من جرائم وفظائع مليشيا آل دقلو الارهابية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
من جرائم وفظائع مليشيا آل دقلو الارهابية…????
*العثور على رفاة مصرفي وزوجته وبنتيه وابنه في بئر بشمبات*
كتب النور أحمد النور
انتشل الدفاع المدني ومتطوعي الهلال الأحمر السوداني تحت إشراف هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم رفاة أسرة من بئر (سبتك تانك) بشمبات جنوب في الخرطوم بحري.
وثم العثور على رفاة الفاضل منتصر احمد الحسن الساعوري مدير ادارة العمليات المركزية بنك أبوظبي الاول وزوجته وبنتيه وابنه.
و تم اخطار ذوي الأسرة المغدورة بولاية النيل الأبيض وقالوا أن الاتصال انقطع بينهم منذ مايو ٢٠٢٣م ولم يعلموا ماذا حدث لهم بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على محلية بحري.
وقال مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم د. هشام زين العابدين محمد، في تصريح صحفي عقب انتشال الرفاة ، ان أصحاب الجثث تم تعذيبهم من قوات الدعم السريع داخل منزل بشمبات الجنوبية ، وبعد وفاتهم تم حملهم بسجاد الصلاة ورميهم في بئر السبتك تانك، مشيراً إلى أن أسباب الوفاة تعود إلى كسور في عظام الجمجمة ومنطقة الحوض .
من جانبه قال العقيد شرطة صديق تاليو، القائد الميداني لعمليات انتشال الجثث والاجسام المتفجرة وتعقيم المنازل أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثث في منطقة شرق النيل. واضاف أنهم تمكنوا من انتشال أشلاء بشرية من (سبتك تانك) بمنطقة شمبات الجنوبية
وناشد العقيد تاليو ، المواطنين العائدين الي ولاية الخرطوم بالتبليغ الفوري عن أي جثث أو أجسام متفجرة أو اشياء غريبه داخل منازلهم او في طرقات وساحات الأحياء.
من جهته اشار ابن صاحب المنزل المواطن قاسم محمد المدني، انهم خرجوا من شمبات بعد أن ممارسات مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين.
وأوضح أنه بعد تحرير سمبات عاد لتهيئة المنزل قبل عودة الأسرة وفوجئ بوجود آثار دماء داخل المنزل وروائح تفوح من (السبتك تانك)، وبعد معاينته شاهد جمجمة بشرية وملابس نسائية، مما دفعه إلى ابلاغ للسلطات المختصة التي ارسلت فريقا لمعاينة الموقع ، قبل انتشال الجثامين وتعقيم المنزل. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل.. مصير سفاح المعمورة ينتظر تقرير العباسية.. وجنايات الإسكندرية تفصل أول يوليو
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، قرارًا بإيداع نصر الدين السيد، المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، مستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد، بينها اثنتان مقترنتان بالخطف والسرقة، في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الشارع السكندري مؤخرًا.
وجاء القرار برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، وحددت المحكمة جلسة 28 يونيو لتقديم التقرير الطبي، على أن تُستكمل المحاكمة أول يوليو المقبل.
دموع أمام المحكمة وشهادات صادمةوشهدت الجلسة استماع المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات، وكان أبرزهم سارة محمد عبد العزيز عدس، ابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس، والتي دخلت إلى القاعة والدموع تسبق كلماتها، لتقول بشجاعة:
"المتهم استدرج والدي وقتله بدم بارد، بعد ما خدعه واستغل طيبته".وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يغب يومًا، وأن غيابه المفاجئ أثار قلق الأسرة ودفعهم لتحرير محضر تغيب.
لم تمر الشهادة دون رد من المتهم، الذي قاطعها داخل القاعة، متهمًا إياها بالكذب، زاعمًا أنه ذهب طواعية لقسم الشرطة بعد بلاغ أسرتها، ولم يُتهم بأي شيء في البداية.
بداية كشف الجرائمكما استمعت المحكمة إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي أوضح أن أول بلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، يفيد بوجود مشاجرة داخل شقة واحتجاز سيدات. وبالانتقال، تم العثور على جثتين مدفونتين داخل حفرة، إلى جانب بطاقة هوية للضحية الثالثة.
الشاهد يروي لحظة الرعبفيما كشف تامر السيد، نجل صاحبة إحدى الشقق التي استأجرها المتهم، أنه بدأ يشك في أمر نصر الدين عندما لاحظ وجود غطاء إسمنتي غريب على الأرض.
وتابع:بعد أن حفر، اكتشف الجثمان وأبلغ السلطات. لكن المتهم أنكر معرفته به واتهمه بتعاطي المخدرات، محاولًا النيل من مصداقية الشهود.
المتهم يتراجع عن اعترافاتهفي مفاجأة مثيرة، تراجع نصر الدين عن اعترافاته التفصيلية التي أدلى بها أمام النيابة العامة ومثّل فيها الجرائم، زاعمًا أن شهود العيان هم الجناة الحقيقيون، وأنه بريء مما نُسب إليه.
جرائم بشعة ومتهم يرواغوتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات بوقائع تغيب، انتهت بكشف رجال المباحث عن ثلاث جرائم قتل عمد، ارتكبها المتهم نصر الدين. أ، بحق كل من: المهندس محمد إبراهيم عدس، وزوجته "م.ف.ث"، وموكلته "ت.ع.ر".
وقام المتهم بإخفاء الجثامين داخل وحدتين سكنيتين استأجرهما في منطقتي العصافرة والمعمورة، مستعينًا بالتحايل والإكراه، ما أسفر عن حالة من الصدمة في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي.
جلسات قادمة ومصير غامضمع استمرار الجلسات، يترقب الرأي العام نتائج التقرير الطبي الخاص بسلامة قوى المتهم العقلية، والتي قد تحدد مسار المحاكمة في واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي عرفتها الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة.
49jfc7p919991 InShot_٢٠٢٥٠٥٢٧_٢١٢٧٠٧٢٠٩