الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446هـ.
وجاء في رسالة التهنئة “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات “.
وأضاف الفريق أول “أحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
وتابع الفريق أول شنڤريحة “فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا. أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا”.
وإختتم الفريق أول “وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها”.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول عید الفطر
إقرأ أيضاً:
المعجزات والإمدَادات الإلهية للطوفان المبارك
يمانيون| بقلم: نجيب الجمل
من أعظم معجزات طوفان الأقصى المبارك تُعتبر قدرة المقاومة -حماس وكل حركات المقاومة في غزة وفلسطين- على إخفاء الأسرى لمدة 740 يومًا في مساحة لا تتجاوز 360 كيلومترًا، واحدة من أبرز ما سجله التاريخ الحديث من ذكاء وبأس للمقاومة، حَيثُ انطلقت كُـلّ استخبارات العالم في البحث عنهم، ليلًا ونهارًا، من الأقمار الصناعية إلى أنظمة المسح الحراري والضوئي، ومن وحدات الرصد الخَاصَّة إلى الجواسيس والذكاء الاصطناعي.
تجمعت جميع أدوات المراقبة البشرية والتقنية، لكن -ورغم كُـلّ ذلك- باءت جهودهم بالفشل، وكان الحصول على الأسرى مرتبطًا بالمفاوضات بعد 740 يومًا من العجز.
فلماذا عجز الاحتلالُ الإسرائيلي وأجهزته عن النجاح؟؛ لأنهم لم يواجهوا تنظيمًا عاديًّا، بل نظام مقاومة عميق الجذور، يمتلك خبرة تمتد لعقود من الصراع والتخفي، ويتميز بتشابك بنيوي مذهل ودقة تنظيمية تُربك أجهزة الأعداء.
إن هذه المنظومة تعرف كيف ومتى تُخفي ومتى تُظهر، وكيف تُربك خصومها حين يظنون أنهم يسيطرون على مقاليد الأمور.
رغم كُـلّ التفوق التكنولوجي الموجود، فشلت كافة أدوات المراقبة أمام عقل مقاومة حماس وفلسطين الذي ينقش طريق الحرية بأظافره.
ولو وُجد لهذه المقاومة دعمٌ واحدٌ بجانب موقف اليمن، لكانت المعركة قد انتهت قبل أن تبدأ، ولكُتِبَ التاريخ بطريقة مختلفة.
تُعتبر الـ 740 يومًا من التحدي معجزة القرن التي ستظل تُدرَّس للأجيال.
أما عن الإمدَادات الإلهية للمقاومة في حماس وفلسطين، فقد عثروا على سفينتين حربيتين غارقتين في قاع بحر غزة منذ أَيَّـام الحرب العالمية الأولى، قبل أكثر من مئة عام.
احتوت تلك السفن على غرف محصّنة بأسلحة ومواد متفجرة، فاختبروها وجربوها واستخدموها بفعالية في معاركهم.
كما اكتشفوا تحت الأرض شبكة من مواسير المياه التي أنشأها اليهود لمستوطنيهم لسرقة مياه غزة، واستطاعت المقاومة سحبها وتحويلها إلى صواريخ متطورة فاقت توقعاتهم.
وبعد كُـلّ معركة، كانوا يجدون صواريخ إسرائيلية محمّلة بمواد متفجرة شديدة التدمير لم تنفجر، فيستخرجونها للاستفادة منها، وهي مواد لم يكن بإمْكَانهم الحصول عليها، لكن الله أرسلها لهم من الجو.
تتوالى الإمدَادات الإلهية من السماء، ومن قاع البحر، ومن أحشاء الأرض، مُعززةً صمودهم واستمرار مقاومتهم.
هو الله وقوة الله (إن تنصروا الله ينصركم) صدق الله العلي العظيم.
#طوفان الـأقصى