الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه، ووضع حد لمخططاته الاستيطانية والتوسعية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات والمدن في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب تهديده بهدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، فضلاً عن استمرار حصاره الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ تنفيذ خطط استعمارية جديدة عبر الشروع في بناء نحو 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار محاولاته المتواصلة لتهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية، وفصلها عن محيطها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع عن كثب الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على كافة الأصعدة الدولية، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق، في ظل التصعيد المتزايد لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
ليبيا – التويجر: شبه إجماع دولي على تجميد الصراع.. وليبيا قد تتحول لساحة مواجهة دولية
سلام نسبي ووضع أمني هش
اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، الدكتور رمضان التويجر، أن هناك شبه إجماع بين القوى الدولية على تجميد حالة الصراع في ليبيا، ما أدى إلى حالة من السلام النسبي، وإن كانت تترافق مع وضع أمني هشّ وغير مستقر.
ليبيا مرشحة لأن تكون ساحة مواجهة دولية
وفي تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، حذّر التويجر من أن استمرار الصراع الراهن قد يجعل من ليبيا إحدى ساحات المواجهة الدولية بين الأطراف الكبرى، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية وتضارب المصالح على الأرض الليبية.
لا اتفاق دولي على شكل الدولة الليبية
وبخصوص وجود توافق دولي حول شكل الأوضاع المستقبلية في ليبيا، أوضح التويجر أنه “لا يوجد اتفاق دولي واضح حول هذا الأمر في الوقت الراهن.”
وأضاف أن المشهد الحالي – بكل أسف – يُكرّس انقسام البلاد إلى سلطات متعددة، دون أفق واضح لتوحيد المؤسسات، داعيًا الأطراف الليبية إلى الوعي بخطورة هذا المسار والانخراط في جهود التوحيد الوطني.
تحذير من عواقب اتساع النزاع
وختم التويجر تصريحه بالتنبيه إلى أن توسّع حالة الحرب أو الصراع سيُفضي – حتمًا – إلى تحويل ليبيا إلى إحدى الساحات النشطة للتجاذب والصراع الدولي، ما يهدد مستقبل الدولة ووحدة أراضيها.