رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نخاطبك اليوم يا عزيزات على القلوب ولا مناص لنا إلا أن نشيد بك، فناكر الخير والجميل ليس له مكان بين القلوب الطيبة،ولا يسعنا يا رمضان إلا أن نشكر ونذكر مزاياك وخلالك الحميدة التي لا يمكن تجاوزها…
أجل أنت يا شهر الرحمة والغفران، أتيت ضيفا كريما، وكنت على القلوب خفيفا، طهرتنا، وغيرتنا، وعلّمتنا، وحصلْنا منك على العطاء الجَزيل.
علَّمْتَنا أن نتغلبَ على شهواتنا، وأن نجاهِدَ أنفسنا، فننتصر عليها.
علمتنا الصبرَ والحِلم، وألاَّ نجهلَ على مَن جهِل علينا. وأن نُقابل جهلَه بالصَّفْح والإحسان، وأن نعفوَ عنه، رجاءَ أن يعفو الله عنَّا.
علمتَنا أن نُنفِق في وجوه البِر ونفْع الناس. وأن نتغلَّب على شُحِّ نفوسنا، وأن نثقَ برِزق الله وإخلافِه لنا، ونَجود على مَن عرفْنا وعلى مَن لا نعرِف.
علمتَنا أن نشعرَ بجوع الفقراء، ومعاناتهم وآلامهم. وأنْ نحاولَ أن نمدَّ لهم أيديَنا بكلِّ ما نستطيع مِن مساعدة.
علمتنا أن نصِلَ أقاربَنا وأرحامَنا، وأن نبدأَ صفحةً جديدةً من العلاقة بهم. ننسى فيها رواسبَ الأيام التي قبلك.
علمتنا أن نتلذَّذ بسماعِ كلام ربنا، وأن نُديم تلاوتَه آناءَ الليل، وأطرافَ النهار.
أوقفتَنا بيْن يدي خالقِنا نناجيه، ونشكو له ضعْفَنا وعجزَنا، وذنوبنا وهمومنا. ونَرْفَع إليه حاجاتِنا.
شَعَرْنا فيك بالأمان والطُّمأنينة، والرَّاحة النفسية، فبِقَدْر ما كانت تتعب أجسامُنا بالصيام والقيام، بقدْر ما كانت تتنعَّم قلوبنا وأرواحنا بطاعةِ الرحمن.
فتمهل من فضلك، ولا ترحل كي لا نفقد تلك الأيدي المرفوعةَ بالدعاء قبلَ الغروب، وقد أرسلتْ دموع العين لتشفعَ لها عندَ ربِّها. ويستجيبَ لها.
رمضانُ، لا ترحلْ عنا، فقد ذاقت القلوب فيك من لذة الطاعة وحلاوة العبادة والأنس بالله تعالى.. فتمهل
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نا أن ن
إقرأ أيضاً:
مباراة لإحياء الأمل تعود في عام 2026 لتواصل إرثٍ من العطاء تجاوز 19.5 مليون دولار لصالح الأعمال الخيرية
تعلن منصة كيو لايف، وهي منصة ثقافية تابعة لمكتب الإعلام الدولي لدولة قطر، عن عودة مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" في نسختها الثالثة التي تقام في بداية عام 2026. ففي يوم الجمعة الموافق 30 يناير، سيستضيف استاد أحمد بن علي المونديالي الشهير الذي يتسع لـ45 ألف مشجع حدثاً استثنائياً يجمع بين نخبة من أبرز صنّاع المحتوى وأساطير كرة القدم من أجل قضية نبيلة المتمثلة في دعم التعليم.
تشهد هذه النسخة مواجهة في النهائي بين فريقين يضمان مشاهير ونجوم كرة القدم السابقين، وذلك بعد أن فاز كلٌ منهما بإحدى المباراتين السابقتين، لتحديد من سيُتوَّج بلقب بطل مباراة لإحياء الأمل، حيث تنتظر الجماهير مباراةً حماسيةً ومشوقة، إذ يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز والانتصار، ومن المتوقع أن تكون نسخة مباراة لإحياء الأمل لعام 2026 الأكثر تشويقاً حتى الآن.
تمكنت نسختا عام 2024 و2025 من جمع أكثر من19.5 مليون دولار أمريكي (71 مليون ريال قطري) لصالح الأعمال الخيرية عن طريق المتبرعين والشركاء وأفراد المجتمع، حيث تُسهم هذه التبرعات في دعم مشاريع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي تهدف إلى توفير التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في فلسطين ولبنان وسوريا ونيجيريا ورواندا والسودان وباكستان ومالي وتنزانيا/زنجبار ودولة قطر.
ستواصل مباراة لإحياء الأمل لعام2026 إرث العطاء عبر استخدام الرياضة والترفيه كأداة لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الأفراد. انضموا إلينا مرة أخرى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً ولزرع الأمل في نفوس الأطفال والمجتمعات حول العالم.