لاشك ان من عوامل الجذب التي انشغلت بها السينما عبر تاريخها هي الشخصيات الاستثنائية التي يمكن ان تعلق في الذاكرة ويتأثر بها المشاهد ويتفاعل معها ومنها تلك الشخصيات التي تعيش في وسط واقع اشكالي ووسط شخصيات أخرى تتأثر بها وهو ما يحيلنا الى ذلك النوع من الشخصيات السايكوباثية التي يعبر اضطرابها عن خلل في صلتها مع الواقع ومع الاخرين.

هنا تمت الاستعانة كثيرا بمدارس التحليل النفسي ومعطيات علم النفس بصفة عامة لغرض تقديم شخصيات سينمائية متماسكة الابعاد ورصينة البناء بصرف النظر عما تعانيه من اضطراب نفسي او مشكلات لا قدرة لها على السيطرة عليها.

ولنا هنا ان نتذكر أفلاما مهمة تنتمي لهذا النوع ومنها فيلم سايكو لهيتشكوك – 1960، وسايكو2 للمخرج ريتشارد فرانكلين، وفيلم سايكو 3 للمخرج انطوني بيركنز، وفيلم صمت الحملان، وفيلم اللعبة وفيلم الشروق، وفيلم البجعة السوداء، وفيلم الأرق، وفيلم غرفة الهلع وفيلم اثر الفراشة، وفيلم ساو، وفيلم الضجيج الأبيض، وفيلم المياه السوداء وغيرها كثير.

في هذا الفيلم لكاتب السيناريو والمخرج تيلمان سنغر سوف ندخل مباشرة الى كثير من ذلك التراكم النوعي للأفلام التي عالجت الجوانب النفسية والعقلية للشخصيات وحاجاتها ودوافعها وكيف اثرت وقائع الحياة من حولها والتجارب الشخصية التي عاشتها في تغيير مسارها السلوكي والنفسي.

فها نحن مع الفتاة الشابة غريتشن - تقوم بالدور الممثلة هانتر شيفر، وهي تتجه الى العيش مع اسرة والدها بعد وفاة أمها، وهو ما يتطلب ان تلتحق بهم وهم يقيمون في منتج يقع على احدى قمم جبال الألب حيث اشترى الوالد قطعة ارض وقرر ان يبني عليها مرفقا سياحيا، خلال ذلك يتم زج غريتشن في العمل في قسم الاستقبال في احد الفنادق بينما الاب منشغل بزوجته الجديدة وطفلته البكماء.

يتم التعريف بتلك الشخصيات تباعا وكل منها سوف ينعكس تأثيره على شخصية غريتشن بشكل او بآخر، فها هي مثلا تنشغل بالعزف على الة الكيتار الكهربائي وتغلق اذنيها بسماعتين بينما اختها من ابيها ذات الأصول الاسيوية تنتابها نوبات ارتجاف يتم تشخصيها لاحقا على انها نوع من الصرع وتتحمل غريتشن اللوم بسبب ترك الطفلة وهي تعاني من تلك النوبات.

انها حالة اللوم المستمرة من طرف الاب وصولا الى العلاقة الملتبسة مع امرأة غريبة الاطوار قادمة من الولايات المتحدة ما تلبث ان تحثها على الهرب معها وترك المكان دون سبب واضح ثم ذلك الغموض الذي يلف شخصية صاحب الفندق الذي ينصحها بعدم استخدام دراجتها الهوائية عند العودة الى المنزل في الليل وهو ما سوف يترتب عليها تلك الأصوات المخيفة في الليل والتي أدت من جهة لوقوع حادثة اصطدام ثم ملاحقتها ليلا من جهة اخرى.

هذه الدوائر المتلاحقة هي التي تؤطر شخصية غريتشن في اطار البناء السردي القائم على فكرة العنف من جهة والتداعيات النفسية التي ما تلبث ان تظهر تباعا وحيث يظهر ذلك منذ المشاهد الأولى من الفيلم من خلال مواقف الانكار من طرف غريتشن ورفض قبول فكرة موت والدتها الى درجة انها تسمع صوتها في رسالة مسجلة وكأنها ما تزال حية، وهي الصدمة المعتادة عند فقد شخص مقرّب ثم تنتقل الدائرة النفسية لها الى ما هو اكثر تطرفا وشدة من المشاعر الشخصية ومنها ما يعرف نفسيا باضطراب التكيف، حيث تجد صعوبة بالغة في قبول عائلتها الجديدة الممثلة بزوجة الاب والابنة وما يتبع ذلك من مظاهر الإحباط والاكتئاب بسبب انصراف الاب باتجاه الطفلة الصغيرة وتركها غارقة في جراحها ومعاناتها.

وفي هذا الصدد يذهب الناقد تيموثي لي في موقع كريكس كولور الى القول، " لقد نجح المخرج بشكل متميز في تقديم فكرة الشر التي هي ليست بجديدة في أفلام الرعب الألمانية، وبدا مقنعا في كل مشهد تظهر فيه الشخصيات الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصوير الفيلم ومونتاجه بشكل متميز، لذا لا يوجد شيء لم يعجبني في هذا الفيلم على المستوى الفني، ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية التي تعيق هذا الفيلم حقًا هي فيما يتعلق بالسرد لجهة مسار القصه وبساطتها بما يكفي للتنبؤ بالاحداث اللاحقة وإلى أين تتجه القصة، حتى النهاية".

اما الناقد كيث كارلينغتون فيقول "نادرًا ما يكون عنوان الفيلم مناسبًا تمامًا ومطابقا لقصته، هذا الفيلم الغريب من نسج خيال كاتبه ومخرجه، ومن المحتمل أن تكون ردود الفعل تجاه هذا المزيج المجنون متباينة، لا شك أنه فيلم ممتع ولكن من الناحية السردية، فهو فوضوي بعض الشيء، وتكاد تفسده نهاية غير مرضية تترك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها والنهايات غير المكتملة".

واقعيا ان الميزة التي حرص عليها المخرج هي مزج تلك الاحداث بمزيج من الفانطازيا والامعان في الخيال وتحرك اللاوعي ولهذا ليس مستغربا ان نسمع مثل هذا الاعتراض من هذا الناقد بصدد غموض النهايات، ذلك ان النهاية السعيدة غير متاحة فعليا امام شخصيات ما تزال تعاني من حالة الاضطراب والانكار والغضب واليأس، وهو ما يمكننا استنتاجه من خلال شخصية غريشن من جهة والشخصيات المحيطة بها.

بالطبع هنالك عنصران اضافيان يفاقمان الحالة النفسية للفتاة تم الاشتغال عليهما بعناية شديدة من خلال استخدام مسارات السرد والحبكات الثانية وهما عنصر الرعب والجريمة وكلاهما يزيد من غموض الشخصيات ومن ذلك اتهام الفتاة الامريكية بأنها مشتبه بها بجريمة قتل والشكوك التي تلاحق صاحب الفندق بسبب سلوكه الغريب.

من جهة أخرى يجري استبعاد أي اعتبار للشخصيات وهي تمارس حياتها المعتادة حتى يصبح المكان المعزول في أعالي جبال الالب ملاذا لشخصيات سايكوباثية مأزومة وكل منها يحاول الخروج من قوقعة ازماته ولكن العاكس الرئيس لتلك الشخصيات هي غريشن التي من خلالها ومن خلال وجهة نظرها سوف تتكشف دوافع وحاجات الشخصيات الاخرى.

خلال ذلك استخدم المخرج ادواته التعبيرية السينمائية بمهارة سواء لجهة استخدام حركات الكاميرا والمونتاج واوقات وزوايا التصوير وطريقة تقديم الشخصيات والاضاءة وهو ما اضفى على احداث الفيلم المزيد من عناصر القوة مع شيء من الغموض والاستخدام المتواتر للاصوات والمشاهد الليلية.

...

سيناريو واخراج : تيلمان سنغر

تمثيل : هانتر شيفر – غريتشن، جان بولهارت – هنري، كارتن كسوكاس – لويس، بروشات مدني – بونومو، استريد بيرغس – ايد،

مدير التصوير : بأول فالتز

انتاج: المانيا – الولايات المتحدة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا الفیلم من خلال وهو ما من جهة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى العشرين لاغتياله.. بيان الحلم تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان

أعلنت "مؤسسة سمير قصير في بيان" أنها تقدم في الذكرى العشرين لاغتياله تحيّة خاصة ومؤثّرة ضمن الدورة السابعة عشرة من "مهرجان ربيع بيروت"، من خلال التجهيز الفنّي في الهواء الطلق، بعنوان "بيان الحلم" للفنّان روي ديب. بدأت فاعليات الدورة في 1 الحالي وتستمر لغاية 8 منه، في ساحة سمير قصير وسط بيروت.

تميّز حفل الافتتاح مساء أمس بحسب بيان، بمشاركة رسمية وثقافية رفيعة، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام، وزير الثقافة غسان سلامة، وزيرة السياحة لورا لحّود ووزير العدل عادل نصار، والنواب: بولا يعقوبيان، مارك ضو، ميشال الدويهي، وحليمة قعقور، سفيرة الاتحاد الأوروبي سندرا دو وال، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية وإعلامية من لبنان والخارج.

بيران

بعد تقديم من روي ديب لرمزية التجهيز ورسالة استمرار الحلم، ألقى الكاتب الفرنسي جان - بيار بيران، كلمة مؤثرة عن كتابه الجديد، عن مذكرات الإعلامية الراحلة ورئيسة مؤسسة سمير قصير جيزيل خوري، متناولاً فيه قصة جيزيل وسمير، والحب الذي جمعهما، والتحديات التي واجهتهما. وقال: "قبل رحيلها، خطرت لها فكرة كتاب عن قصتهما. كيف التقيا، وكيف وقعا في الحب، وكل الصعوبات التي واجهاها في طريقهما، والعثرات، والمواقف، وكيف تورطت أجزاء كاملة من المجتمع اللبناني في معارضة سعادتهما".

ختم: "هما العائلة التي نختارها، تلك التي نصنعها بالحلم المشترك، بالقيم التي لا تُشترى، وبالذاكرة التي لا تنحني. عائلة كتبت الحب كثورة، والعدالة كمعرفة، والحرية كقضية".

سلامة

أما الوزير سلامة، فقال: "كنتَ يا سمير منشغلاً بقضية الهوية، وغيرك كان يصعب عليه المواءمة بين انتمائه للبنان وانتمائه للعروبة، لكن الأمر كان سهلاً عليك، لأنك كنتَ تعلم أن الهوية مادة غير صلبة، إنها مادة لَدِنة، والحرية تقتضي أن يعيد كلٌّ منا صياغتها كل صباح. كنتَ لبنانياً حتى النخاع، وكنتَ تعتبر أن الهوية اللبنانية لا تحتمل وصايةً خارجية، وخصوصاً إن كانت "أخوية". كنتَ نموذجاً للمثقف النقدي، وكان الالتزام جزءاً من هويتك الثقافية".

خوري

وألقت  مديرة "الوكالة من أجل المساواة" رنا خوري ، كلمة شددت فيها على أهمية العدالة والحرية في إرث سمير وجيزيل، واعتبرت أن "بيان الحلم هو أكثر من مشروع فني، بل نداء للتغيير ولإعادة تخيّل المشرق خارج حدود القمع والتقليد".

ختمت: "يجتمع في هذا العمل كل من سمير، الذي كتب وفكّر وناضل فدفع حياته ثمناً، وجيزيل، التي حملت الحكاية على كتفيها، وإلياس خوري، الذي ردّ بالرواية حين خرس العالم".

حلم حيّ... ذاكرة نابضة

ولفتت مؤسسة سمير قصير في بيانها الى أنه "في قلب هذا التجهيز الفنّي ينبض "بيان الحلم"، الذي كتبه سمير قصير عام 2004 في أحلك لحظات القمع الشديد، وقد أُعيد تصوّره وإحياؤه اليوم ليبقى دعوة مفتوحة للحلم النابض وإعادة رسم الآفاق السياسية الجديدة. سيسمع الزوّار صوت إلياس خوري يقرأ النص، فيما يتردّد في الخلفية صوت جيزيل خوري، كأنها تقول: "إن الحلم ممكن"، رغم كل ما تفرضه خيبات السياسة وغيمات الحزن. "بيان الحلم" ليس نُصُباً تذكارياً جامداً، بل هو حوار بين الذاكرة الحيّة واللغة النابضة والصوت المدوّي، هو مساحة مستعادة في قلب المدينة، ودعوة مفتوحة إلى التأمّل، والوعي السياسي، والتمسّك بالحلم".

وأشار البيان إلى أن "بيان الحلم" مُتاح للجميع من 1 حزيران الى 8 منه في ساحة سمير قصير، وسط بيروت، من العاشرة صباحا" حتى الثامنة مساء". مواضيع ذات صلة في ذكرى اغتيال سمير قصير.. هذا ما كتبه رئيس الحكومة Lebanon 24 في ذكرى اغتيال سمير قصير.. هذا ما كتبه رئيس الحكومة 02/06/2025 11:28:50 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02/06/2025 11:28:50 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المستشار الثقافي الايراني عزى بسميرة عاصي: رمز من رموز نشر الكتاب Lebanon 24 المستشار الثقافي الايراني عزى بسميرة عاصي: رمز من رموز نشر الكتاب 02/06/2025 11:28:50 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات أكثر من يريد قيام دولة فعلية".. بيان جديد لسمير جعجع! Lebanon 24 "القوات أكثر من يريد قيام دولة فعلية".. بيان جديد لسمير جعجع! 02/06/2025 11:28:50 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي Lebanon 24 بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي 04:14 | 2025-06-02 02/06/2025 04:14:11 Lebanon 24 Lebanon 24 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية Lebanon 24 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية 04:13 | 2025-06-02 02/06/2025 04:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار" Lebanon 24 مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار" 04:00 | 2025-06-02 02/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي أطلقت عمل مجلس الأمناء الأول في ثانوية منير ابو عسلي في زحلة Lebanon 24 كرامي أطلقت عمل مجلس الأمناء الأول في ثانوية منير ابو عسلي في زحلة 03:50 | 2025-06-02 02/06/2025 03:50:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع المدني: 106 مهمات خلال 24 ساعة Lebanon 24 الدفاع المدني: 106 مهمات خلال 24 ساعة 03:49 | 2025-06-02 02/06/2025 03:49:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل أكبر تحدّ أمام "حزب الله".. الأصعب منذ 25 عاماً! Lebanon 24 تفاصيل أكبر تحدّ أمام "حزب الله".. الأصعب منذ 25 عاماً! 14:00 | 2025-06-01 01/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:14 | 2025-06-02 بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي 04:13 | 2025-06-02 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية 04:00 | 2025-06-02 مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار" 03:50 | 2025-06-02 كرامي أطلقت عمل مجلس الأمناء الأول في ثانوية منير ابو عسلي في زحلة 03:49 | 2025-06-02 الدفاع المدني: 106 مهمات خلال 24 ساعة 03:44 | 2025-06-02 الراعي: ليقف كلّ منا أمام مسؤولياته فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 11:28:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الظروف مهيأة لبلاد الحرمين في المكان والزمان معا!
  • الزراعة: المشروع القومى للبتلو يهدف لمنع ذبح العجول الصغيرة التي تقل أوزانها عن 100 كيلوجرام
  • في 3 محافظات.. مصرع امرأة واعتقال عدة أشخاص بتهم مختلفة
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. ما المزايا التي تقدمها للمواطنين؟
  • الباحثة حمدة المعمرية تروي حكاية المكان بلغة الأثر والإنسان
  • بول مرقص... الوزير المناسب في المكان والزمان المناسبين
  • امرأة تنجب 44 طفلًا قبل الأربعين من نفس الزوج
  • سيارة تقتحم مقهى وتصيب عدد من رواد المكان .. صورة
  • في الذكرى العشرين لاغتياله.. بيان الحلم تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان