محمد التاجي: أمي كانت حياتي ورحيلها موجع للأبد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، أن الذكريات الجميلة تظل محفورة في القلب، خاصة اللحظات التي تغيّر مجرى الحياة، مثل إنجاب الأبناء والأحفاد، حيث وصف ذلك بقوله: لا شيء أجمل من أن ينعم الله عليك بالأحفاد، فهم عزّ الأولاد."
و تحدث عن محطات النجاح في حياته، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تمنحه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما لحظات الإخفاق تُشعره بالضيق، لكنها جزء من المسيرة الفنية.
وعن أكثر اللحظات ألمًا في حياته، قال التاجي بحزن: أصعب ما مررت به هو فقدان والدتي عام 2009، فهذا كان أقسى ما واجهته، فلا يوجد أغلى من الأم والأب في حياة الإنسان."
وأضاف أنه فقد والده وهو في سن صغيرة، حيث توفي والده عن عمر 48 عامًا، وكان التاجي لا يزال قاصرًا وقتها، ما جعل والدته تتحمل مسؤولية تربيته بالكامل، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والصديقة المقربة، وقال عن علاقته بها: "كانت كل شيء بالنسبة لي.. كنا نتشارك الأسرار، نختلف أحيانًا، نضحك معًا، وعندما تضيق الدنيا، كانت دائمًا السند."
وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وعلق عليها بابتسامة: هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد موسى محمد التاجي عبد الوارث عسر خط أحمر الحياة المزيد
إقرأ أيضاً:
براءة محمد رمضان من الإساءة لعلم مصر
برأت محكمة جنح الدقي، اليوم الثلاثاء، الفنان محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصري والإساءة للشعب المصري من خلال الظهور غير اللائق في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية، بما يتنافى مع الذوق العام والقيم المجتمعية والدينية.
كان أحد المحامين، قد أقام جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي ضد الفنان محمد رمضان، يتهمه فيها بإهانة العلم المصري، والإساءة للشعب المصري، وارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية، مطالبًا بإلزامه بسداد تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق «تحيا مصر».
وأوضح «المحامي» في صحيفة الدعوى أن المشكو في حقه الفنان محمد رمضان، ظهر خلال مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يضع العلم المصري على ظهره، ويروج لأفكار هدامة تحمل رموز الماسونية، بما يمثل اعتداءً صارخًا على الرموز الوطنية ويسيء لكرامة الشعب المصري.