سلا بدون مقابر لدفن الأموات والمجلس الجماعي غارق في سباته
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عجز المجلس الجماعي لمدينة سلا عن إيجاد حل جذري لمعضلة دفن الموتى، بعدما امتلأت معظم المقابر بالكامل خصوصا على مستوى مقبرة سيدي بلعباس ، ولم تعد هناك مساحات جديدة للدفن.
هذا الوضع المقلق دفع العديد من سكان المدينة إلى مواجهة صعوبات في تأمين أماكن لدفن ذويهم، وسط غياب حلول فعالة من المجلس الجماعي لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة.
وحذرت فعاليات مدنية من أن أزمة المقابر التي استمرت منذ سنة 2003 وصلت ذروتها، حيث أن سكان المدينة لن يستطيعوا إيجاد مقابر لذويهم في الأسابيع القادمة خصوصا مع ارتفاع حالات الوفيات بالمدينة.
وفي ظل غياب حلول فورية يبقى الحل المؤقت المتاح حاليا للسكان هو استغلال مساحة ضيقة بمقبرة سيدي بلعباس لدفن موتاهم مقابل عجز المجلس الجماعي عن إيجاد حل لهذه المعضلة التي لا تدخل في اهتماماته.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.