“غروندبرغ” يحذر من عودة النزاع في اليمن ويطالب بالإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من العودة إلى نزاع شامل.
وأكد في إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن، الخميس، أن المرحلة الحالية تزداد فيها المخاوف من التوترات العسكرية، ما قد يعيد اليمن إلى دوامة صراع آخر يدفع المدنيون ثمنه الباهظ.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق. كما جدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، خاصة في شهر رمضان.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة معالجة ثلاثة تحديات رئيسية لإنهاء الصراع في اليمن، أولها ضرورة اتفاق الأطراف على وقف شامل لإطلاق النار، ثم وضع آلية لتنفيذه.
كما أكد على أهمية اتخاذ قرارات صعبة تخص الوضع الاقتصادي المتدهور، وضرورة إشراك كافة الأطياف اليمنية في العملية السياسية.
وفي ختام كلمته، بمناسبة حلول شهر رمضان، جدد غروندبرغ دعوته للإفراج عن جميع المحتجزين بشكل فوري وغير مشروط، مشيرًا إلى أن غياب الأحباء عن أسرهم في هذا الشهر المبارك يترك أثرًا عميقًا على العائلات التي لا تزال تعيش في ظل الحزن بسبب احتجاز أفرادها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المبعوث الأممي اليمن غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية بغزة ويطالب الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات
حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، من أن الفلسطينيين في قطاع غزة يقفون على حافة المجاعة، مؤكدة أن أي هجوم إسرائيلي واسع النطاق سيكون "كارثيًا".
وجاءت تصريحات لحبيب، الثلاثاء، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تعليقًا على خطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتوسيع عملياتها العسكرية واحتلال كامل القطاع.
Further to yesterday’s #FAC, I welcome broader partner support for the joint statement on #NGO registration. NGOs must be allowed to operate in Gaza.
We urge Israel to authorise aid shipments, unblock hum. access & open all crossings. Aid must flow. Civilians must be protected. — Hadja Lahbib (@hadjalahbib) August 12, 2025
وتشمل الخطة، التي أقرّتها الحكومة الإسرائيلية الجمعة الماضية، احتلال مدينة غزة عبر تهجير نحو مليون من سكانها إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء السكنية.
وأشارت لحبيب إلى استمرار الحظر الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية، واعتبرت أن عمليات إنزال المساعدات جوًا "غير فعّالة"، مضيفة أن أي هجوم شامل سيؤدي إلى "خسائر بشرية جسيمة، وانهيار الخدمات، واحتجاز رهائن".
ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات دون عوائق.
وفي بيان مشترك، عبّر وزراء خارجية 27 دولة ومفوضون أوروبيون عن قلق بالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدين أن معاناة سكان غزة بلغت مستويات "لا تُصدق"، وأن المجاعة تتكشف بسرعة.
وطالب البيان، الذي وقعت عليه دول من بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا واليابان، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية للمنظمات الدولية وعدم تسييسها.
كما أعرب عن الامتنان للولايات المتحدة وقطر ومصر على جهودها في الدفع نحو وقف إطلاق النار.
وشدد الموقعون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجوع في غزة، وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة.
ميدانيًا، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل خمس وفيات جديدة، بينهم طفلان، خلال 24 ساعة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا الجوع إلى 227 شخصًا، بينهم 103 أطفال.
وتأتي هذه الأرقام ضمن حصيلة الإبادة الإسرائيلية التي أوقعت 61 ألف و430 شهيدًا و153 ألف و213 جريحًا، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود احتلال الأراضي الفلسطينية وأراضٍ في سوريا ولبنان، رافضا الانسحاب منها.