الأونروا : عشرات الآلاف من الأطفال تعرضوا لأوضاع مأساوية | تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 1.9 مليون فلسطيني قد نزحوا قسرياً منذ بداية الحرب في غزة، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء النازحين عشرات الآلاف من الأطفال الذين تعرضوا لأوضاع مأساوية جراء النزاع المستمر.
9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة142 ألف شخص نزحوا في الفترة من 18 إلى 23 مارس
وأوضحت الأونروا أن انهيار وقف إطلاق النار في غزة كان له تأثير بالغ، حيث شهدت المنطقة موجة جديدة من النزوح شملت أكثر من 142 ألف شخص في الفترة من 18 إلى 23 مارس.
هذا النزوح يأتي في وقت تشهد فيه غزة أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، مع تدمير كبير في البنية التحتية والمنازل، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل متسارعوحذرت الأونروا من تدهور الوضع الإنساني بشكل مستمر في القطاع، مشيرة إلى أن التصعيد المستمر للحرب يجعل من الصعب على الأسر العودة إلى منازلها أو العثور على ملاذ آمن.
كما أكدت الوكالة أن احتياجات الفلسطينيين في غزة تتزايد بشكل كبير، مع فقدان الآلاف لمنازلهم وتدمير مراكز الخدمات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية في غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
تهديد بالقتل وغاز سام .. الناشطة السويدية تكشف تفاصيل احتجازها في إسرائيل
صراحة نيوز- قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إنها تعرضت للاحتجاز في السجون الإسرائيلية خلال مشاركتها في أسطول الصمود العالمي، حيث حُرم المحتجزون من الماء وتعرضوا للشتائم والركل، وهددهم الجنود بالقتل عبر استخدام غاز سام داخل الزنزانة.
وفي مقابلة مع صحيفة “أفتون بلادت” السويدية، روت تونبرغ تفاصيل الاعتقال الذي حصل أثناء محاولة الأسطول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى وجود آلاف الفلسطينيين ومئات الأطفال في السجون الإسرائيلية دون محاكمة.
وقالت الناشطة: “إسرائيل أوقفت شخصًا أبيض يحمل جواز سفر سويدي مثلي في المياه الدولية واعتقلته وعذبته، فكيف سيكون وضع الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال؟”. وأضافت أن السلطات لم تمنحها الماء أثناء الاحتجاز، وذكرت أنها رُبطت علم إسرائيل بين يديها وتعرضت للركل والشتائم، وهددها الجنود بالقتل باستخدام الغاز السام.
وانتقدت تونبرغ موقف الحكومة السويدية، ووصفتها بـ”الفاشية”، مؤكدة أنها لم تدافع عن المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد هاجمت في مطلع أكتوبر أسطول الصمود في المياه الدولية قبالة البحر المتوسط، واعتقلت مئات الناشطين تعسفياً، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء معاملة وتعذيب.
وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 18 عامًا، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع إنسانية كارثية، بعد حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة برعاية تركيا ومصر وقطر وإشراف أمريكي.