زنقة 20:
2025-08-13@14:04:16 GMT

تحديد أول جلسة لمحاكمة المعتدية على قائد تمارة

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

زنقة 20 | متابعة

حدد المحكمة الابتدائية بتمارة يوم الأربعاء المقبل أولى جلسات محاكمة السيدة المتهمة بالاعتداء الجسدي على القائد، بمشاركة مجموعة من الأشخاص بعد نشوب خلاف بينهما أمام مقر الدائرة.

وتعرض قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة لاعتداء من سيدة، الأسبوع الماضي، حيث قامت بصفعه أمام المارة بالشارع العام، حيث تم توثيق الإعتداء بهاتف أحد أعوان السلطة لينتشر يوم أمس على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي

و على إثر الحادث، أصدرت النيابة العامة بالعاصمة الرباط أمرًا بالقبض على السيدة المعتدية، بالإضافة إلى مرافقيها كما تم تحديد يوم الأربعاء 26 مارس المقبل موعدًا لأول جلسة للمحاكمة.

ووفقًا للإطار القانوني المنظم لهيئة رجال السلطة، فإن الظهير الشريف رقم 1.08.67 الصادر بتاريخ 31 يوليوز 2008، ينص في المادة 9 على أن رجال السلطة يتمتعون بحماية الدولة وفق مقتضيات القانون الجنائي والقوانين الخاصة، ضد أي تهديد أو اعتداء أو إهانة، كما يخول للدولة التعويض عن الأضرار الجسدية التي تلحق بهم أثناء مزاولة مهامهم، ويمنحها الحق في النيابة عن الضحية في مواجهة المعتدي قضائيًا.

ومن الناحية الجنائية، تعتبر المادة 263 من القانون الجنائي المغربي واضحة في تحديد العقوبات المتعلقة بإهانة أو الاعتداء على الموظفين العموميين أو رجال السلطة، إذ تنص على أن العقوبة تتراوح بين شهر وسنة حبسًا، وغرامة مالية بين 250 و5000 درهم، وترتفع إلى سنة أو سنتين حبسًا في حال وقوع الإهانة خلال جلسة علنية أمام هيئة قضائية.

وتعود تفاصيل القضية إلى الأربعاء 19 مارس الجاري، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته، حيث نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.

بين المواد التي ضبطت، كانت هناك سلع لبائع جائل لم يستسلم في محاولة استعادة بضاعته، و يقرر اللحاق بالقائد الذي أشرف على العملية، إلى مقر عمله سعيا إلى استعطافه، إذ كان مصحوبا بثلاثة أشخاص: زميله، وشقيقه وزوجته.

وفي شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة.

وكانت السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة، وهي أيضا تقيم بإسبانيا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري

قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري.

وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة، التي استمرت ما يقرب من سبع سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.

ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت.

وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة في بيان إن هذه التغيرات التي يطلق عليها “مثيلة الحمض النووي” هي التي “تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير. وتمكنوا من استخدام 87 موقعا لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.

وقال الباحثون في دورية (سيل ريبورتس ميديسين) إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96 بالمئة.

لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32 بالمئة تقريبا في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية.

لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو “أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو” للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، “مما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج”.

وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، “لكنها أداة غير دقيقة نوعا ما”.

وتابعت “إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل”.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية بالمنيا وقنا
  • الرئيس السيسي: مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي
  • الرئيس السيسي يفتتح جلسة منتدى رجال الأعمال المصري - الأوغندي
  • بمشاركة الشرطة العراقي.. تحديد موعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة
  • ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير حماس بالقطاع
  • دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
  • حجز طعن إلغاء تحديد مدة البرامج الرياضية لجلسة 11 سبتمبر
  • نقيب الصحفيين الأردنيين يدين استهداف الإعلاميين في غزة ويدعو لمحاكمة إسرائيل
  • تصاعد أزمة تحديد بطل الدوري الليبي بين أهلي طرابلس والهلال
  • الصين بين تحديد النسل وتعزيزه