هيئة فلسطينية: مُخطط الاحتلال الإسرائيلي لزيادة المُستوطنين يؤكد الضم التدريجي للضفة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ذكرت هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين، اليوم الخميس، أن المُخطط الإسرائيلي لزيادة عدد المُستوطنين في شمال الضفة الغربية إلى مليون بحلول عام 2050، يعد مؤشرا على أن الاحتلال ماض في الضم التدريجي الصامت للأراضي المصنفة "ج" فى الضفة.
وقال مدير مكتب الهيئة في شمال الضفة مراد اشتيوي - في تصريح صحفي - إن التوسع الاستيطاني هدفه تقويض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ما يتطلب تحركًا على الصعد كافة من أجل إفشال هذه المُخططات.
وفى وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيطان الضفة الغربية المستوطنين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.