بوابة الوفد:
2025-05-10@14:09:40 GMT

حتى لا ننسى

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

نستعد لانتخابات رئاسية جديدة ولهذا أدعو الله عز وجل أن يتحمل كل مصرى مسئولية الحفاظ على أرض الوطن وأداء واجبه تجاهه.. كما أدعو الله أن يعى كل مصرى وضع مصر داخل دائرة الصراع العالمى والذى يشكل كرة من نار تتقاذفها الدول الكبرى، ففرنسا تحترق وعينها على خيرات النيجر ودول كبرى لا تجد الطعام وتجهز لحرب فى أفريقيا وأخرى لحرب بدول سوريا والعراق، وإسرائيل تعانى مشاكل عميقة وجهدها للقضاء على الفلسطينيين والمقاومة.

. خريطة نارية للعالم لا أحد يعرف نهايتها إلا الله عز وجل.. ولهذا فمصر فى سوار من نار ولا ناقة لها ولا جمل فى صراعات تحيط بها ولن تتنازل عن دورها فى دعم الإخوة العرب مهما نرى منهم ولهذا علينا تقدير المسئولية تجاه الوطن فى هذه المرحلة الصعبة وألا نلجأ والعياذ بالله لوضع كان وصف الرئيس السيسى له دقيقًا وهو «ألا نصل لتشخيص خاطئ لوضع خاطئ» وأن نعى ما حولنا وما يتربص لنا من خارج الوطن ومن دول لا تريد لمصر ريادتها قبل التاريخ وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. حافظوا على الوطن ومصالحه ولا ننساق لمصالح زائلة وكلنا راحلون وتبقى مصر.

ظواهر قديمة بالية تطل علينا مرة أخرى أرصد بعضها ولكل مسئول أن يعالجها بمعرفته وخبرته.. أولها ما لاحظه الكاتب والأستاذ إبراهيم سعدة رئيس تحرير أخبار اليوم السابق والذى حقق نجاحات لن تتكرر ونقش كتاباته التى كانت بصمة لن تعود.. فكان يرى الخطر قبل حدوثه بعشرات السنين.. لاحظ يومًا عليه رحمه الله أن رموزًا دينية وكتابات مكانها القلب لا السيارات ولا واجهات العمارات ولا رسومات ونقوش على ملابس الفتيات والشباب فقام بتدشين حملة صحفية ولها غرفة عمليات حتى تم القضاء عليها وقامت وزارة الداخلية بتطبيق القانون على من يعلق أو يكتب بالسيارات الخاصة أو سيارات النقل بأنواعها.. وأيضًا على جدران المحلات والعمارات.. نحن الآن فى حاجة لتطبيق نتائج وعلاجات هذه الحملة.. بنفس السرعة والاهتمام.. مصر قلب واحد ينبض بالوطنية والوسطية والتسامح.

أيضًا تأتى «كورونا» متحورة وهى بسيطة الأعراض وسهلة العلاج ولكن الوقاية هى الحل.. وأهمها ملامحها النظافة ولهذا فالشوارع يتم تنظيفها وكنسها يوميًا ولكن لدينا «سكان جدد» يريدون الأخضر واليابس يلقون بالقمامة حتى يرحل السكان القدامى لأعراض فى نفس يعقوب، فلماذا لا نفرض غرامات كما كنا نفعل زمان يا قيادات المحليات إن غرامة واحدة تكفى لشوارع نظيفة بلا كلاب ضالة وتشكل التأديب والتهذيب لسكان وملاك آخر الزمان.

الحياة حلوة:

عشت عمرى أسمع كطفلة أن مصر كانت سلة غلال الرومان، وأن مصر لديها التاريخ وفجر الضمير قبل الزمان بزمان، حتسبسوت الملكة المصرية التى علمت العالم كله أسس البروتوكول التجارى حيث سافرت - قبل الميلاد بـ16 قرن من الزمان - إلى الصومال لتعقد أول اتفاقية تجارية حيث أرسلت لها القمح وجلبت التوابل.

كان الساحل الشمالى والوادى الجديد - الذى حولناه لمنفى قديمًا وسجن - والآن أفرح لأنه أضحى مصدر الزراعة والتنمية والعطاء وكم زرته على مدى 20 عاما وطالبت بما يحدث على أرضه من تنمية الآن.. الاكتفاء الذاتى من القمح والحبوب كان أملاً لى منذ كتبت عنه فى مرحلتى الإعدادية والثانوية وحتى الآن.. وكان سببًا فى خلاف كبير وعلنى فى مؤتمر للحزب الوطنى فى مارس 1986 مع الرئيس الراحل حسنى مبارك عليه رحمة الله والآن يتحقق أملى طفلة وطالبة وصحفية تاريخنا إكسير الحياة وليس الماضى بذكرياته كما يردد ضعاف حب الوطن.. القادم أفضل لا محالة.. وعودة القطن والقمح ودورات مصانع الغزل أمور ترد الروح وتجدد الأمل لكل وطنى يؤمن بتراب مصر الذى رواه دم خيرة شباب الوطن وقلبه الذى ما زال ينبض بصوت شهدائه بالسماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد ارض الوطن سوريا والعراق

إقرأ أيضاً:

إلى كل من تجرأ وشكّك…

صراحة نيوز ـ محمد الشاهين

نعم نكتب اليوم بحرقة وغضب لا لأننا نحتاج تبريرًا بل لأننا نرفض أن تمر الأكاذيب مرور الكرام… ونقولها بكل وضوح: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من يمسّها فقد تطاول على شرف الوطن وإنسانيته
كيف يقدرون على التشكيك بمؤسسة لم تعرف إلا البذل والعطاء؟!
مؤسسة تعمل ليل نهار تُغيث وتداوي وتُرسل القوافل واحدة تلو الأخرى وسط نار الحرب وظروف الحصار ولا تنتظر لا شكرًا ولا تصفيقًا فقط رضا الله وضمير الوطن
هل نسيتم من كان أول من فتح جسرًا جوّياً لغزة؟ من وقف على الأرض لا على المنابر؟ من أرسل الأطباء والدواء والغذاء والمستشفيات الميدانيه بينما غيره اكتفى بالشعارات؟

نقولها بصوت عالٍ: الهيئة الهاشمية لا يُزايد عليها أحد

تشكيككم الرخيص لن يهزّ شعرة من قافلتها ولن يوقف خُطى رجالها ولن ينال من عزيمة قيادتها بل على العكس هذا التشكيك الجبان يجعلنا أكثر إصرارًا على مواصلة طريق الحق لأننا نعرف أن من يسير في درب النور يزعج الظلام وأهله
جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود هذه الهيئة ويدفع بها بقلبه وقراره لا ينتظر منكم شهادة بل يعرفه الميدان ويكفيه حب شعبه واحترام أحرار الأمة

نقول لكل مشكك: إن كنتم لا تعرفون قدر الأردن فهذا شأنكم… لكننا نقسم أنكم ستعرفون كيف يرد الأردني إذا مُسّ
الهيئة الهاشمية كانت وستبقى عنوان الشرف والضميروالعمل النظيف في زمن تلوثت فيه كثير من الأيدي والشعارات
عاش الوطن قياده وشعب حرا مصان نظيف اليد عفيف النفس كريم اليد
لله درك يا وطني

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق أكبر خطة تشغيلية لموسم الحج
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. رددها الآن واغتنم فضلها
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نفكر…)
  • إلى كل من تجرأ وشكّك…
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)
  • الراحلون بنا إلى المجهول .. متى نرى منكم الرحيلا
  • الملك يعود إلى أرض الوطن
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه أميرًا لـ جازان
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه أميرًا لمنطقة جازان
  • نائب حزب الله: ليت لدى بعض شركاء الوطن القليل من وطنية!