صاعقة برق تقتل مصرية وتصيب أخرى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مصر – شهدت عزبة الأغا، التابعة لقرية دماط في مركز قطور بمحافظة الغربية في مصر، حادثًا مأساويًا بعدما لقيت سيدة مصرعها وأصيبت أخرى إثر صاعقة برق خلال سقوط الأمطار.
السيدة المتوفاة، والتي تُدعى بثينة شاهين وتبلغ من العمر العقد الخامس، تعرضت لصاعقة برق فجأة، ما أدى إلى وفاتها على الفور. وفي الوقت نفسه، أصيبت سيدة أخرى بحروق في ذراعها نتيجة الصاعقة.
فور تلقي البلاغ، انتقلت الجهات الأمنية إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابة إلى مستشفى قطور العام لتلقي العلاج اللازم، بينما جرى التحفظ على جثمان المتوفية بمشرحة المستشفى. وقد بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.
المصدر: المصري اليوم
Previous من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها (صور) Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التقاوى
عاد ملاك الأراضى والمزارعون إلى زراعة الفول والعدس والأذرة والحلبة بعد أن هجروا زراعة هذه المحاصيل قبل سنوات ليحل محلها قصب السكر، ولكن مع زيادة أسعار هذه الحبوب وثبات سعر طن قصب السكر قلع المزارعون القصب وعادوا إلى محاصيل أكثر دخلاً مالياً وأقل زمناً، فدورة هذه المحاصيل لا تتجاوز ثلاثة أشهر فى حين يظل محصول قصب السكر عاماً كاملاً حتى يكسر ويحمل إلى مصنع السكر ومن جذوره ينبت مرات قد تصل إلى سبعة أعوام متتاليات ما أضعف محصوله وأنهك تربته، ولم يعد مجدياً اقتصادياً، وعلى القائمين على مصانع السكر التفكير فى أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القصب وتعويضهم بما يشجعهم على زراعته بزيادة سعر الطن إلى خمسة آلاف جنيه على الأقل وإعادة تشغيل قطارات رفع محصول القصب من الحقول للمصنع وصرف الأسمدة المدعومة بدلاً من شرائها من السوق السوداء. كان أبى رحمه الله تعالى يخرج زكاة الزروع أولاً ثم يدخر التقاوى وهى جزء من الحبوب يدخرونه للعام القادم حتى يرموه فى الحقل لينبت مرة أخرى ولكننى فوجئت بندرة الحصول على التقاوى المتوارثة منذ قدماء الفراعنة لتحل محلها بذور مهجنة عقيمة تنبت مرة أخرى وإذا أرادوا استنباتها مرة أخرى لا تنبت.. أى لا تنبت إلا مرة واحدة، وهذا أمر خطير لأن البذور المصرية الأصيلة ستختفى رويداً رويداً وسيضطر المزارعون المصريون إلى شراء هذه الحبوب المهجنة كل عام وتختفى البذور الأصلية المتوارثة وهذا أمر فى غاية الخطورة ويتطلب مناقشات علمية ومجتمعية محايدة تتوخى المصلحة العليا وليست المنافع الشخصية الضيقة، لقد وضع المصرى القديم حبوب الحنطة فى مقبرته حتى إذا ما صحا من نومته زرعها وعمر الأرض وأكل من قمحه المصرى وهذا ما لا نراه فى أية حضارة أخرى؛ فكيف للمصرى قبل سبعة آلاف سنة أو يزيد يحافظ على بذوره وحبوبه بينما نضيعها نحن تهجيناً وعقماً؟ ستضيع البذور المصرية وسنضطر لاستيرادها من الخارج بمليارات الدولارات إن وافقوا على تصديرها لنا. ونحن فى حاجة إلى بنك التقاوى المصرية يحافظ لنا على بذورنا المصرية القديمة قبل أن نتحسر على ضياعها للأبد.
مختتم الكلام:
علمتنى الحياة بأن انتصاف النهار دليل لقرب الغروب
وأن الغروب انتهاء، وأن اقتسام الفصول دليل على موتة اللحظة الفاصلة.
[email protected]