أميرة خالد
يعتبر الفستق الحلبي «البستاشيو» من المكسرات الغنية بالمغذيات التي قد تعود بفوائد صحية عديدة.
1. غني بالمغذيات
يعد الفستق غني بفيتامين B6، وهو ضروري لتنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج الهيموجلوبين، وهو الجزيء الذي ينقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وكما أنه يحتوي على كمية من البوتاسيوم تفوق تلك الموجودة في نصف موزة كبيرة.
2. غني بمضادات الأكسدة
الفستق غني باللوتين والزيازانثين، وهما عنصران مهمان لصحة العين، حيث يحميانها من الأشعة الزرقاء والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكما يحتوي على البوليفينولات والتوكوفيرولات، اللذين قد يساهمان في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
3. منخفض السعرات وعالي البروتين
رغم أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، إلا أن الفستق يحتوي على سعرات أقل مقارنة بأنواع أخرى، مثل الجوز والبيكان، والبروتين يشكل حوالي 14% من محتواه، ما يجعله ثاني أكثر المكسرات غنىً بالبروتين بعد اللوز. كما أنه غني بالأحماض الأمينية الأساسية، التي لا يستطيع الجسم إنتاجها ويجب الحصول عليها من الطعام.
4. قد يساعد في فقدان الوزن
بفضل احتوائه على الألياف والبروتين، يساعد الفستق في الشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام، كما أن الدهون الموجودة فيه قد لا يتم امتصاصها بالكامل، لأن جزءًا منها يظل محبوسًا داخل جدران الخلايا. تناول الفستق بالقشرة أيضًا قد يبطئ وتيرة الأكل، مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
5. يعزز صحة الأمعاء
يعد الفستق مصدر جيد للألياف، مما يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي بدورها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والسرطان وأمراض القلب.
6. قد يخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم
تشير الأبحاث إلى أن الفستق يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، حيث يقلل من الكوليسترول الضار (LDL) ويرفع الكوليسترول الجيد (HDL). كما قد يساهم في خفض ضغط الدم، مما يعزز صحة القلب.
7. يدعم صحة الأوعية الدموية
يحتوي الفستق على الأرجينين، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. وهذا قد يكون له دور في تحسين وظائف القلب والدورة الدموية، وحتى دعم الصحة الجنسية لدى الرجال.
8. يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم
على الرغم من احتوائه على كمية أكبر من الكربوهيدرات مقارنة بالمكسرات الأخرى، إلا أن الفستق يتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعات حادة في مستويات السكر في الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البستاشيو الفستق المكسرات فی الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
الدهون الثلاثية (Triglycerides) هي نوع من الدهون (الليبيدات) الموجودة في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي قد يشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية.
إليك كل ما تحتاجين معرفته بشكل مفصل:
ما هي الدهون الثلاثية؟هي جزيئات دهنية تتكون من جليسرول + 3 أحماض دهنية.
تأتي من مصدرين:
1. الطعام (خصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون والسكر).
2. الكبد الذي يصنعها من السعرات الزائدة.
يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كمصدر للطاقة عند الحاجة.
لماذا ارتفاع الدهون الثلاثية مضر بالقلب؟1. تزيد من تصلب الشرايين ترسيب الدهون في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيقها وفقدان مرونتها.
2. ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب.
3. ترفع الكوليسترول الضار (LDL) الصغير والكثيف، وهو أخطر في تكوين الترسبات.
4. تزيد من خطر الإصابة:
أمراض الشريان التاجي (جلطات القلب).
السكتة الدماغية.
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome) التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
أهم أسباب ارتفاع الدهون الثلاثيةالإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأمراض مثل:
السكري غير المتحكم فيه.
قصور الغدة الدرقية.
أمراض الكبد أو الكلى.
بعض الأدوية (مثل الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، وحبوب منع الحمل).
الأعراض
غالباً لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضاً مباشرة، لكنه يكتشف من خلال تحليل صورة الدهون.
في حالات الارتفاع الشديد (>1000 ملجم/ديسيلتر)، قد يسبب:
ألم بالبطن (بسبب التهاب البنكرياس).
ترسبات دهنية صفراء على الجلد (Xanthomas).
الوقاية وخفض الدهون الثلاثية
1. النظام الغذائي:
تقليل السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
الحد من الأطعمة المقلية والدهنية المشبعة.
الإكثار من الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين) الغنية بالأوميغا-3.
الإكثار من الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. الوزن الصحي: فقدان 5-10% من الوزن قد يخفض الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة.
3. النشاط البدني: 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
4. الامتناع عن الكحول.
5. ضبط الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
6. الأدوية: في حال كان الارتفاع شديداً، قد يصف الطبيب:
فيبرات (Fibrates).
أحماض أوميغا-3 بجرعات علاجية.
نياسين أو أدوية خافضة للكوليسترول (Statins) في بعض الحالات.
خلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية ليس مجرد رقم في التحليل، بل هو مؤشر خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، خصوصاً إذا ترافق مع ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو السكر. التحكم فيه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب الحياة، مع الأدوية عند الضرورة.