روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن مجموعة قوات “الغرب” حررت بلدة كاتيرينوفكا في دونيتسك، فيما بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 215 جنديا خلال آخر 24 ساعة.
وكشفت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور وصل إلى نحو 1250 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز ما ورد في تقرير الدفاع الروسية:
في محور بيلغورود ضربت تشكيلات مجموعة قوات “الشمال” قوات معادية في عدة مراكز سكنية في مقاطعة سومي، حيث فقد العدو نحو 85 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “الجنوب” وضعها التكتيكي في دونيتسك، حيث وصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى نحو 300 جندي
سيطرت تشكيلات مجموعة قوات “الوسط” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 440 جنديا
واصلت تشكيلات مجموعة قوات “الشرق” تقدمها في عمق دفاعات العدو في دونيتسك، مكبدة الجيش الأوكراني خسائر تقدر بنحو 140 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “دنيبر” وضعها التكتيكي وألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث فقد العدو نحو 70 عسكريا
إصابة مراكز للتحكم بالطائرات المسيرة، ومستودعات للأسلحة المدفعية الصاروخية، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات التابعة للجيش الأوكراني في 137 منطقة
إسقاط ثلاث قذائف من نظام HIMARS أمريكي الصنع و95 طائرة بدون طيار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشکیلات مجموعة قوات فی دونیتسک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.