عبدالله الأنبعي يقترح تخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل التكفل بزراعة ورعاية عدد من الأشجار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن النائب عبدالله تركي الأنبعي عن تقديمه اقتراحا برغبة بتخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها.
وجاء في نص الاقتراح أن يتم تخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها ويُمنح مقابلها أقفاص يضع الخلايا في داخلها حيث يستفيد النحال من محصول العسل في أكثر من موسم (موسم تزهير الأشجار وموسم الربيع الذي تم حرمانهم من الاستفادة منه بسبب عدم وجود أماكن آمنة لخلايا النحل) ولا يتم طلب أي رسوم من الدولة على هذه الأقفاص ، فالمقابل الذي يقدمه للدولة هو كلفة الزراعة والعناية بهذه الأشجار ففي حال إهماله للأشجار يتم سحب هذه الأقفاص من غير تعويض لمن قام بإهمال الأشجار ويتم منحها لنحال آخر مقابل استمرار رعايته للأشجار.
وتقوم هذه الفكرة على زيادة الرقعة التخضيرية في الدولة وتخفيض أسعار العسل بسبب زيادة الإنتاج في البلاد لما أثبته عسل السدر الكويتي من جودة عالية عالمياً ويمكن من خلاله تعزيز التصدير في حال أصبح هناك اكتفاء ذاتي في السوق المحلي،لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بشأن ” تخصيص مواقع للنحالين على الخطوط السريعة مقابل عدد من الأشجار (مثل السدر) يتكفل النحال بزراعتها وريها ورعايتها ويمنح مقابلها أقفاص يضع الخلايا في داخلها “.
المصدر الدستور الوسومالنحالين عبدالله الأنبعيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النحالين
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، “5” أشجار مُعمّرة في قرية الفريش “60” كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمسة أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.