سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية (الدفعة 22)
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مبادرة اليوم المفتوح لأولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية الدفعة (22) للعام (2025) من الملتحقين بوزارة الداخلية.
وتتيح المبادرة، التي نظمتها الوزارة في مدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة، لأولياء أمور المجندين الاطلاع على ميادين التدريب ويوميات المجندين ومجريات التدريب الذي يخضعون له في فترة التدريب التخصصي بوزارة الداخلية، إلى جانب تناول الفطور الرمضاني وقضاء وقت حر معهم، مما يعزز تحقيق أهداف البرنامج في تعزيز التواصل.
وقد تحدث سموه مع أولياء أمور المجندين، وتناول وجبة الإفطار معهم، واستمع سموه مع أولياء الأمور من مشرفي المدرسة لشرح حول التدريبات عالية الأداء التي يتلقاها المجندون، والتي تعزز قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع السيناريوهات الأمنية المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب الصحية والبدنية لديهم.
واستمع المجندون أمام أولياء الأمور ووفق برنامج المبادرة، لمحاضرة في المهارات السلوكية والانضباط وتعزيز القيم الوطنية والسلوكيات الإيجابية، وبناء القدرات والمهارات بالانضباط والالتزام، والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
وأعرب أولياء الأمور عن فخرهم وتقديرهم لما شاهدوه من ترتيبات للمجندين من مسكن وتدريبات ومرافق وبرامج المحاضرات التثقيفية والعلمية والأمنية، والتي تعمل على صقل قدرات وثقافة الشباب الإماراتي وتؤهلهم للمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أن الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء والتضحية، وتعزز مفهوم المواطنة الصالحة لدى الشباب الإماراتي، وتؤهله لتحقيق رؤية الوطن الغالي.
حضر فعاليات المبادرة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بالوزارة وعدد من الضباط. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات الخدمة الوطنیة أولیاء أمور
إقرأ أيضاً:
"الشورى": بحث تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء اجتماعها العادي الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، مُقدِّم طلب الرغبة المبداة بشأن تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب العُماني.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة تناولت مختلف الجوانب المتصلة بالرغبة المبداة؛ حيث استعرض أصحاب السعادة الأعضاء تحديات تطبيق الخدمة الوطنية من حيث الجوانب التنفيذية، إلى جانب الحديث عن الأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، وغرس القيم الوطنية، وتنمية القدرات البدنية والمهارية لديهم، بما يسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدولة.
واستعرض الاجتماع الحوافز والامتيازات التي من شأنها أن تجعل الخدمة الوطنية خيارًا مُحفِّزًا للشباب، إلى جانب بحث التكاليف المالية واللوجستية التي قد تترتب على تنفيذها، بما في ذلك توفير البنية التحتية، وتكاليف التدريب، والتأهيل الإداري والفني، وسبل ضمان استدامة البرنامج وكفاءته.
وتناول الاجتماع كذلك استعراض عدد من التجارب العالمية في هذا المجال؛ حيث تم تحليل النماذج الناجحة لعدد من الدول التي تبنت أنظمة الخدمة الوطنية، مع الوقوف على الأسباب التي دفعتها إلى تطبيقها، والفوائد التي حققتها على صعيد الأمن المجتمعي والتنمية البشرية، إضافة إلى التحديات التي واجهتها تلك الدول؛ ما يتيح الفرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية ضمن سياق وخصوصية المجتمع العُماني.
وأكدت اللجنة أنها بصدد إعداد دراسة شاملة تغطي مختلف الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية للمقترح؛ آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن، ومتطلبات المرحلة القادمة، وذلك ضمن إطار تشريعي مدروس يهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين تعزيز الكفاءات الوطنية من جهة.
ويُعد هذا الاجتماع حلقة مهمة في سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي تجريها اللجنة في هذا السياق، خاصة في ظل الاهتمام المتنامي من قبل المجلس بأدوار الشباب وأهمية توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل؛ حيث تؤكد اللجنة التزامها بمواصلة الحوار والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالرغبة المبداة، وصولًا إلى توصيات واضحة وعملية تُرفع لاحقًا إلى الجهات ذات الاختصاص، تعكس تطلعات المجتمع العُماني وتواكب الأولويات الوطنية.