متحدث «الوزراء»: شراكة مستمرة مع القطاع الخاص لتطوير المدارس الفنية والمهنية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ أي تطوير في مجال الصناعة لابد أن يصحبه توفير العمالة الفنية والكوادر المؤهلة والمدربة، بالتالي كان التوجه خلال الفترة الماضية من قبل الحكومة المصرية هو الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية والمهنية.
وأضاف «متحدث الوزراء»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه سيتم توفير فرص عمل للعمالة المدربة، وفي ذات الوقت، سيتم تدريبها على أعلى مستوى من قبل الشركات العاملة في هذا القطاع، مما يؤدي إلى رفع كفاءة المدارس الفنية والمهنية مقارنة بالوضع الحالي.
وتابع متحدث الوزراء: «بالنسبة للقطاع الطبي، كان هناك تطوير من قبل الحكومة المصرية في تخصصات عديدة وأبرزها صناعة الدواء، إذ أن مصر لديها قدرة كبيرة على في مجال تطوير صناعة الدواء خاصة أن أكثر من 90% وربما 95% من احتياجات السوق المحلي من الدواء يتم إنتاجها في مصر»، لافتا إلى أنه كانت هناك بعض المتطلبات المتعلقة بوجود نظام للتسعير العادل والمرن للدواء، وبالفعل، حرصت هيئة الدواء خلال الفترة الماضية على الوصول إلى سعر أكثر توازنا، يغطي تكلفة شركات الأدوية خاصة مع ارتفاع سعر الصرف مؤخرا، مما ساهم في قدرتها على استعادة الإنتاج وتوفير مستلزمات الإنتاج، كما شملت المتطلبات العمل على نقل التكنولوجيا ودعم المستثمرين لإطلاق خطوط إنتاج جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوزراء التكنولوجيا الحكومة المصرية الحمصاني السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
تزايدت في الفترة الأخيرة مخاوف المواطنين من احتمال عودة فيروس كورونا، مع انتشار أنباء تتحدث عن ظهور فيروس جديد، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية، وفي ظل هذه الظروف، لذا تتزايد تساؤلات المصرين حول حقيقة هذه الأنباء المنتشرة.
حقيقة انتشار فيروس جديدكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن الأسباب العلمية وراء الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وشراسة الأعراض التي يشعر بها المواطنون هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا أنه لا صحة لظهور أي فيروسات جديدة
وشدد «عبد الغفار» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على أن الفيروسات المنتشرة حاليا هي نفس الفيروسات التنفسية المعتادة «الإنفلونزا، الفيروس المخلوي، كورونا»، ولكن بمعدلات انتشار أعلى وشعور أقوى بالأعراض.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الفيروس الأكثر انتشارا هذا العام هو «الإنفلونزا الموسمية» وليس فيروس كورونا، لافتا إلى أن أعراض الإنفلونزا بطبيعتها أشد قسوة من متحورات كورونا الحالية مثل أوميكرون وسلالاته التي أصبحت ضعيفة جداً، ولأن الإنفلونزا تشكل النسبة الأكبر من الإصابات حوالي 66% من العينات الإيجابية، فإن المواطنين يشعرون بأن المرض أشد هذا الموسم.
أسباب الوضع الوبائي الحاليوفسر الدكتور حسام عبد الغفار أسباب الوضع الوبائي الحالي في النقاط التالية: طبيعة الفيروسات، فجوة المناعة، مما قلل من الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات الأخرى، وهذا الغياب عن التعرض للفيروسات أدى إلى انخفاض الذاكرة المناعية لدى الأشخاص، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة الآن بعد عودة الحياة لطبيعتها، والتخلي عن الإجراءات الاحترازية حيث أن العودة الكاملة للاختلاط دون كمامات، وتراجع عادات التطهير وغسل الأيدي، ساهم بشكل مباشر في سرعة انتقال العدوى.
وفيما يخص الأطفال، أشار عبد الغفار إلى تغير في الفئة العمرية المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، فبينما كان يستهدف سابقاً الرضع 0-2 سنة، أصبح الآن يصيب الأطفال في سن الدراسة 5-6 سنوات.
وأرجع سبب ذلك إلى أن هؤلاء الأطفال لم يتعرضوا للفيروس في سنواتهم الأولى بسبب العزل المنزلي أثناء الجائحة، فهاجمهم الفيروس الآن عند دخولهم المدارس دون وجود مناعة سابقة لديهم.
وحول الإجراءات الاحترازية في المدارس، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أن الحل ليس في إغلاق المدارس بل في اتباع القواعد الصحية.
شدد على أهمية لقاح الإنفلونزا لهذا العام، والعودة لبعض العادات الصحية السليمة التي اكتسبناها خلال الجائحة للعبور بسلام من موسم الشتاء الحالي.
اقرأ أيضاًالصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
لمنع الإصابة بالفيروسات التنفسية.. الصحة توجه رسائل مهمة لطلاب المدارس