استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استُشهد الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.
ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.
تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.
مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا.
وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى".
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسير المحرر الفلسطيني غزة جبر عمار فلسطين غزة أسير محرر جبر عمار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI