أخبارنا المغربية- متابعة

أصبحت القوات المسلحة الملكية المغربية أول جيش في العالم يحصل على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي Barak MX، والذي يمكن اعتباره من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا وفعالية إن لم يكن أكثرها على الإطلاق. 

فبعد صفقة قاربت نصف المليار دولار، شرع المغرب في استيلام الدفعة الأولى من هذا النظام خلال الاسابيع القليلة الماضية، حيث أكدت ذلك صور لمختلف مكونات النظام بالتمويه المغربي.

ونظام Barak MX هو نظام دفاع جوي شامل يستخدم تقنية الشبكة المركزية، ويتكون من عدة عناصر تتضمن رادارات، وصواريخ مضادة للطائرات، ومحطات إدارة المعارك، وروابط بيانات. 

ويستطيع هذا النظام التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بدءا من الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، وانتهاء بالصواريخ البالستية التكتيكية. ويستخدم نظام Barak MX ثلاثة أنواع من الصواريخ المضادة للطائرات، هي Barak MRAD بمحرك صاروخي نبضي واحد يصل مداه إلى 35 كم، وBarak LRAD بمحرك صاروخي مزدوج النبض يصل مداه إلى 70 كم، و Barak ER مع محرك صاروخي مزدوج النبض ومعزز إضافي يصل مداه إلى 150 كيلومترًا وقدرات محسنة ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية TBM.

إلى جانب ذلك، يتميز نظام Barak MX بقابلية التكامل مع أنظمة أخرى، مثل الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات والإشراف والاستطلاع (ISR)، والتي تستطيع تحديد الأهداف ومشاركة إحداثياتها مع نظام Barak MX لتمكينه من شن هجمات دقيقة.

ومن بين أهم الأسباب التي دفعت المملكة إلى اقتناء المنظومة الصاروخية الإسرائيلية، الحاجة إلى تحقيق توازن مع الجيش الجزائري والتفوق عليه، إذ يمتلك حاليا أنظمة دفاع جوي روسية متطورة، مثل S-300 وS-400، بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع إسرائيل التي يعترف الجميع بجودة وكفاءة صناعاتها العسكرية المتفوقة تيكنولوجيا في جل المجالات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي شهير يعزز صحة الدماغ.. تعرف عليه

ذكرت مجلة Journal of Neurochemistry أن دراسة أجراها علماء من جامعة ميسوري الأمريكية كشفت عن فوائد حمية غذائية شهيرة في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف.

وكشفت الدراسة أن اتباع حمية الكيتو قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، من خلال تأثيرها المشترك على الأمعاء والدماغ.

 

وأظهرت التجارب على فئران التجارب أن النظام الغذائي زاد عدد البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus johnsonii و L. reuteri، في حين انخفضت مستويات الكائنات الدقيقة الانتهازية الممرضة. وارتبطت هذه التغيرات بتحسين وظائف الميتوكوندريا، توازن النواقل العصبية، واستقلاب الدهون في الدماغ، وهي عوامل مهمة للصحة الإدراكية.

 

وكان التأثير ملحوظا بشكل خاص لدى إناث الفئران الحاملة لجين APOE4، حيث ساعدت الحمية على استعادة تنوع الميكروبات في الأمعاء وعودة مؤشرات استقلاب الدماغ إلى مستويات طبيعية.

ويرى الباحثون أن حمية الكيتو قد تشكل استراتيجية غذائية شخصية لتقليل خطر الأمراض العصبية التنكسية، خاصة لدى النساء المعرضات وراثيًا للإصابة بمرض ألزهايمر.

 

ورغم فوائدها، حذرت بعض الدراسات من مخاطر محتملة، إذ أشارت تجربة جامعة الصحة في تكساس إلى أن الحمية قد تزيد من شيخوخة الخلايا والإجهاد التأكسدي لدى ذكور الفئران.

مقالات مشابهة

  • عودة ميزة Slide Over إلى نظام iPadOS 26.1 بعد غيابها المثير للجدل
  • الذكاء الاصطناعي يقتحم البورصة والواي فاي يصبح جهاز مراقبة
  • نظام غذائي شهير يعزز صحة الدماغ.. تعرف عليه
  • لماذا سيستمر الاضطراب العالمي الحالي؟
  • لماذا نحتاج إلى نظام عالمي جديد حقًّا؟
  • تطبيق فحص إلكتروني في القاهرة نهاية العام والاسكندرية
  • أحمد أبو مسلم: غياب المجاملات سر تفوق الكرة المغربية
  • الجيش الروسي يحصل على منظومة دفاع جوي محمولة جديدة مضادة للدرونات
  • شوبير: أتمنى الاستفادة من التجربة المغربية.. وكفاية أعذار لأن مصر تستاهل
  • «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان