رئيس وزراء اليابان يعتزم بذل جهود أخيرة لإقناع ترامب باستثناء بلاده من زيادة الرسوم على السيارات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
اليابان – صرح رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إنه يعتزم بذل جهود أخيرة لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستثناء بلاده من زيادة الرسوم على السيارات المقرر دخولها حيز التنفيذ غدا.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني للصحفيين اليوم الثلاثاء إنه على استعداد للتوجه إلى واشنطن للتفاوض مباشرة مع الرئيس الأمريكي.
ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة في جمع رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات الخميس المقبل. ومن المقرر توسيع نطاق الرسوم لتشمل قطع غيار السيارات خلال الأسابيع المقبلة.
ولم تتمكن اليابان حتى الآن من الحصول على استثناءات من الرسوم على الرغم من كونها أكبر حليف للولايات المتحدة في آسيا.
وقد عززت اليابان من تعاونها مع دول أخرى متضررة من الرسوم، وكان وزير التجارة الياباني يوجي موتو قد توجه إلى سيئول للقاء نظرائه من كوريا الجنوبية والصين، واتفقوا على تعزيز التجارة الحرة والنزيهة والاستثمار، وقالوا إن سياسات التجارة التي يتبناها ترامب “تفاقم الحمائية”.
وقال إيشيبا “لا أتردد في الذهاب إلى واشنطن إذا لزم الأمر”.
وأوضح أن المسؤولين من جميع الوزارات المعنية يما في ذلك الخارجية والتجارة والمالية يعملون “على مدار اليوم” للتفاوض مع نظرائها الأمريكيين لحل المسألة.
وتابع “عندما تتضح الصورة كاملة بالنسبة لي وأرى أنه من الملائم بالنسبة لي أن أذهب، سوف أقوم بذلك بدون تردد”.
وأشار إلى أنه في حال تم فرض الرسوم، فإن الحكومة سوف تبذل قصارى جهودها لتقليص تأثيرها على الصناعات والوظائف اليابانية.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم".
ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيضات فورية لأسعار الفائدة.
وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة.
وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين.
وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام".
وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي".
وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.
ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا".
وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بالصراع المتصاعد.
وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".