كيفية أداء صلاة عيد الفطر المبارك في المنزل لمن لايستطيع الذهاب للمسجد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعدادا لعيد الفطر المبارك، نتساءل حول طريقة أداء صلاة عيد الفطر في البيت أو الساحات أو المساجد. بالإضافة إلى عدد تكبيرات العيد، لإحياءً سنة رسول الله.
ما هي طريقة أداء صلاة عيد الفطر في المنزل لمن لا يستطيع الذهاب للمسجد؟ وهل تختلف صلاة عيد الفطر في الساحات عن الصلاة في المنزل
ويعتبر الكثيرون أن العيد يكمن في صلاته؛ لهذا نتعرف إلى كيفية صلاة عيد الفطر بالتفصيل خطوة بخطوة من صحيح السنة النبوية.
شرح صلاة عيد الفطر خطوة بخطوة
جاء في صحيح السنة النبوية أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- كان يخرج يوم عيد الفطر والأضحى ذاهبًا إلى المصلى، فأول ما يبدأ به كانت الصلاة، وكان رسول الله -صل الله عليه وسلم- يصلي العيد كما يلي:
يكبر تكبيرة الإحرام.
ثم يكبر 6 تكبيرات أو 7 تكبيرات.
وبعدها يقرأ الفاتحة.
ثم سورة ق أو الأعلى.
يقوم مكبرًا بعد الركوع والسجود.
يكبر 5 تكبيرات.
ويقرأ الفاتحة.
ثم يقرأ الغاشية أو القمر.
وبعد ختم الصلاة يشرع في خطبة العيد.
اقرأ أيضًا: حكم صيام يوم عيد الفطر.. نهى عنه الرسول الكريم فما الحكمة وراء ذلك؟
خطوات صلاة عيد الفطر في المنزل
يجوز أداء صاة العيد في المنزل وفي التالي نتعرف إلى كيفية تأديتها في الحالتين:
أولا: صلاة العيد منفردا في المنزل
يجوز أن تصلي العيد في المنزل منفردًا. وهى صلاة بلا خطبة بعدية، حيث نصلي ركعتين كما يلي:
الركعة الأولى:
تكبيرة الإحرام، ثم 7 تكبيرات ثم الفاتحة وسورة الأعلى.
الركعة الثانية:
تكبيرة القيام، ثم 5 تكبيرات، ثم الفاتحة وسورة الغاشية.
ثانيًا: صلاة عيد الفطر في جماعة في المنزل
كما يجوز تأدية صلاة عيد الفطر في البيت مع الأهل، أو الأقارب، ويتم تأديتها كما نصليها في الساحات، وينقصها فقط خطبة صلاة العيد.
وبجوز التكبير بصيغة تكبيرات العيد قبل تأدية الصلاة، ولكن متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر؟
متى تبدأ ومتى تنتهي تكبيرات عيد الفطر
تبدأ تكبيرات عيد الفطر مع غروب شمس ليلة الفطر. فيما تنتهي تكبيرات عيد الفطر مع انتهاء تأدية صلاة عيد الفطر.
حيث يقول الإمام الشافعي في كتابه "الأم":
"قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقول.
لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.."
"فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً، وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ، وَالطُّرُقِ، وَالْمَنَازِلِ, وَمُسَافِرِينَ, وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ,
وَأَيْنَ كَانُوا, وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ, وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى, وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ..".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء صلاة عيد الفطر إستعدادا لعيد الفطر المبارك السنة النبوية تكبيرات العيد صلاة عيد الفطر المبارك تکبیرات عید الفطر صلاة عید الفطر فی فی المنزل
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".