الإمارات.. 18 خدمة تفاعلية للمنشآت والعمالة المساعدة عبر الهاتف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن 18 خدمة للمنشآت والعمالة المساعدة من مركز الاتصال التابع للوزارة، على الرقم 600590000.
وتشمل الخدمات الخاصة بأصحاب المنشآت التقارير الخاصة بأصحاب المنشآت، ومنها كشف رواتب المنشأة "حماية الأجور"، وقائمة بطاقات عمل المواطنين، وفائض الضمانات المصرفية، وكشف إلغاء أعمال المنشأة، وتقرير التوطين الخاص بمستهدفات التوطين، والحصول على نسخة من عقد العمل، التقرير الشامل للمنشأة فضلا عن خدمة تستهدف العاملين في القطاع الخاص وتمكنهم من طلب شهادة لمن يهمه الأمر.
وتشمل الخدمات الخاصة بأصحاب عمل العمل المساعدة كشف حساب العمالة المساعدة وتقرير حماية الأجور، والحصول على نسخة من عقد العمل.
وتضم الخدمات أيضاً، دفع رسوم الموافقة المبدئية لتصريح العمل، ودفع رسوم تقييم المنشأة المحظورة، ودفع غرامة تصريح العمل، ودفع رسوم موافقة من هم على كفالة ذويهم وحاملي الإقامة الذهبية، بالإضافة إلى دفع غرامة المنشأة والدفع السريع لغرامة عدم الالتزام بالاشتراك في منظومة التعطل عن العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: النبي حذرنا من الاستهانة بأصحاب القدوة الحسنة والضعفاء
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبي ﷺ حذر كل من استهان بأصحاب القدوة الحسنة وبذوي القدر والمكانة، أو بالضعفاء من الناس وتوعدهم -إن فعلوا ذلك- بالخروج عن جماعة المسلمين؛ فقال ﷺ قال: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ» أخرجه أحمد، وقال ﷺ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلَّا مُنَافِقٌ: ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ، وَذُو الْعِلْمِ، وَإِمَامٌ مُقْسِطٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير".
لماذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف؟أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف أمرنا بإكرام أهل الفضل وذوي الشرف من العلماء والصالحين والآباء والشيوخ؛ فعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: نزل أهل قُريظة على حكم سعد بن مُعاذٍ رضي الله عنه، فأرسل النبي ﷺ إليه، فأتى، فلما دنَا من المسجدِ قال النبي ﷺ للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» متفق عليه.
النبي ﷺ:
وقالت دار الإفتاء إنه يُسنُّ تقبيل يد العلماء والصالحين والوالدين وكبار السن والمشايخ والأجداد، جاءت بذلك السنة التقريرية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبفعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع بعضهم البعض.
حكم توقير العلماء والصالحين كما أمرنا النبي ﷺ:
وجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الخصال، وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، والبخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك"، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية البَزَّار في "المسند": «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».
وفي حديث آخر: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ» أخرجه الطَّبَرَانِي في "الأوسط" و"مكارم الأخلاق"، والبَيْهَقِي في "شُعَب الإيمان" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعًا.
النبي ﷺ:
ومن جملة هذه المكارم أن يُوقر الإنسان مَن يَكْبُرُه سنًّا أو علمًا أو منزلةً توقيرًا يناسب قدره ومنزلته؛ فعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ» أخرجه الشاشي في "المسند" والطَّبَرَانِي في "مكارم الأخلاق"، وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي، والبخاري في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
قال العلامة زين الدين المَنَاوي في "فيض القدير" (5/ 388، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [الواو بمعنى أو؛ فالتحذير من كل منهما وحده؛ فيتعين أن يعامل كلًّا منهما بما يليق به؛ فيعطي الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطي الكبير حقه من الشرف والتوقير] اهـ.
من مظاهر توقير العلماء والصالحين كما أمرنا النبي ﷺ:
كان الصحابة يُقبِّلون يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجله ولم ينهَ أحدًا منهم عن ذلك، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت وهي تتحدث عن السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها: «وَكَانَتْ هِيَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَتْ إِلَيْهِ مُسْتَقْبِلَةً وَقَبَّلَتْ يَدَهُ» رواه الطَّبَرَانِي في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وعن زَارِعٍ العبدي رضي الله عنه وكان في وفد عبد القيس أنه قال: «لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا، فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَهُ» رواه أبو داود والبَيْهَقِي.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: «قَبَّلْنَا يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رواه ابن ماجه، وابن أبي شَيْبَة في "مصنفه".