124 ألف شخص نزحوا خلال أيام في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية، مع نزوح 124 ألف شخص مجدداً في غضون أيام، هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر.
وكان مفوض «الأونروا»، فيليب لازاريني، قد حذر، الأحد الماضي، من مجاعة في قطاع غزة، وقال: «كل يوم يمر من دون طعام لسكان قطاع غزة يقرب القطاع من أزمة جوع حادة».
ووصف لازاريني منع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف مفوض «الأونروا»: «مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع «حصارٌ خانقٌ أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب».
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس، إن التقارير القادمة من قطاع غزة «مروعة»، مشيراً إلى أن المزيد من المستشفيات والطواقم الطبية في القطاع تتعرض للهجوم أثناء محاولة إنقاذ الناجين، مضيفاً في حسابه على منصة «إكس»: «علينا جميعاً أن نطالب بعدم استهداف المستشفيات والأطقم الطبية في القطاع».
وفي الضفة الغربية، أكد بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة «أطباء بلا حدود» أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسرياً وتدميراً للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأوضح لا فين، في تقرير وزعته المنظمة في القدس المحتلة، أن المواطنين الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم؛ لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية، ودعا إسرائيل إلى وضع حد لهذا الأمر مع توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة أدت إلى نزوح آلاف المواطنين قسراً، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالباً سلطات الاحتلال بوقف النزوح القسري فوراً.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة «أطباء بلا حدود» تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، إلا أنه أكد أن حجم النزوح والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحدياً كبيراً للاستجابة للحاجة المتزايدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية حملت الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، وأن حكومة نتنياهو تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه، وأن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لن يجلب السلام والأمن لأحد.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية، أن حكومة نتنياهو تستهدف تقطيع أوصال الضفة بالحواجز العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 8 أشخاص في قصف استهدف مدرسة شعبان الريس فى حي التفاح شرق غزة.
وفي وقت لاحق ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة استقبال مستشفيات قطاع غزة 103 شهيدا ، و 219 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,259 شهيد و 132,458 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,936 شهيد، 20,417 إصابة).
وشهد قطاع غزة فجر الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.