رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الأحد، وصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرًا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، قوله: "للمرة الأولى في هذه الرحلات يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة إل كاغون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصًا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرًا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرًا فنزويليًا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفًا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربًا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فنزويلا ترامب مادورو أمريكا وفنزويلا المزيد من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي لا يُستهان به
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مقالًا بعنوان: “الرئيس أردوغان أصبح أحد أقوى رجال العالم وحليفًا لترامب”، تناولت فيه التحولات في مكانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الساحة الدولية، مشيرة إلى أنه بات يتحول تدريجيًا إلى “زعيم عالمي” من خلال خطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعلاقات العالمية.
وكتب المقال كبير محرري السياسة الخارجية والأمن القومي في المجلة، توم أوكونور، في العدد الأخير من المجلة، تحت عنوان: “أردوغان تركيا أصبح أحد أقوى رجال العالم وحليفًا لترامب”.
وأشار المقال إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توليه منصب الرئاسة، بدأ في البحث عن حلفاء على الساحة الدولية، وكان الرئيس رجب طيب أردوغان من أبرز الشخصيات القوية في منطقته خلال تلك الفترة.
وأشارت المجلة في مقالها إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان لعب أدوارًا حاسمة خلال الأسبوع الأخير فقط، أبرزها في ملف نزع سلاح تنظيم بي كاكا وتفكيكه، إضافة إلى مساهمته في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
كما ذكرت المجلة أن أردوغان هو من أقنع ترامب بإجراء لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مما يعكس ثقله وتأثيره في ملفات إقليمية حساسة.
وسلط المقال الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ الضوء أيضًا على استضافة تركيا للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الأيام الماضية، وهو ما أظهر بشكل واضح الدور المتصاعد لتركيا كرائدة في الدبلوماسية على المستوى العالمي.
وتناول المقال بشكل تحليلي شامل كيف أن الرئيس أردوغان، من خلال خطواته القوية على الساحة الدولية وفي مجال الدبلوماسية العالمية، بات يتحول تدريجيًا إلى “زعيم عالمي”، مع التركيز على قيادته في حل الأزمات الإقليمية.
تناول المقال أيضًا تصريحات كبير مستشاري الرئيس التركي، السفير البروفيسور الدكتور “جاغري أرهان”، الذي أدلى بها للكاتب “أوكونور”، حيث أكد أن تركيا أصبحت فاعلًا محوريًا على المستويين الإقليمي والدولي في إطار العلاقات التركية الأمريكية.
وقال أرهان: “الرئيس ترامب يصفه بـ(صديقي)، وهو يريد لتركيا أن تكون شريكًا أساسيًا للولايات المتحدة في ظل إدارته، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. أعتقد أن هذه المرحلة الجديدة ستكون مفيدة لكلا البلدين”.
وأوضح أرهان أن نجاح الرئيس أردوغان القيادي على المستوى العالمي يرتبط بأربعة عوامل رئيسية، أولها أنه شخصية ذات خبرة طويلة، حيث يقود منذ أكثر من 23 عامًا واحدة من أقوى دول حلف الناتو، وواحدة من أفضل 20 اقتصادًا في العالم.
وأشار إلى أن الرئيس أردوغان كان لسنوات طويلة مخاطبًا مباشرًا للرئيس الأمريكي وقادة آخرين في العديد من الملفات، مما يجعله على دراية تامة بجميع الديناميكيات الإقليمية والدولية، مضيفًا: “لقد كان جزءًا من التوجهات والعمليات الدولية التي واجهناها على مدى ربع قرن”.
اقرأ أيضاتركيا تحجز مكانها على عرش نقاء البحار العالمية
الثلاثاء 20 مايو 2025وأكد أرهان أن الرئيس أردوغان يُعتبر قائدًا “موثوقًا للغاية”، ويلتزم دائمًا بوعوده تجاه الحلفاء والدول الصديقة، مشيرًا إلى أن حتى “بعض الدول المعادية” تبدي احترامًا كبيرًا لمصداقيته.