أطلق أعضاء المجلس الأعلى للشباب، الطبعة الثانية للحملة الوطنية “برافو شباب”، وذلك لتشجيع ودعم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي، حسب ما ورد في بيان للمجلس.

وجاء في البيان أنه “تنفيذا لبرنامجه السنوي 2025 / 2026 لاسيما في محوره الاستراتيجي الرابع. المتعلق بتعزيز القيم الوطنية والحس المدني، يواصل المجلس الأعلى للشباب، عمله الميداني المرافق والمشجع للمبادرات الشبابية التضامنية.

خاصة تلك التي يتزين بها شهر رمضان الفضيل، من خلال صور التكافل والتراحم بفتح وتنظيم مطاعم لإعداد وجبات ساخنة وموائد إفطار الصائمين. حيث انطلق أعضاء المجلس عبر جميع ولايات الوطن في حملة (برافوا شباب). في طبعتها الثانية لتشجيع ودعم وتكريم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي سواء عن طريق الجمعيات والفواعل الشبانية أوعبر مساهمات المحسنين”.

كما أشار المصدر نفسه، أن هذه المناسبة هي فرصة لفتح النقاش حول أهم الانشغالات والتحديات التي تواجه هذه الفئة.

وأكد المجلس في بيانه أن دعمه لمثل هذه المبادرات يهدف إلى “تشجيع الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي. وزرع روح المنافسة وتنمية قيم المواطنة والحس المدني”.

وذكر أن طبعة السنة الماضية عرفت “نجاحا كبيرا ورواجا واسعا في أوساط الشباب في كل الولايات. وتوجت بتنظيم مأدبة غذاء عيد الفطر المبارك لسنة 2024 لفائدة الطلبة الأفارقة الذين يزاولون دراستهم بالجزائر”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”

الجديد برس| أطلق النائب البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي نداءً عاجلاً حذر فيه من الانهيار الكارثي للأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق الجنوب الخاضعة لسيطرة التحالف، مشيرًا إلى أن الخدمات الأساسية والأمن قد وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور. وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال الوالي: “الناس في الجنوب تعبت ولم تعد تحتمل، بينما بعض القيادات تنشغل بترتيب أمورها للعيش بالخارج مع أسرها”، واصفًا هذا السلوك بأنه “خيانة للثورة الجنوبية وتضحيات الشعب”. ودعا الوالي إلى ضرورة تأسيس جبهة جنوبية موحدة تضم جميع الشرفاء، مؤكدًا أن “الحل يكمن في عودة كل القيادات الجنوبية إلى عدن فورًا لتحمل مسؤولياتها، بدلاً من الهروب أو التخلي عن الناس في هذه الظروف الصعبة”. وشدد النائب على أن “المرحلة لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات والصراعات الداخلية”، مضيفًا: “كفى خذلانًا للجنوب، لقد حان وقت الوحدة والوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات”. ويأتي هذا التصعيد من برلماني بارز وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن، على خلفية أزمات خانقة في الكهرباء والمياه والصحة وارتفاع الأسعار، يقابلها عجز حكومي وتجاهل من القيادات المحلية، في ظل تزايد الاتهامات للسلطات الموالية للتحالف بالتقصير الممنهج في إدارة شؤون المدينة وخدمة سكانها. ويُعد هذا النداء من الوالي جرس إنذار جديد يسلّط الضوء على حجم الفجوة بين القيادات المقيمة خارج البلاد، وواقع المعاناة اليومية للمواطن الجنوبي، في وقت تتصاعد فيه المطالب بتغيير جذري في الأداء السياسي والإداري للسلطات القائمة.

مقالات مشابهة

  • الشرقية تواجه البطالة والهجرة غير الشرعية بمبادرات تدريبية وتنموية للشباب
  • المجلس الأعلى للثقافة يطلق استراتيجية وطنية لتعزيز ثقافة القانون والمواطنة
  • قانون العمل الجديد يقر إنشاء المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي.. ما دوره؟
  • برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
  • «أبوزريبة» يترأس المجلس الأعلى للشرطة.. ويؤكد أهمية دوره في تطوير العمل الأمني
  • شرطة تلمسان تحجز 3200 قرص “بريغابالين”
  • وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب
  • غرفة جدة تنظّم ورشة عمل حول “إستراتيجيات إعادة هيكلة الشركات 2025”
  • إنطلاق أشغال المنتدى العربي الـ 04 من أجل المساواة “حوار وحلول”
  • وهران..ايداع المتورط في الاعتداء على فتاة بـ”الكيتور” الحبس