تظاهرات شعبية حاشدة في مختلف المدن التونسية تنديداً بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الجديد برس|
خرج آلاف التونسيين في تظاهرات شعبي حاشدة في مختلف مدن البلاد تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال المتواصلة، فيما أدانوا التواطؤ الدولي والعربي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت التظاهرة الرئيسية من أمام المسرح البلدي في تونس العاصمة، حيث سار المتظاهرون سيرًا على الأقدام وصولاً إلى محطة البساج.
وتوقف المتظاهرون أمام المركز الثقافي الفرنسي في شارع باريس، مرددين شعارات تدين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته، متهمين إياهم بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني.
وشارك في التظاهرة عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية، بالإضافة إلى اتحاد العام التونسي للشغل، الذي أكد على ضرورة وقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.