لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إصابات جنود إسرائيليين الجيش الإسرائيلي جنود إسرائيليون جنود إسرائيليين مقتل جنود إسرائيليين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين "ب 12"؟
رغم أن توقيت تناول فيتامين "ب 12" لا يُعدّ مهماً للجميع، يشير كثير من الخبراء إلى أن الصباح هو الوقت الأنسب بسبب تأثيره في تعزيز الطاقة.
اختيار الوقت الصحيح قد يساعد أيضاً على تحسين امتصاص الفيتامين وزيادة فعاليته.
رفع الطاقة
إذا كان الهدف هو زيادة النشاط، يُفضل تناول فيتامين "ب 12" في الصباح أو الظهيرة وعلى معدة فارغة.
فالفيتامين يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، كما أن الدراسات تشير إلى أنه:
يزيد من اليقظة. قد يسبّب صعوبة في النوم إذا أُخذ في وقت متأخر. خفض مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) عند تناوله ليلا.لعلاج النقص
قد يوصي الأطباء بجرعات أعلى، تؤخذ مرة أو أكثر يومياً لتعزيز الامتصاص.
الانتظام هو العامل الأهم. وفي حالات النقص الشديد، قد تُستخدم حقن "ب 12" التي توفر امتصاصاً أسرع لأنها تدخل مباشرة إلى الدم.
حقن فيتامين "ب 12"
تُعطى بواسطة مختص صحي، وغالباً مرة شهرياً. وتُستخدم في حالات:
فقر الدم الخبيث. مشكلات امتصاص الفيتامين في المعدة أو الأمعاء.نصائح لتحسين الامتصاص
تناوله على معدة فارغة لامتصاص أفضل. تجنب أخذه مع جرعات عالية من فيتامين C لأنها قد تقلل امتصاصه. قلّل الكحول لأنه يضعف الامتصاص. إذا كنت تتناول أدوية مثل الميتفورمين أو مثبطات مضخة البروتون، فافصل بينها وبين "ب 12" أربع ساعات على الأقل.فوائد فيتامين "ب 12"
يلعب دوراً مهماً في:
إنتاج الطاقة وتقليل التعب. دعم الأعصاب والدماغ. تكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم. تحسين المزاج والذاكرة.علامات قد تشير إلى حاجتك لـ "ب 12"
التعب. شحوب الجلد. التهابات اللسان. ضيق التنفس عند الجهد. جفاف وتشقق الشفاه. خدر أو وخز في اليدين والقدمين. الدوخة ومشكلات الذاكرة.عند ظهور هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحص دم وتحديد العلاج المناسب لتجنب مضاعفات عصبية طويلة الأمد.