربط أي تهدئة مستقبلية بملف فلسطين، وإلا ستخسر هذا الرصيد الرمزي أمام حلفائها وشعوب المنطقة.

ما بعد الحرب: توازنات جديدة وتحالفات قيد التشكل

ما يمكن قوله بثقة بعد هذه الحرب، هو أن الأوضاع في المنطقة والعالم لن تعود كما كانت. فهذه المواجهة لم تكن مجرد اشتباك محدود، بل لحظة كاشفة لحدود القوة الأمريكية، ولعجز إسرائيل عن فرض معادلة ردع من طرف واحد، ولقدرة إيران على الصمود والرد.

الدول التي لا تتفق مع إسرائيل والولايات المتحدة، سواء في الشرق الأوسط أو خارجه، ستأخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، وستعمل على بناء قدراتها الذاتية، وتطوير تحالفات جديدة، لا تقوم فقط على الردع العسكري، بل على توازنات تشمل الاقتصاد، الطاقة، والتحالفات السياسية.

العالم يبدو متجهًا نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، حيث لم تعد واشنطن قادرة على رسم المسارات وحدها، ولم تعد إسرائيل محصّنة من الرد، وهو ما يدفع قوى دولية صاعدة مثل إيران، وروسيا، والصين، إلى إعادة تعريف موازين القوى انطلاقًا من هذه المعطيات الجديدة.

تركيا بين المحورين: البحث عن مكان في التوازن الجديد

في خضم هذه التحولات، تبرز تركيا كقوة إقليمية طموحة تسعى لإعادة ضبط موقعها بين القوى الكبرى. فبينما هي عضو فعّال في حلف الناتو، إلا أن علاقاتها المتوترة مع إسرائيل، وتفاهماتها السياسية والاقتصادية المتزايدة مع إيران، تجعلها في موقع حساس.

تركيا لا ترغب في القطيعة مع الغرب، لكنها أيضًا لا تثق بالكامل في واشنطن أو تل أبيب. ومن هذا المنطلق، من المرجّح أن تسعى أنقرة إلى تعزيز مكانتها عبر مقاربة براغماتية، تُوازن بين شراكتها مع الغرب ومصالحها في الشرق، خاصة في ظل المتغيرات الجديدة.

ستسعى تركيا للعب دور الوسيط حينًا، والشريك حينًا آخر، وربما تتحوّل إلى فاعل مستقل في معادلة الشرق الأوسط الجديد، مستفيدة من موقعها الجغرافي، وقوتها الاقتصادية والعسكرية، وطموحاتها السياسية.

الخلاصة:

لقد خاضت إيران وإسرائيل وأمريكا اختبار القوة، وخرجت بنتيجة واحدة: لا مجال للحسم العسكري الكامل، بل إعادة تموضع، وبحث عن صيغ تعايش غير مباشر.

المرحلة القادمة ستكون مرحلة الضغط السياسي، وتفاهمات غير مباشرة، وردع متبادل هش. فالحرب أثبتت أن الشرق الأوسط لا يحتمل مغامرات كبرى جديدة، بل يحتاج إلى عقلانية نادرة في زمن الغليان.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله الماجد يعلن ترشحه رسمياً لرئاسة نادي النصر
  • رئيس المصري: نجحنا في سداد ديون النادي ومستحقات اللاعبين والقادم أفضل
  • محافظ بورسعيد يستقبل مجلس إدارة النادي المصري ويُرحب بالمدير الفني الجديد
  • محافظ بورسعيد يستقبل مجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبو علي
  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • تحديد القائمين على نشر أخبار بشأن إجبار عضو النيابة العامة على تقديم استقالته
  • المصري يعلن عن تشكيل الجهاز الفني للفريق الأول للكرة بالنادي
  • أجاغون يلتحق بتدريبات الفيصلي استعدادًا للموسم الجديد
  • بني مصطفى يقترب من الانضمام إلى الفيصلي الأردني
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة