"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في مؤشر واضح على المسار الذي تعتزم إسرائيل اتباعه في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده ستعمل على ضمان الأمن العام في القطاع بما يتيح تنفيذ ما وصفها بـ"خطة ترامب للهجرة الطوعية"، في إشارة إلى الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول مجاورة.
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومي: "هذه هي الخطة، ولا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت".
وكان ترامب قد أعلن، بعد أيام من توليه منصبه، عن خطة تتضمن نقل أكثر من مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى مصر والأردن، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.
وفي معرض حديثه عن المفاوضات مع حركة حماس، قال نتنياهو إنّ "على الحركة أن تلقي سلاحها"، مضيفاً: "نحن نتفاوض تحت النار، لكننا نلمس تصدعات في مواقف الحركة خلال المحادثات".
Relatedفي يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسطغزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركيةالأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق الناركما اعتبر أن "الضغط العسكري على الحركة يحقق نتائج"، معلناً الاستعداد للانتقال إلى "المرحلة النهائية من الحرب".
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت يواصل فيه الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تسلم المقترح الجديد من الوسطاء، وردّ عليه بمقترح مضاد، دون الكشف عن تفاصيل المبادرات المطروحة.
وفي الشأن اللبناني، قال نتنياهو: "لن نسمح بالرشقات الصاروخية، لن نقدم أي تنازل، ولن نأخذ أي اعتبار". كما حمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن أي هجمات تنطلق من أراضيها.
وتابع: "على الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها بمنع أي هجمات من أراضيها. نحن نحترم دولة لبنان وجيشها، ولذلك نطالبها بما نطالب به الجهات التي نكنّ لها الاحترام".
وفي تطور موازٍ، أعلن مسؤول بارز في حركة حماس يوم السبت أن الحركة وافقت على مقترح جديد لوقف إطلاق النار قدّمه الوسطاء، وحثّ إسرائيل على التعاطي الإيجابي معه.
وفي 18 آذار/مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي وهجومه البري على قطاع غزة، منهياً هدنة قصيرة أعادت التصعيد إلى الواجهة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 50,277 والجرحى إلى 114,095 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلدونالد ترامبفلسطينبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب عيد الفطر حركة حماس سوريا إيران إسرائيل دونالد ترامب عيد الفطر حركة حماس سوريا إيران إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب فلسطين بنيامين نتنياهو دونالد ترامب عيد الفطر حركة حماس سوريا إيران إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرنامج الايراني النووي غرينلاند یعرض الآنNext عید الفطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، على خلفية تعثر المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق بين تل أبيب وحركة حماس لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة، إن "زيارة ويتكوف تأتي في وقت حرج، إذ يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب في غزة " المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، حوالي الساعة الثانية ظهرا (11:00 ت.غ) في مكتب الأخير ب القدس الغربية، وفق القناة.
وأضافت أن ويتكوف وصل إلى إسرائيل لبحث موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء، بلغ عدد الوفيات 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
القناة تابعت: "تزداد حدة المعضلة التي تواجهها القيادتان السياسية والأمنية في إسرائيل مع الصور الصعبة التي تخرج من غزة"، في إشارة إلى ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة.
و"يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين (الأسرى) أو توسيع العمليات القتالية لتصل إلى احتلال وضم أجزاء من القطاع"، حسب القناة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وزادت القناة أن "السبب الثاني والأبرز لزيارة ويتكوف هو الصور المقلقة التي تخرج من غزة، والضغط الدولي الكبير على إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية واسعة لسكان القطاع".
ومن المتوقع أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية في قطاع غزة، وفق القناة.
وأردفت أن زيارة المركز تهدف إلى "الاطلاع عن قرب على الوضع الإنساني الصعب في غزة، وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق عديدة".
ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.
ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و239 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و152 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على فلسطينيين ينتظرون الحصول على مساعدات، حسب وزارة الصحة.
وأضافت القناة أن "الحاجة لدى ويتكوف لتحسين الوضع الإنساني في غزة لا تنبع فقط من القلق على الفلسطينيين في القطاع، بل أيضا من الضغط الشعبي والسياسي المتزايد في الولايات المتحدة".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "سماحه" بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل "ترويج لوهم الإغاثة" و"خداع إعلامي"، إذ يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر إغلاقه المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
القناة العبرية قالت إن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق مهم وتحتاج إلى اتخاذ قرار: هل تمضي قدما في صفقة وتستغل اللحظات الأخيرة من المفاوضات، أم تختار تصعيدا قد يوسع نطاق الحرب إلى أبعاد جديدة؟".
وتابعت أن "ويتكوف، القادر على ممارسة الضغط، قد يكون حاضرا في محاولة أخيرة لوقف هذه الديناميكية المتصاعدة".
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو بالقدس الغربية، مطالبين بإبرام اتفاق فوري لإعادة ذويهم من غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ودعت أمهات الأسرى، في المظاهرة، ويتكوف إلى الضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أنه يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس الأكثر قراءة وكالات أجنبية تطالب إسرائيل بمنح الصحافيين حرية الوصول إلى غزة فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب بيت ليد الإعلام الحكومي بغزة: احتياجات الطحين تتجاوز 500 ألف كيس أسبوعيا جريمة بلا حليب: إسرائيل الهمجية وغزة تموت جوعاً عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025