للعودة للأسواق الاوروبية.. مصر تستهدف زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تستهدف مصر زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي، في محاولة جديدة للعودة إلى سوق تصدير الغاز إلى أوروبا.
ونقل موقع "اقتصاد الشرق"، عن مسؤول حكومي رفيع (رفض الكشف عن هويته)، القول إن مصر تعتزم زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي، بنسبة 31% اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع انخفاض الطلب المحلي في إسرائيل، وارتفاع عمليات الإنتاج المستهدفة.
يخدم الغاز الإسرائيلي في الغالب السوق المحلية هناك، وكذلك مصر والأردن المجاورتان، ويشمل إرسال الوقود إلى أوروبا عبر مصانع التسييل المصرية في إدكو ودمياط.
أضاف المسؤول، أن "واردات الغاز الإسرائيلي لمصر حاليا تبلغ 800 مليون قدم مكعب منذ يوليو/تموز الماضي وحتى الآن، وستستمر على نفس الكميات حتى سبتمبر/أيلول، على أن تزيد إلى 1.050 مليار قدم مكعب يومياً بداية من أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع: "هذا سيعود بالبلاد لاستئناف التصدير من جديد".
وفي مايو/أيار الماضي، وافق وزراء الحكومة الإسرائيلية على خطة بناء خط أنابيب جنوب البلاد، يمتد مسافة 65 كيلومترا إلى الحدود مع مصر لنقل 6 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، بهدف زيادة الصادرات لمصر.
اقرأ أيضاً
إسرائيل توافق على خطة لزيادة صادرات الغاز إلى مصر
وكانت إسرائيل قد شرعت في تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر منذ يناير/كانون الثاني 2020، في إطار صفقة هي الأهم منذ اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979.
وبلغت قيمة الصفقة حينها بين شركة "نوبل إنرجي" التي استحوذت عليها "شيفرون" في 2020، و"ديليك دريلينج"، وشركة "دولفينوس القابضة" المصرية، نحو 15 مليار دولار.
ولدى مصر محطتان لإسالة الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً، بهدف تصديره إلى الخارج، وتعتمد الصادرات على فائض الإنتاج لديها وعلى الغاز الوارد من دول الجوار.
زادت صادرات مصر من الغاز الطبيعي 14.3% في 2022 إلى 8 ملايين طن مقابل 7 ملايين طن في 2021.
وجنت مصر من صادرات الغاز 8.4 مليارات دولار في 2022، مقابل 3.5 مليارات دولار في 2021 بزيادة 140%.
واستمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تتوقف البلد الطامحة في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي، عن التصدير في يوليو/تموز بعد أزمة كهرباء هي الأولى منذ 2014 التي تشهدها البلاد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.
وتعمل مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره. وبلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية، قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 6.1 مليارات قدم مكعب، بحسب مسؤول حكومي.
اقرأ أيضاً
جلوبس: إسرائيل تسعى لتعزيز صادرات غازها إلى أوروبا بمساعدة مصر واليونان وقبرص
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الغاز الغاز الطبيعي تصدير الغاز استيراد الغاز أوروبا الغاز الإسرائیلی الغاز الطبیعی من الغاز قدم مکعب مصر من
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي
كشف الكاتب الصحفي محمود مطر، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، عن تفاصيل خاصة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أن وفاتها لا يمكن اعتبارها انتحارًا بأي حال، لأنها كانت تمتلك روح الأمل وكانت تخطط للعودة إلى الساحة الفنية، قائلًا: "سعاد حسني كانت مستاءة بشدة من كثرة نفي زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، وقالتلي في مرة "أنا لا أتمسح في عبدالحليم، هما خايفين أورّث فيه".
وأضاف "مطر"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها كانت ترى أن ظهرها هو "العدو الوحيد في الحياة"، في إشارة إلى معاناتها الجسدية والنفسية بسبب مرضها المزمن، موضحًا أن المرض الذي أنهكها كان عبارة عن شرخ إجهاضي في أسفل العمود الفقري، نتيجة للمجهود الكبير الذي بذلته طوال سنوات عملها الفني.
وشدد على أنه رغم معاناتها، رفضت العلاج على نفقة الدولة في البداية، وأجرت عملية جراحية في فرنسا لم تُكلل بالنجاح، ثم عادت وسافرت مجددًا للعلاج على نفقة الدولة، لكن تم إلغاء القرار لاحقًا، فقررت استكمال العلاج على نفقتها الخاصة، متابعًا: "سعاد تأثرت نفسيًا بشدة من الشائعات التي طالتها، لا سيما ما تردد عن أنها تأكل من القمامة، وهو ما أصابها بصدمة نفسية عميقة، وعلى الرغم من كل ذلك، كانت تخطط للعودة إلى مصر وتقديم عمل إذاعي جديد".
وتابع: "من المستحيل أن تكون سعاد حسني قد انتحرت، لم تكن من هذا النوع من الشخصيات، بل كانت تملك أملًا كبيرًا، وسافرت إلى لندن أملاً في الشفاء والعودة إلى السينما من جديد".