هيئة الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي يثبت أنه لا يسعى إلى السلام
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن الجيش الروسي يثبت أنه لا يسعى إلى السلام، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تصريحات سابقة، إنها سحبت وحداتها العسكرية في كورسك إلى مواقع دفاعية أكثر ملاءمة؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنه لا صحة للتقارير الواردة بشأن تطويق قواتنا في منطقة كورسك الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الأركان العامة الأوكرانية الجيش الروسي روسيا أوكرانيا هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
موقع موندويس: زهران ممداني يثبت أن إسرائيل نمر من ورق
ألقى موقع موندويس الأميركي الضوء على فوز السياسي المسلم زهران ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك، وما يعنيه ذلك بالنسبة لنفوذ إسرائيل وموقعها المركزي في السياسة الأميركية.
وقال المستشار السياسي بيتر فيلد -في حديث للموقع- إن فوز ممداني المؤيد لفلسطين والذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "أثبت أن الصهيونية نمر من ورق في السياسة الديمقراطية".
وأوضح فيلد أن ممداني أثبت أخيرا أن استخدام الفزاعات لدعم إسرائيل لم يعد يجدي نفعا، "بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول إن الصهيونية قد ماتت الآن في الحزب الديمقراطي".
المرشح المسلم زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم يصل إلى هذه المرحلة في سباق الترشح لهذا المنصب
تفاصيل أكثر: https://t.co/KJkdHDvG4T pic.twitter.com/BDU2C7d3VJ
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 25, 2025
في السياق نفسه، قال الكاتب عبد الجواد عمر في مقال بالموقع إن انتصار ممداني في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية على شخصية بحجم أندرو كومو المدعوم إسرائيليا وما يرمز إليه من الاستمرارية المؤسسية وقوة العائلات السياسية في الولايات المتحدة ليس مجرد حدث انتخابي، بل هو منعطف تاريخي لفلسطين في السياسة الأميركية.
فهذا الفوز يعكس "التململ المتزايد من دور إسرائيل في الحياة الأميركية وانهيار الصهيونية تدريجيا تحت وطأة أثقالها".
"فلسطين لم تعد من المحظورات"ويمضي عمر ليقول إن فلسطين التي لطالما كانت من القضايا المشحونة في السياسة الأميركية لم تعد تصعق أولئك الذي يتجاسرون على الخوض فيها.
ويوضح في الوقت نفسه أن ممداني لم يقدم نفسه معارضا شرسا للصهيونية، بل أدار حملة انتخابية محسوبة حاول خلالها ألا يتراجع عن دعمه لفلسطين وأن يبدد أيضا هواجس وشكوك الناخبين الصهاينة الليبراليين.
إعلانلكن حتى هذا الوضع يراه الكاتب تحولا في الأفق السياسي الأميركي، إذ لم تعد فلسطين من المحظورات السياسية، بل قضية يمكن الخوض فيها والاختلاف حولها.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز المؤسسة الديمقراطية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي، والذي كان حاكما لولاية نيويورك.
وكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت الثلاثاء- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لإسرائيل.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه إسرائيل.