اختتام مسابقة ليبيا السلام للقرآن الكريم في تركيا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
اختتمت الجمعة 28 رمضان مسابقة ليبيا السلام لحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة والتي تنظمها الملحقية الثقافية بسفارة ليبيا بالجمهورية التركية والتي أقيمت بمسجد حسن تاناك بالعاصمة أنقرة.
وحضر حفل اختتام المسابقة سفير دولة ليبيا لدى تركيا مصطفى امحمد القليب وسفراء دول الجمهورية التونسية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين وسلطنة عُمان وجمهورية العراق والقائم بالأعمال بسفارة مملكة البحرين وسفارة جمهورية النيجر ورئيس بعثة جامعة الدول العربية بأنقرة بالإضافة لعدد من المسؤولين الأتراك.
كما حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي للسفارة الليبية بأنقرة وجمع غفير من الجالية الليبية في الساحة التركية وعدد من المواطنين الأتراك.
وتم خلال الحفل تكريم الطلبة المتحصلين على التراتيب الأولى هذا العام وقد تميزت الدورة الرابعة للمسابقة بالمنافسة بين متسابقين من تسع دول بالإضافة إلى ليبيا.
الوسوممسابقة ليبيا السلامالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عودة إذاعة المصحف المعلم للشيخ محمود خليل الحصري عبر إذاعة القرآن الكريم
أعلن الإذاعي إسماعيل دويدار، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، عن بدء إذاعة المصحف المعلم بصوت الشيخ محمود خليل الحصري ابتداءً من الغد، بعد انقطاع دام لسنوات.
وأوضح دويدار عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الإذاعة ستبث المصحف المعلم يوميًا في تمام الساعة 9:50 صباحًا، وذلك استجابةً لطلبات مستمعيها.
يُذكر أن إذاعة القرآن الكريم توقفت عن بث المصحف المعلم منذ فترة طويلة، ولكن مع تزايد الطلبات من الجمهور، تم اتخاذ قرار بإعادته للبث مرة أخرى.
من جانب آخر، أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم يعد من أعظم القضايا التي تستحق الاهتمام، خاصة في ظل التحديات المعاصرة.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على القرآن الكريم من خلال حفظه وتلاوته وتدبره وفهمه.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم، شدد الدكتور عياد على دور القرآن الكريم في تحقيق التوازن والاعتدال في حياة البشر، حيث جاء ليهدي الناس إلى الطريق المستقيم بعيدًا عن الإفراط أو التفريط.
وأكد أن الإسلام يحدد غاية الحياة، داعيًا إلى الاعتدال بين متطلبات الروح والجسد، وهو ما عبَّر عنه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} \[القصص: 77].