وصل رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان مساء الخميس الى بورتسودان قادما من عطبرة بعد ساعات من تسجيله بأم درمان أول ظهور له منذ 130 يوما خارج القيادة العامة للجيش، ويتوقع أن يبدأ البرهان جولة تشمل مصر والسعودية خلال الساعات المقبلة.

وبعد ظهور البرهان في أم درمان فجر اليوم وتفقده لقوات الجيش في منطقة كرري العسكرية وقاعدة وادي سيدنا الجوية، هبطت مروحية تقل قائد الجيش في سلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل، نحو 300 كيلومتر شمالي الخرطوم.

وعقد البرهان اجتماعا مع كبار ضباط الجيش في سلاح المدفعية قبل أن يتفقد مصابي الجيش في مستشفى الشرطة بعطبرة.

ومساء اليوم وصل البرهان بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان حيث من المتوقع أن يتفقد قوات الجيش هناك ويلتقي مجموعة من الوزراء المتواجدين هناك لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي. وتوقعت مصادر مطلعة تحدثت لسودان تربيون أن يغادر البرهان إلى مصر و المملكة العربية السعودية الجمعة ضمن جولة تشمل عدة عواصم لبحث إنهاء الحرب في السودان.

وتستضيف السعودية محادثات بين الجيش والدعم السريع لم تكلل بنتائج حاسمة برغم توقيع الطرفين على تفاهمات عديدة لكن دون ان تجد طريقها للتنفيذ حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالخرق المستمر.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیش فی

إقرأ أيضاً:

البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف

بالنسبة للناس المشت نكتت بروفايل المعز بخيت أو غيره؛
من الصعب جددددا إنّه زول فينا حضر الستّة سنين الفاتن ديل يسلم من التناقض؛
ببساطة لأنّه الأحداث نفسها متناقضة؛
وجود ناس بتكذب وتستهبل وتخادع بينعكس على اتّساق المجتمع كلّه؛
المتّسق الوحيد هو الصامّي خشمه طول الفترة دي؛
والجدير بالذكر إنّه التناقض بتوازن على الجانبين: سوء الظن وحسنه؛
فقبل ما تهاجم المعز أو غيره شان أخد موقف مناكف للبرهان أمس، والليلة وقف خلافه؛
برضو تذكّر إنّك أخدت بالأمس مواقف من شاكلة “#التعايشي_للسيادي” و”#شكرا_حمدوك” وغيرها، والناس ديل الليلة واقفين ضدّك حتّى لو انت مصر تقيف معاهم!
الأولى بالنسبة لي تقييم مواقف الأفراد بالمعطيات المتوفّرة ليهم وقت أخدوا موقفهم، مش المتوفّرة لينا نحن الليلة؛
موقفي أنا، على سبيل المثال، انقلب من مع قحت ضد البرهان لي مع البرهان ضد قحت؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
ما أنا الغيّرت موقفي في الحقيقة، وإنّما هم؛
البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛
اليوم اتبادلوا المواقف؛
لكن حتّى حميدتي نفسه؛
ح تلقاني أمس واقف معاه ضد الكيزان، والليلة العكس؛
لكن في الحقيقة الوصف الصحيح إنّه حميدتي هو الوقف معاي لمن الكيزان واقفين ضدّي؛
والكيزان حسّة هم الواقفين معاي لمن حميدتي وجنجويده وقفوا ضدّنا.
﴿قالَ موسىٰ لِقَومِهِ استَعينوا بِاللَّهِ وَاصبِروا إِنَّ الأَرضَ لِلَّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعٰقِبَةُ لِلمُتَّقينَ۝قالوا أوذينا مِن قَبلِ أَن تَأتِيَنا وَمِن بَعدِ ما جِئتَنا قالَ عَسىٰ رَبُّكُم أَن يُهلِكَ عَدُوَّكُم وَيَستَخلِفَكُم فِى الأَرضِ فَيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ﴾ [الأعراف: 128 – 129]
عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بورتسودان في وجه العاصفة
  • محافظ المنيا: 14 ألف فرصة عمل و62 ألف مستفيد من برامج التدريب والدعم الاجتماعي
  • وزير الخارجية الروسي: هناك تمرد داخل حلف الناتو العسكري
  • بوتين يوقع قانونا يسمح لمن لا يحمل الجنسية بالخدمة في الجيش الروسي
  • نجاحنا” يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب معا
  • شاهد بالفيديو.. ظهر سعيداً وسط شباب الحي.. لاعب المريخ يصل الخرطوم ويتفقد منزله بالصحافة لأول مرة بعد الحرب ويتوجه للدامر للإنخراط في معسكر فريقه
  • السعودية تقدم هدية إلى السودان بـ ” 5 ملايين دولار”
  • البرهان أمس كان مع حميدتي، وقحت ضدّه؛ اليوم اتبادلوا المواقف
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية: