اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قتل وأصيب عدد من أفراد الجيش الوطني، الأربعاء، اثر مواجهات مع جماعة الحوثي بمحافظات مأرب وتعز والجوف.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء (النسخة الحكومية) الأربعاء أن قوات الجيش تصدت مساء الأربعاء لعمليات عدائية لجماعة الحوثي، المدعومة من نظام إيران، في قطاع جبهات شمالي غرب مأرب (وسط)".
ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية لم يسمها إن "وحدات القوات المسلحة تعاملت مع عمليات أسفرت عن استشهاد جندي وجرح آخرين من الجيش، وألحقت خسائر في صفوف مليشيا الحوثي".
وأضافت المصادر أنه "في الجبهات الجنوبية الغربية أُصيب جنديان" في صد محاولة تسلل من جانب قوات الحوثيين، وألحقت قوات الجيش بالحوثيين "خسائر، وأجبرت المجاميع على الفرار".
كذلك في محافظة تعز (جنوب غرب) "أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لمجاميع تابعة للمليشيات الحوثية في قطاع الصياحي بجبهة الضباب"، وفق الوكالة.
أما في محافظة الجوف (شمال)، حسب الوكالة، فاستهدف الجيش معدات ثقيلة استخدمها الحوثيون في "استحداث تحصينات وشق طرقات في جبهات المحافظة، ونجحت في إعطاب تلك المعدات".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا يسود منذ أكثر من عامين، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب الجيش الوطني الحوثي قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.
وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.
ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.
وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.
وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.
الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع