في واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل داخل أروقة الإدارة الأميركية، كشفت تسريبات خرجت من تطبيق "سيغنال" المشفر عن نقاشات حساسة بين كبار مسؤولي إدارة ترامب، بشأن توجيه ضربات عسكرية للحوثيين في اليمن.

التسريبات لم تفضح فقط خلافات حادة حول توقيت العملية ومآلاتها، بل أظهرت أيضًا خرقًا واضحًا لإجراءات السرية المعتمدة في التعامل مع معلومات مصنفة، بعدما تم إدراج صحفي عن طريق الخطأ في محادثة مغلقة يفترض أنها سرية للغاية.

وقال مسؤولون أميركيون الإثنين، إن كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب أجروا مناقشات مفصلة حول خطط أميركية سرية للغاية لشن ضربات جوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، باستخدام تطبيق مراسلة تجاري، وأدرجوا عن طريق الخطأ صحفيًا ضمن المحادثة.

ووفقًا لمجلة "ذا أتلانتيك"، فإن المحادثات التي جرت عبر تطبيق "سيغنال" المشفر استمرت لعدة أيام، وتضمنت معلومات دقيقة حول الأسلحة والأهداف وتوقيت الهجوم. وقد تم الكشف عن هذه النصوص من قبل رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف إلى المحادثة عن طريق الخطأ.

ترامب يعلق
وعندما سُئل الرئيس ترامب عن المقال في البيت الأبيض، قال: "لا أعرف شيئًا عن ذلك. لست من معجبي مجلة أتلانتيك".

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، صحة المحادثة في بيان لصحيفة "وول ستريت جورنال"، لكنه لم يُجب عن أسئلة تتعلق بما إذا كانت المحادثة قد خرقت القوانين المتعلقة بالتعامل مع المعلومات المصنفة.

وقال هيوز: "في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها حقيقية، ونحن نراجع كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ إلى السلسلة"، وفق "وول ستريت جورنال"

 وأضاف: "تُظهر هذه السلسلة تنسيقًا سياسيًا عميقًا ومدروسًا بين كبار المسؤولين. والنجاح المستمر للعملية ضد الحوثيين يدل على أنه لم تكن هناك تهديدات لأفراد قواتنا المسلحة أو لأمننا القومي".

وتضم مجموعة المحادثة على تطبيق "سيغنال" التي ناقشت الضربات المخطط لها ضد الحوثيين 18 شخصًا، من بينهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومستخدم يُعرف باسم "MAR"، والذي يُعتقد أنه وزير الخارجية ماركو روبيو.

جدوى الضربات
وخلال يومين من هذا الشهر، ناقشت المجموعة جدوى توجيه الضربات للحوثيين، حيث جادل المستخدم الذي عُرّف بأنه "فانس" بضرورة تأجيل العملية خشية أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات تخدم بالأساس طرق التجارة التي تخدم أوروبا.

وكتب المستخدم المعرف كنائب الرئيس: "لست متأكدًا أن الرئيس يدرك مدى التناقض بين هذا وبين رسالته الحالية حول أوروبا".

وشكّلت الضربات التي قادتها الولايات المتحدة أول عملية عسكرية كبرى للإدارة الحالية، وبعد الموجة الأولى من الهجمات الأميركية في 15 مارس، تبادل أعضاء المجموعة التهاني.

ويأتي استخدام تطبيق "سيغنال" في وقت تؤكد فيه إدارة ترامب أنها تحاول حماية المعلومات السرية من خلال التضييق على التسريبات.

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الثالث لترامب خلال ولايته الأولى: "لم أرسل أبدًا أي معلومات سرية إلا عبر نظام حكومي أميركي آمن. لا يوجد أي مبرر — إطلاقًا — لاستخدام أي نظام غير حكومي. هذا أمر مروع".

وقال مسؤول سابق رفيع في الاستخبارات إن مثل هذا الخرق كان سيؤدي عادةً إلى تحقيق وإجراءات تأديبية. وأضاف: "في الظروف العادية، كان من المفترض أن يكون هناك تحقيق شامل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سوء التعامل مع المعلومات السرية، وكان من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى استقالات، أو إقالات، وربما حتى تحقيقات جنائية".

من جهتهم، اعتبر مسؤولون سابقون في إدارة ترامب أن إضافة صحفي إلى سلسلة الرسائل كان خطأ غير مقصود، لكنه غير ضار.

وقال غوردون سوندلاند، سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي: "وسائل الإعلام ستحول هذا إلى قصة عن عدم الكفاءة أو قلة الخبرة، وهو ليس كذلك. في الماضي، كان تطبيق سيغنال آمنًا مثل العديد من الأنظمة المشفرة المصنفة على أنها سرية للغاية، لذلك لا أرى داعيًا لانتقاده".

ملاحقة المُسرِّبين
وجعل وزير الدفاع من ملاحقة المُسرِّبين ومواجهة ما يصفه بالمعلومات المضللة أولوية في بدايات عمله في البنتاغون. وفي يوم الجمعة، أصدرت مكتبه مذكرة من صفحة واحدة تتعهد باستخدام جهاز كشف الكذب لتعقب "التسريبات غير المصرح بها" للمعلومات الحساسة المرتبطة بالبنتاغون.

ووفقًا لـمجلة "ذا أتلانتيك"، فقد رفض هيغسيث تأجيل العملية شهرًا، خوفًا من أن يؤدي تسريب محتمل إلى ظهور الإدارة بمظهر "غير الحاسم". وقبل ساعتين من بدء الضربات، أرسل هيغسيث إلى المجموعة معلومات حساسة حول خطة الهجوم، بما في ذلك "حزم الأسلحة، الأهداف، والتوقيت"، بحسب المجلة.

كما تضمنت رسائل مجموعة سيغنال رموزًا تعبيرية (إيموجي) تمثل العلم الأمبركي والنار، من بين رموز أخرى. وكتب فانس في إحدى الرسائل: "سأقول دعاءً من أجل النصر". وردّ عليه مسؤولان آخران بإيموجيات صلاة، حسب المجلة.

وكتب غولدبرغ أنه في البداية شكّ في أن تكون مجموعة المحادثة التي دُعي إليها بالخطأ حقيقية. وقال: "لم أكن أظن أنها حقيقية. ثم بدأت القنابل تتساقط".

وأشار غولدبرغ إلى أن المقال لم يتضمن تفاصيل عملية الضربة، كما امتنع عن ذكر اسم مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية.

وبعد تواصله مع البيت الأبيض، الذي أكد وجود مجموعة المحادثة على "سيغنال"، نشر غولدبرغ مقاله يوم الإثنين، بعد أكثر من أسبوع من بدء الضربات.

وناقش مسؤولو الإدارة في رسائلهم ضرورة الحفاظ على سرية العملية في اليمن. وبعد الموجة الأولى من الضربات، قال هيغسيث للمجموعة: "نحن حالياً نظيفون من ناحية أمن العمليات"، في إشارة إلى مصطلح OPSEC، وهو اختصار لـ "أمن العمليات".

وكانت حملة ترامب الأولى للرئاسة قد شهدت انتقادات متكررة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بسبب استخدامها بريدًا إلكترونيًا شخصيًا لتلقي مراسلات رسمية، بعضها احتوى على معلومات مصنفة.

وكان والتز، الذي يبدو أنه كان له دور أساسي في تنظيم المحادثة حول الضربات، قد انتقد وزارة العدل قبل عامين لعدم تحقيقها مع سلفه، جيك سوليفان، لإرساله رسائل قال إنها سرية في عام 2016 إلى بريد كلينتون.

إخفاق
ووصف السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، التقرير بأنه "أحد أسوأ إخفاقات أمن العمليات والفطرة السليمة التي رأيتها على الإطلاق".

كما انتقد النائب الجمهوري مايك لولر من نيويورك استخدام الإدارة لتطبيق سيغنال، وقال: "لا ينبغي مطلقًا نقل المعلومات السرية عبر قنوات غير آمنة — وبالتأكيد ليس إلى أشخاص لا يحملون تصاريح أمنية، بما فيهم الصحفيون. نقطة على السطر". وأضاف عبر منصة X: "يجب وضع ضمانات تحول دون تكرار هذا الأمر مرة أخرى".

وقد شنت الولايات المتحدة ضربات يومية ضد أهداف حوثية منذ الهجوم الأول في 15 مارس. ووفقًا لتقارير محلية، فقد استهدفت الضربات الأمريكية يوم الإثنين منشآت تخزين تحت الأرض، أنظمة صواريخ، منصات إطلاق طائرات مسيّرة، ومراكز تحكم يستخدمها الحوثيون وخبراء عسكريون أجانب.

وتهدف الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة إلى وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية التي تعبر البحر الأحمر والمياه المجاورة. وقد أدت الهجمات، التي بدأت أواخر عام 2023 ردًا على الحرب في غزة، إلى تراجع كبير في حركة المرور عبر أحد أهم ممرات الشحن العالمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلة أتلانتيك ذا أتلانتيك والتز البيت الأبيض ذا اتلانتيك ترامب مجلة أتلانتيك ذا أتلانتيك والتز أخبار أميركا الولایات المتحدة عن طریق الخطأ الأمن القومی إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

ماذا كشفت حرب غزة عن لبنان؟ الأمرُ عسكري

بثقة كبيرة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ حرب غزة انتهت، واصفاً يوم 13 تشرين الأول الجاري بـ"التاريخي".

خطاب ترامب الذي زار إسرائيل رسّخ "سلاماً نسبياً" في غزة، لكن ماذا عن لبنان؟ ولماذا وضع ترامب ثقله الكبير لإنهاء حرب غزة بينما هي مستمرة في لبنان؟ هل يعني ذلك أنّ بيروت مهمشة عن جدول الأعمال الأميركي لـ"التهدئة"؟

خلال العام 2024، وعندما كان "حزب الله" يخوض "حرب الإسناد" لغزة، وضعت أميركا "ثقلاً" في لبنان. الأمر بدأ من عند الوسيط الأميركي السابق آموس هوكشتاين ثم انتقل إلى مورغان أورتاغوس ومن ثمّ إلى توماس برّاك. مع الوسطاء الثلاثة، لم تنتهِ "حرب لبنان"، بل ترسخت أكثر، وبات لبنان أمام حرب يومية، حتى ولو لم تكن موسعة.

الواقع هذا بات يفرضُ نفسه بقوّة على المشهد، بينما أميركا لم تُعط الضوء الأخضر لإنهاء حرب إسرائيل ضد لبنان أو ما يُسمّى بـ"الضربات المحدودة".

تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنه كان بإمكان ترامب، مثلما أعلن انتهاء حرب غزة، أن يسعى لذلك أيضاً تجاه لبنان، لكن هناك أشياء تمنعه عن ذلك رغم قوله أمس من قمة شرم الشيخ للسلام إنّ "حزب الله خنجرٌ ضرب إسرائيل وتم إنهاؤه"، مشيراً إلى أن الرئيس اللبناني جوزاف عون يعملُ على سحب السلاح وحصره بيد الدولة"، وأضاف: "نحن ندعم عون، وهناك أمور جيّدة تحدث في لبنان".

وفق المصادر، فإنه في غزة ما زالت "حماس" موجودة ولم تنتهِ، بينما إسرائيل كانت تتحدث عن أنها لن تنهي الحرب قبل القضاء القيادة السياسية والعسكرية للحركة.

ها هي الحرب انتهت و "حماس" صامدة رغم الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها والتفاوض حصل معها لإنهاء الحرب، وفق ما يقول مصدر فلسطيني لـ"لبنان24".

أما في لبنان، فـ"حزب الله" تضرر بشكل كبير خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.. قياداته الأساسية تم اغتيالها، وإسرائيل فرضت احتلالاً على 5 تلال في جنوب لبنان. في المقابل، فإن الأسرى اللبنانيين ما زالوا في سجون إسرائيل بينما تمكنت "حماس" من تحرير أسرى فلسطينيين وإنجاز صفقة تسليم الرهائن.

أما على صعيد سلاح "حماس"، فلا يبدو أن آفاق نزعه واضحة، بينما في لبنان هناك خطوات فعلية على صعيد الدولة لنزع سلاح "حزب الله" وباقي الأسلحة غير الشرعية الأخرى.. والسؤال هنا، لماذا لم تنتهِ الحرب إذا كان كل ذلك قائماً؟ لماذا لم تنتهِ الحرب في حال تمّ إنهاء "حزب الله" كما قال ترامب؟ ما الحجّة لاستمرارها؟ تسأل المصادر السياسية.


في قراءة لما بين السطور، يظهرُ بشكل واضح أنّ إسرائيل ما زالت ترى أن تهديد "حزب الله" يفوق بكثير تهديد "حماس".

بحسب المصادر، صحيحٌ أن الأخيرة بادرت يوم 7 تشرين الأول 2023 إلى شن هجوم كبير على إسرائيل، لكن الحرب الأخيرة على غزة جعلت الواقع متغيراً هناك.


أيضاً، صحيح أن "حماس" كسبت جزءاً من الرهان، لكنها في الوقت نفسه، وفق المصادر، تحتاجُ الكثير لإعادة بناء نفسها، بينما الحصار عليها سيبقى مستمراً لحين تسليم سلاحها ولكن من دون حرب موسعة، مع أن مسألة الهجمات الإسرائيلية الموضعية "غير مستبعدة" بين الحين والآخر.

إضافة الى ذلك، فإن المؤشرات العسكرية من غزة توحي بأن التهديد لم يعد كبيراً، بينما في لبنان الأمر مُختلف.

ما يظهر فعلياً، بحسب المصادر، هو أنه لدى "حزب الله" سلاح لم يُستخدم بعد رغم الأضرار الكبيرة التي مُني بها، كما أنّ وسائله الحربية المختلفة لم تختفِ تماماً، ما يجعلُ تهديده لإسرائيل قائماً.

وعلى هذا الأساس، سيبقى "حزب الله" يستخدم أوراقه للالتفاف على قرار الدولة بحصر السلاح، ما يضع قرار السلم والحرب مجدداً في مهب الريح.
ولكن ماذا يعني هذا الأمر؟ هل ستندلع الحرب مُجدداً؟ يبدو أن السيناريو هذا وارد، خصوصاً أن إيران تدفع أكثر نحو تقوية الحزب.
هنا، يقول قيادي سياسي في حزب مناوئ لـ"حزب الله" إن طهران أيضاً تُحاول تقوية نفوذها مُجدداً انطلاقا من لبنان، ولهذا لا تريد التضحية بـ"حزب الله" الآن، فالإستثمار به ينفعها، ولهذا فإن أميركا قد لا تُنهي معركتها مع طهران في لبنان طالما إن الأخيرة موجودة فيه، ما يعني استمرار النزاع على أرض بلاد الأرز. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة عن "زودة العسكريين".. ماذا كشفت "المالية" لـ"لبنان24"؟ Lebanon 24 عن "زودة العسكريين".. ماذا كشفت "المالية" لـ"لبنان24"؟ 14/10/2025 12:01:37 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 دراسة جديدة عن "السكري".. ماذا كشفت؟ Lebanon 24 دراسة جديدة عن "السكري".. ماذا كشفت؟ 14/10/2025 12:01:37 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تلقى لبنان إنذارات بشأن "حرب جديدة"؟ بو صعب يكشف Lebanon 24 هل تلقى لبنان إنذارات بشأن "حرب جديدة"؟ بو صعب يكشف 14/10/2025 12:01:37 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عسكريّ أم كشفي؟ آخر معلومة عن مداهمة الجيش لمخيم "السوري القومي" Lebanon 24 عسكريّ أم كشفي؟ آخر معلومة عن مداهمة الجيش لمخيم "السوري القومي" 14/10/2025 12:01:37 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 دونالد ترامب الإسرائيلية جنوب لبنان الإسرائيلي حزب الله إسرائيل دونالد القضاء تابع قد يعجبك أيضاً تقديرًا لتضحياتهم.. المشرق يقدم حسمًا خاصًا لعناصر الدفاع المدني Lebanon 24 تقديرًا لتضحياتهم.. المشرق يقدم حسمًا خاصًا لعناصر الدفاع المدني 11:54 | 2025-10-14 14/10/2025 11:54:18 Lebanon 24 Lebanon 24 خرج لممارسة الرياضة في بلدة عين عطا.. ولم يعد Lebanon 24 خرج لممارسة الرياضة في بلدة عين عطا.. ولم يعد 11:36 | 2025-10-14 14/10/2025 11:36:14 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور: عودة طيور البجع الأبيض إلى بحيرة القرعون Lebanon 24 بالصور: عودة طيور البجع الأبيض إلى بحيرة القرعون 11:30 | 2025-10-14 14/10/2025 11:30:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد المياه.. رضا يدعو إلى الكشف عن نوعية عبوات تعبئتها Lebanon 24 بعد المياه.. رضا يدعو إلى الكشف عن نوعية عبوات تعبئتها 11:27 | 2025-10-14 14/10/2025 11:27:45 Lebanon 24 Lebanon 24 معسكر الذكاء الاصطناعي يجمع الجيش وطلاب LAU في تجربة رائدة Lebanon 24 معسكر الذكاء الاصطناعي يجمع الجيش وطلاب LAU في تجربة رائدة 11:26 | 2025-10-14 14/10/2025 11:26:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ 19:19 | 2025-10-13 13/10/2025 07:19:18 Lebanon 24 Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها 20:47 | 2025-10-13 13/10/2025 08:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها Lebanon 24 القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها 15:58 | 2025-10-13 13/10/2025 03:58:39 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ 22:04 | 2025-10-13 13/10/2025 10:04:51 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد حادثة "كمين الدامور".. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات Lebanon 24 جديد حادثة "كمين الدامور".. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات 18:19 | 2025-10-13 13/10/2025 06:19:17 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب محمد الجنون Mohammad El Jannoun @MhdJannoun صحافي وكاتب ومُحرّر أيضاً في لبنان 11:54 | 2025-10-14 تقديرًا لتضحياتهم.. المشرق يقدم حسمًا خاصًا لعناصر الدفاع المدني 11:36 | 2025-10-14 خرج لممارسة الرياضة في بلدة عين عطا.. ولم يعد 11:30 | 2025-10-14 بالصور: عودة طيور البجع الأبيض إلى بحيرة القرعون 11:27 | 2025-10-14 بعد المياه.. رضا يدعو إلى الكشف عن نوعية عبوات تعبئتها 11:26 | 2025-10-14 معسكر الذكاء الاصطناعي يجمع الجيش وطلاب LAU في تجربة رائدة 11:22 | 2025-10-14 اصوات انفجارات في السلسلة الشرقية.. اليكم ما يجري فيديو بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 14/10/2025 12:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتوقع تسريح 10 آلاف موظف بسبب الإغلاق الحكومي
  • البيت الأبيض بصدد تسريح 10 آلاف موظف بسبب الإغلاق الحكومي
  • لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
  • ماذا كشفت حرب غزة عن لبنان؟ الأمرُ عسكري
  • البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
  • ترامب يؤكد لقاءه زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة
  • ترامب يؤكد أنه سيلتقي زيلينسكي في البيت الأبيض.. اعرف الموعد
  • البيت الأبيض يصدر اتفاق ترامب للسلام الموقع في قمة شرم الشيخ
  • بتوقيع الرئيس السيسي.. البيت الأبيض ينشر وثيقة إعلان ترامب من أجل السلام
  • البيت الأبيض: ترامب يتابع عملية إطلاق سراح الرهائن من على متن الطائرة الرئاسية