سلا بدون مقابر لدفن الأموات والمجلس الجماعي غارق في سباته
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عجز المجلس الجماعي لمدينة سلا عن إيجاد حل جذري لمعضلة دفن الموتى، بعدما امتلأت معظم المقابر بالكامل خصوصا على مستوى مقبرة سيدي بلعباس ، ولم تعد هناك مساحات جديدة للدفن.
هذا الوضع المقلق دفع العديد من سكان المدينة إلى مواجهة صعوبات في تأمين أماكن لدفن ذويهم، وسط غياب حلول فعالة من المجلس الجماعي لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة.
وحذرت فعاليات مدنية من أن أزمة المقابر التي استمرت منذ سنة 2003 وصلت ذروتها، حيث أن سكان المدينة لن يستطيعوا إيجاد مقابر لذويهم في الأسابيع القادمة خصوصا مع ارتفاع حالات الوفيات بالمدينة.
وفي ظل غياب حلول فورية يبقى الحل المؤقت المتاح حاليا للسكان هو استغلال مساحة ضيقة بمقبرة سيدي بلعباس لدفن موتاهم مقابل عجز المجلس الجماعي عن إيجاد حل لهذه المعضلة التي لا تدخل في اهتماماته.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت، إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو "الإسرائيلي".
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.