الثورة نت/..
أحيت قيادة المجلس المحلي بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء بالتنسيق مع التعبئة بالمديرية وعزلة الجدعان، ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ويوم الفرقان بأمسية في عزلة الجدعان.
وخلال الأمسية بقرية يناع، أشار مدير المديرية كمال العسكري، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الفرقان، واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، لما تحمله من دلالات تجسد ثمار التضحية والجهاد في سبيل الله.


وحث على تجسيد سيرة وحياة الإمام علي عليه السلام في الواقع اليوم والتوجه بصدق للجهاد في سبيل الله، من أجل العيش بعزة وكرامة في الحياة والفلاح في الآخرة.
وأكد العسكري، أن الحل الوحيد لخروج الأمة الإسلامية من مستنقع الذل والهوان والجمود، يتمثل في العودة الجادة للقرآن الكريم واقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتولي الله ورسوله وآل بيته من خلال تطبيق مشروع المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبد الملك الحوثي.
وأشاد بالحضور المشرف لأبناء عزلة الجدعان في كل المناسبات الدينية والوطنية والذي يؤكد صدق توجههم مع المسيرة القرآنية، داعيًا إلى المبادرة لتسجيل الأبناء في الدورات الصيفية للعام الحالي.
وطالب بالخروج المشرف والمشاركة الواسعة في ذكرى يوم القدس العالمي الجمعة المقبلة، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد غزة، والصمود تجاه أعداء الله حتى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره أكد مدير التوعية بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم حميدالدين، على اغتنام فرصة ما تبقى من أيام وليالي الشهر الكريم، بالتقرب إلى الله بأفعال الخيرات، والعبادات، والإكثار من الذكر، وتلاوة القرآن وتدبر معانيه، والامتثال لأوامره ونواهيه.
واستعرض الدروس والعبر من غزوة بدر الكبرى والمقارنة بين حال المسلمين قبل وبعد يوم الفرقان، وما يرتبط بها من مفارقات بين حال اليمنيين سابقًا ولاحقًا وحال الموقف اليمني المشرف تجاه مظلومية أبناء غزة، مقابل الموقف المخزي عربيًا وإسلاميًا.
تخللت الأمسية بحضور عضو المجلس المحلي أمين الخطابي، ومديري أمن المديرية العقيد حسين ظافر، والزكاة مالك القدمي، والاقتصاد والصناعة والاستثمار عبده الدغشي، وتعبئة عزلة الجدعان قائد مبارك وشخصيات اجتماعية ومحلية وتربوية وتنموية فقرات معبرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.

في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.


وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.

واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.

وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام
  • استشهاد طفل قرب رام الله
  • استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
  • الإمام الأطروش.. الداعية الإسلامي الحصيف والمَثَلُ الأعلى للمُبَلِّغيْن والقادة في عصرنا الراهن
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • فرع الزكاة وجامعة جبلة بإب يُحييان ذكرى يوم الولاية
  • آداب الرجوع من الحج.. الإفتاء توضح
  • الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
  • “نحن أولو قوة وأولو بأس شديد” .. البأس اليمني بين النص القرآني والتاريخ الإسلامي